كَانَ القصرُ في حالة إستعدادٍ لزفاف الملكيَقومون بالتجهيزات الفاخرة لذلك الزفاف الذي بعد إسبوع
كانت معالمُ البهجةِ والسرور تَعمُ القَصر
كَانت آليماند عند أشهر خياطٍ في المملكةِ
لتصميمِ فُستانها
فُستانٌ صُمم خِصيصًا لها
لِحَبيبتهِ، لَن يكونَ مِثلهُ في الوجودِ أبدًا
خَرجت هِي مِن غُرفةِ القياس تَرتدي فُستانها الأبيضُ الطَويل
يكشفُ جزءً من كتفيها، وشعرُها القَصيرُ يَنسدلُ على عنقها
كَانت كالملائكةِ
فُستانٌ يُبرزُ فِتنةَ خَصرها
ذلك الفَنُ الجَميل
كانَ مُندمج في الحَديثِ العشوائي معَ الخياط
لفتَ إنتباههُ أنها نادت إسمهُ بصوتها الرَقيق العَذبِ
رفعَ بَصرهُ لها وإتسعت عَيناها
نهضَ يَقتربُ منها
نظرَ لها بإعجابٍ ثُمَ أمسكَ كفيها وهمس
" تبدينَ... تبدينَ كَ نجمةٍ خُلقت لِتُبهر النَاظرينَ لَها، وياليتني كُل النَاظرينَ آليماند"
طغىٰ إحمرارٌ لَطيفٌ فَوقَ وجنتيها
" أنتَ كُل النَاظرينَ يا مَولاي"
نسىٰ أينَ كانوا وكُل مَن حَولهم
كادَ يُقبلُ ثَغرها ولكن صوتُ الخياط أيقظهُ
" امم، يَا مَولاي، هَل ترىٰ أي تَعديلاتٍ تُريدُ إضافتها"
نَظرَ لهُ يونجي بِسخط
" هَل ترىٰ أنَ هذا وقتٌ مُناسب لطرح تعديلات؟، لا لا أرىٰ تعديلات "
" لماذا انت منزعج مني يامولاي"
" كدتُ أن...، إنسىٰ الأمر أنطون، الفستان رائع، ولكن هي من سترتديه لذا هي من ستخبرك إذا كان عليك تعديله"
نظرَ لَها وإبتسمَ إبتسامةً صفراء
نظرت لهُ وهي تكتمُ ضحكتها فهمس لها " سابقًا أمكِ والآن هذا؟، أين العدلُ في هذه الحياة؟"
أنت تقرأ
رَاقصيني ولو إنتهى العَالم
Romansaرَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! ______________________ تَمت إعادة نَشرها بِفكره جَديده وَلَكن مُشابهه.