وبعدَ ركضها وقفَ والدهُ أمامهُ وصفعهُ
لحُسنِ الحظِ لَم يكن أحد هُناك ورأىٰ هَذا
صَاحَ والدهُ في وجههِ
" كَم مرةٍ أخبرتكَ أن لا تُحضرها إلىٰ القصر، ما العلاقةُ بينكما بالضبط"
تحدثَ يونجي بصوتٍ جامد
" إنها حَبيبتي، ونَعم أنا أُحب فتاةً من عامةِ الشعبِ وبصراحة يا أبي أنا لا أهتم"" أمامكَ إسبوع يونجي، وأجدكَ نسيتَ هذا الأمر التافهه، وإلا.."
" وإلا ماذا يا أبي ؟، ماذا سوف تفعل؟"
" سوف أُلغي قيادتكَ للجيشِ وأُعطيها لأخيك "
" حسنًا فليكن، أنا لن اتخلىٰ عن آليماند فقط أترك قيادة الجيشِ معي لشهر وبعدها خذها لا أريدها "
" ستتخلى عن قيادتكَ للجيش من أجل فتاة مثلها؟"
" إنها فتاة طيبة وجميلة وذات خُلق جيد ومن عائلة جيدة ما المشكلة؟ "
" ليست من آسرةٍ حاكمة وليست من بناتِ كِبار المملكة "
" لا يُهم، إما آليماند أو لا أحد يا أبي"
" إنتبه يُونجي فأنتَ تعصيني"
" أنا لم أفعل شيء كهذَا يا أبي لكنكَ ترفضُ مبادئي وتريدني أن أُطيعك بشكلٍ أعمى دونَ إبداءَ رأيي الخاص، يا أبي عمري ستة وعشرونَ لماذا تُصر أنني طِفل لا يدركُ إختيارهُ"
" لا يهمني هذا الحديث الفارغ ولكن ليكن بعلمكَ، هذه الفتاةُ لن تدخلَ القصرَ مادمتُ أنا حيًا"
" حسنًا، سأتركُ أنا القصر "
صرخ والده بسخط وغَضب مِن إبنه العَنيد
" أجننتَ؟ ستتركُ القصرَ؟ أتعلمُ ما عقُوبةُ هَذا؟"" أنا لَم أُجن يَا أبي ولكنكَ فَقط، أنتَ لا تُريد أن تَفهمني، ومَعذرةً منكَ يا أبتي ولكنني لازلتُ عندَ قَراري وعَاقبني كَما تَشاء، إما آليماند أو لا أحد"
نهض وإنحنى لأبيه
" سأذهب يا أبي"
تركَ والدهُ وذهب، ذهبَ من القَصرِ بأكمله
يسير نَحو طَريق مَجهول حتىٰ قادتهُ قدماه إلىٰ البحر
جلس علىٰ رمالهِ
مَر وقتٌ كانَ كالمرِ
أنت تقرأ
رَاقصيني ولو إنتهى العَالم
Romanceرَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! ______________________ تَمت إعادة نَشرها بِفكره جَديده وَلَكن مُشابهه.