" يا أبي أنَا لازلتُ صغيرًا لماذا أكونُ أنا الأمير الأن"
" بِبساطة لأنكَ أكبرُ أبنائي يُونجي وأعتقدُ أنكَ تعرفُ من يعصي أوامري مالذي يُصيبه"
" عَن إذنكَ يا أبي"
تَحدث يونجي وذَهب بعد إنحنائهُ لوالده بإحترام
وذَهب، خارجًا مِن القَصرِ بأكملهِ
_________________________مِين يُونجي الإبن الأكبر للأسرة الحاكمه السابعة عشر لمملكة شمال رُوما
شجاراته الدائمة عَن إنعدام رغبته في الحُكم الذي يُمكن أن يتصارع عَليه أي أحدٍ مِن مَعشرِ البَشرِ
ولكنهُ يؤمنُ بإنعدام حياةِ الحُكام
مَا فائدة الحُكم والجاهِ والسُلطةِ دونَ حياة ؟
حُب حَقيقي، حُريه، سعادة حقيقية
يُحاسب الملكُ والأمير على تنفسه لأنه أمير وملك
البشرُ قُساة القلبِ ينتظرون خطأ صغير
ليحفرونه فوقَ جُدران قلوبهم السوداءِ
وحتى الممات
سَيظل فُلان قد أذنب
ما بالكَ لو كانَ فُلان هذا أميرًا؟"
كان يونجي يُفكر في كل هذا وهو يسير في وسط المملكة وسطَ المدنيين البُسطاء
رأي حانة تَبدوا جَديدة
دَخل وذهبَ لمكان الساقي
لتلتفت لهُ فتاة في بدايات الشبابِ
رُبما في أوائل العقدِ الثانِ من عمرها
شعرها القَصير النَاعم يَنسدل علىٰ عُنقها
وعُيونها البُنية وبَسمتها اللطيفة
" مَرحبًا يَا سَيدي كيفَ أُساعدكَ"
" أُريد الجِعة "
اومئت له وعادت خلال دقيقة تقريبًا معَ طَلبه
" تَفضل"
" شكرًا لكِ آنسة..؟"
" آليماند"
" إسمكِ جَميل.. مِثلكِ تمامًا"
" شُكرًا.. ما إسمك؟"
أنت تقرأ
رَاقصيني ولو إنتهى العَالم
Romansرَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! ______________________ تَمت إعادة نَشرها بِفكره جَديده وَلَكن مُشابهه.