قالَ يونجي لأبيه
" هذا ليس حقيقي صحيح؟"
" لا.. إنه حقيقي..رغم كرهي لتصرفاتكَ ولكنني أتيت لأعتذر...ربما أموتُ، لا أريدك أن تحزن بسببي أنتَ إبني بعد كُل شيء..أول أولادي "
صمت يونجي
" لن أجبرك أن تسامحني ولكنني..آسف مُن عُمق قلبي، آسف"
" إنسى يا أبي..لقد مَر"
نهضَ والدهُ وربت على كتفهِ
" حاول المجيئ لزيارتي يونجي، لعلها تكون الآخيره"
نظرَ يونجي لأبيه
" سأفعل، أعدك"
ذهبَ والدهُ وبقى يونجي جالسًا واضعًا رأسه بين كفيه
يعالج أثار الصدمة التي حلت عليه
فدخلت هي الغرفة وجلست قربه
" ماذا بكَ يا حبيبي"
" لا شيء آليماند لا تشغلي بالكِ عزيزتي"
" أخبرني، كُنا معًا بكل شيء لن تخفي عليَّ حُزنكَ الآن" أمالت رأسها تنظر له
تنهد وأخفض رأسه بين كفيه
" لا تخفض رأسكَ يا حبيبي..أخبرني"
" أبي..مُصابٌ بمرضٍ خَبيث، ومن الواضح أنهُ في حالةٍ مُتأخره"
" يا إلهي، لا تقلق أثق أنهُ سيكون بخير " لا تدري كيف تهون عليهِ ولكنها تُحاول ما بوسعها"
إبتسم بجانبيه " علىٰ مَن تَضحكين آليماند..هذا أمل ضئيل جدًا "
" لا تكن هكذا..علىٰ الأقل حاول التمسك بهذا الأمل الضئيل "
أمسكت يده" وربما، تكون هذه بداية لتحسين علاقتكَ بأبيكَ "
وضعَ رأسه فوقَ كتفها
" أنا مُتعب آليماند، مُتعب وخائف "
" ثق بِي كُل الأمور ستكون بخير.. وسنكونُ معًا، حتىٰ وإن لم تكن..سأحاول معكَ لنضع في كُل ظلامنا نجومًا "
رفعت رأسهُ ولمست وجنتيه بإبهاميها
" تذكر آلي دائمًا هُنا مِن أجلكَ"
إقترب منها وبالكاد يفصل بينهما مسافة
طبقَ شفتيه فوق خاصتها ويده فوق مؤخرة عنقها
![](https://img.wattpad.com/cover/310402433-288-k516384.jpg)
أنت تقرأ
رَاقصيني ولو إنتهى العَالم
Romantiekرَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! ______________________ تَمت إعادة نَشرها بِفكره جَديده وَلَكن مُشابهه.