4

2.1K 61 7
                                    

ينكسر المظلوم بابتهالات ويشكو بها من ظلمه إلى الرحمن، فكيف يبيت المرء ظالماً ويغمض له جفن والله ضدّه؟ ألم يعلم بأنه بأمر من سبحانه يمحقه ولن يجد من ينقذه؟

الديره قبل أسبوع
كانت في جمعه لي حريم الديره جالسين بالحوش ويتقهوون ويسولفون وكانت مزنه حاضره معاهم
الحرمه :أقول مزنه وين بنات زوجك ليش مايطلعون مع البنات ماقد شفتهم في ولاجمعه من جمعاتنا
مزنه :وش تبين فيهم ماأبيهم يطلعون معاي موكافي غاثيني في البيت تبينهم يجون معاي يعكرون مزاجي ماأقول إلا الله ياخذهم ويريحني منهم
الحرمه :حرام عليك يامزنه البنات باين عليهم محترمات وسنعات وماينسمعلهم صوت
مزنه : بخبث وغيره لايغرك المظهر أسئليني انا عليهم مايبوني ولو الود ودهم كانو طلقوني من أبو محمد ودايما يفتعلون المشاكل بيني وبين أبو محمد
الحرمه :بعدم تصديق الله ايفرجها إنشاءالله
حرمه ثانيه بخبث :مزنه وش رايك تزوجينهم وترتاحي منهم
مزنه :وليش خطبوهم ورفضنا والله لو يجي شايب كان عطيتهم وماترددت دقيقه
الحرمه :لاكن سمعت يجونهم الخطاب وأبوهم يرفض
مزنه بتوتر :أبوهم أدراء يمكن ماعجبونه
الحرمه الثانيه : مزنه تذكرين الشايب الي يسكن نهاية الحاره زوجته توفت من سنه
مزنه : أي عرفته
الحرمه :سمعت انه يبغى يتزوج ويدور على حرمه
مزنه :بفرحه صدق
الحرمه :اي صدق والله شرايك اكلم بنته علي بنت زوجك الكبيره
مزنه :اي كلميها كلميها الحين ولو بيجون من الحين حياهم خلي تتزوج وتفكني شرها
الحريم انصدمو وناظرو بعض بين المؤيد وبين المعارض
وحده من الحريم :مزنه شبيك انهبلتي تزوجين البنيه لي شايب
مزنه :هدا نصيبها شنو جانا شيخ الشباب ورفضناه
كل الحوار الي صار كان تحت أنظاروسمع الجده خديجه رفيقة جدة ميان ومها
الجده خديجه في نفسها (ياخبيثه جعلك للكسر إنشاءالله تبين تزوجين ميان لي شايب والله لاعاد أسكت سكتت كثير لازم أخبر أم سلطان )
طبعا مزنه كانت الي يجي يخطب ميان ويكون رجال مزيون وعنده فلوس ترفضه و تجيبه لي وحده من خواتها ماتبي الخير لي ميان ومها

أبومحمد : دخل البيت والشر يتطاير من عيونه وصار ينادي علي ميان
يالعله تعالي الله ياخذك :ميان نعم
أبو محمد نعامه ترفسك قولي آمين وين كنتي
ميان: كنت جالسه بالحوش
أبو محمد :جالسه بالحوش أجل وفاتحه الباب يلي ماتستحين ياكلبه تبين الشباب يشوفونك ياقليلة الحيا
ميان :مصدومه وموعارفه على شنو يتكلم وبدون ماتبرر طاح ضرب فيها وجت مها الدافع عنها صار يضربهم الاثنين ضرب بالصوط في كل مكان جسمهم صار كله جروح وحبسهم بغرفتهم وقفل عليهم الباب يومين لا أكل ولاشرب محبوسين بسبب ظلم وأفتراء من زوجة أب ظالمه لي أب خالي من الضمير

طبعا كانت مزنه جالسه تفكر بالموضوع الخطبه كيف بترغم ميان أنها توافق شافتها جالسه بالحوش تقراء وردها اليومي جات ببالها الفكره
نادت بنتها ساره
مزنه :ساره تعالى
ساره :نعم يمه
مزنه :روحي أفتحي الباب
ساره: ليش
مزنه بخبث روحي أفتحينه وبعدها روحي لابوك قوليه تعالى شوف ميان فاتحه الباب وجالسه مقابيله والشارع كله شباب
ساره : بخبث حاضر

يوم زواجي منك كنت أظنه آخر أيام عذابي مادريت ان عذابي الأول ماكان عذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن