إلهي وخلاقي وحرزي وموئليإليك لدى الإعسار واليسر أفزع
إلهي لئن جلت وجمت خطيئتي
فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع
إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي
وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي أجرني من عذابك إنني
أسير ، ذليل ، خائف لك أخضع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا بنون
ولا مال هنالك ينفع إلهي ذنوبي جازت
الطود واعتلت وصفحك عن ذنبي أجل وأوسع
إلهي وخلاقي وحرزي وموئلي إليك لدى الإعسار واليسر
أفزع إلهي لئن جلت وجمت خطيئتي فعفوك عن ذنبي أجل واوسع
ذياب :تكلمي بسرعه
غزل :ارجوك ذياب انك تسمعني ولاتقاطعني
ذياب :اخلصي بسرعه صبري بدا ينفذ
صارت غزل تحكي لذياب كل شي صار وكيف تبي تنتقم من مها
ذياب مصدوم مومصدق ان اخته تسوي كذا مومعقول علشان غيره تسوي كل ذا
غزل ذياب افهمني كنت أشوف نفسي إني أنا المفضله عند الكل ولأجمل بينهم ولمن جت مها صار الكل حولينها ومعاد احد التفت لي وسعد صار يهاوشني ويهددني بسببها كرهتها والشيطان اعمى بصيرتي عارفه اني غلطط كثير بس كرهي لاها عماني
ذياب ياخسارتك ياغزل أتوقع هالشي من الكل إلا انتي
غزل:لاتقول كذا ارجوك أبوس أيدك إلا انت مااقدر على بعدك وجفاك
ذياب افتحي رمز الجوال بصراخ بسرعه
غزل :أخذته وفتحته
وأخذه ذياب وصار يشوف في المحادثات وراسه بينفجر من الصدمه
ذياب :معقول كل هاذا تسوينه في بنت عمك وخطيبت اخوك ماشفتي لي أهلك الي واطيتي راسهم ماشفتي لي اخوك الي طاير من الفرح انتي شيطان مو بشر مستحيل تكوني اختي الي اعرفها انتي وحده ثانيه. هاذي نتيجة الدلع والكبر وش تسويغزل :ذياب تكفى اسمعني اعرف اني غلطانه ومستعده اروح واعتذر منها وابوس رجولها علشان تسامحني
ذياب شدها من شعرها وقامها :بدفنك هنا ياحقيره لو احد يسمع بي هالموضوع فهمتي
غزل :فهمت فهمت مارح أتكلم ابد
آخذ كل المعلومات عن هاذا الشاب وأخذ جوالها وطلع
اتصل عليه وماعرفه من يكون واتفق معاه ان بيلتقي فيه بكراعند فصيل
جالس مع ربعه وقلبه مقبوض على غزل الي ماردت عليه او مها مثل ماأوهمته
رفيقه :ليش شارد وكأنك مو معانا
فيصل :ماترد علي حاس ان صاير معاها شي قلبي مومطمن
رفيقه : موقلت انك بتخطبها ليش مارحت وخطبتها وريحت بالك
فيصل :ودي اليوم قبل بكرا حتى امي صار عندها علم بس هي كل يوم تتحجج بشي حاس ان وراها موضوع
فيصل :يشهد الله اني حبيتها وماأبي انغمس معاها في الحرام اكثر وأبيها تكون حلالي اليوم قبل بكرا
رفيقه قلتلي انها من عايلة عبدالرحمن آل....
فيصل :اي
رفيقه :شوف الي جالس في الطاوله الي في نهاية المطعم ذاك المحامي سعد سلطان عبدالرحمن آل....
فيصل :تحكي جد ذاك هو سعد رفيق اخوي طلال اكثر من مره شفته معاه ،معناها بيكون ولد عمها
رفيقه :وصلت خلاص اتصل على اخوك طلال وقوله وهو بيتكلم معاها
فيصل :وش تبيني أقول له اني اكلم في بنت عمك رفيقك
رفيقه :دبر اي موضوع وخبره مافي حل ثاني لو انت فعلا تبي البنت يمكن تسهل على البنت قدام أهلها انه جاي من طرف ولد عمها
فيصل :تمام بروح اكلمه الحين
رن جوال طلال
فيصل :الو طلال وينك فيه أبيك بموضوع مهم
طلال :شصاير معاك
فيصل :مافي إلا الخير انت في البيت
طلال :اي في البيت تعال حياك
طلع فيصل من المطعم وراح لبيت اخوه طلال
طلال :خير شغلت بالي عسى ماشر
فيصل :لا مافي إلا كل الخير وانا اخوك
فيصل :بقولك وبتساعدني ارجوك لاتفهمني غلط
طلال :اخلص يارجال تكلم وش في
فيصل أنا من فتره كنت رايح لسوق وشفت بنت وعجبتني صح كانت متغطيه بس عيونها سحرتني أعطيتها رقم جوالي واخذته
وبعد فتره اتصلت علي وتعلقت فيها وحبيتها وماأبي انغمس معاها في الحرام اكثر وابي أخطبها
طلال :اييي وانا وش دخلني روح لي امك تخطبها بالأول وبعدين بنروح معاك
فيصل :عارف. بس سمعت ان البنت ولد عمها بيكون صديقك
استغرب طلال صديقي أنا
فيصل: اي صديقك
طلال :وش اسمه
فيصل :المحامي سعد بن عبدالرحمن
طلال :شنووو قاعد تقول انت بنت عم سعد
فيصل :اي عرفت اليوم من صديقي
طلال :الله يأخذك مالقيت إلا صديقي سعد تحب وتتصيع مع بنات عيلته مفكر بيوافقو عليك
فيصل :وليش مايوافقو وش الي عندهم وحنى ماعندا
طلال :الي عندهم حنى لو نخدم ونشقى طول عمرنا مانوفر ربعه وسمعت ان بناتهم مايطلعون برا العيله
وش أسم أبوها البنت الي تبيها
فيصل بأحباط أبوها اسمه عبدالله وهي وأختها كانو عايشين بالديره مع أبوهم والحين أخذهم جدهم اختها الكبيره تزوجها ولد عمها
طلال انصدم وش قلت متأكد من كلامك
فيصل :اي متأكد وش فيك
طلال :لالا مستحيل ....تذكر ان سعد حكاله انه خطب بنت عمه الي كانت بالديره وان لها أخت وتزوجها نايف اخوه
طلال :الله ايهديك يافيصل وش المصيبه الي ورطنا فيهاً
فيصل :ليش امكبر السالفه عادي نروح نخطب ولو ماوافقو مالنا نصيب وانتهت القصه
طلال :موكذا الموضوع البنت يمكن تكون نفسها الي خطبها سعد وقاعده تلعب عليكم أنا لازم اتأكد مستحيل اسمح لها تخدع سعد الي طاير من الفرح
فيصل وكأن احد صب عليه مويه حاره:انت وشقاعد تقول مستحيل مستحيل
طلال :وش اسمها البنت
فيصل :مها
طلال انتضرني دقيقه راح طلال لداخل ونادا بنته ذات 6 أعوام
وكان سعيد يموت عليها
طلال :يبي شذا اتصلي علي عمك سعد يبغى يكلمك وأبيك تسئلينه وش أسم خطيبته علشان تتعرفين عليها
فرحت شذا واتصل لها أبوها وقال لسعد ان شذا تبيه
كلمته وصارت تسولف معاه
عمو سعد وش أسم خطيبتك علشان اكلمها وابارك لها
سعد :سكري السبيكر علشان اقولك
أبوها اشر لها بمعنى مسكر
شذا :امسكر عمو سعد
سعد :اسمها مها
شافو فيصل وطلال لبعض والصدمه على وجوهم
فيصل :بنت الكل خدعتني والله مااسكت لها
طلال :اجلس خلنا انفكر بهدوء في هالمصيبه الي جت على روسنا وكله من وراك يالخسيس .........السويسرا
صحت ميان من الفجر توضت وصلت وأول مره ماتقرا وردها بعد صلاة الفجر مباشره لي انها طلعت ومااخذت شي معاها
طلعت من الغرفه وهي جسمها متكسر وحاسه بالعطش والجوع
شافت الخادمات يناضرونها بنضرات حقد وكره
خافت منهم وراحت أدور علي الخاله حليمه
طلعت من الملحق وشافت الطبيعه والمطر الي قاعد ينزل الجو كان في منتهى الروعه سحرها منظر المزرعه وكانت بتروح تتمشي بس خافت انها الضيع رجعت للمحلق وخبرت احد الخادمات انها تبي المطبخ مافهمت الخادمه عليها إلا بصعوبه اخذتها للمطبخ وشافت الخاله حليمه تجهز في الفطور ورايحه الخبز الي ماليه المكان ورائحة الشاي مع اجواء المطر والشتى لها طعمه خاصه
الخاله حليمه تقدمت لميان :اهلاً حبيبتي كيف حالك اليوم
ميان :احسن الحمدالله
الخاله حليمه :تعالي اقعدي علي الطاولة أكيد جوعانه
ميان :اي كثير جوعانه
قدمت لها الأكل وصارت تأكل بشراها الأكل كان لذيذ وهي كانت جوعانه
دخل نايف للمطبخ
واستغربو الخدم من دخوله اول مره يدخل للمطبخ
شاف لميان
نايف :تعالي معي
قامت ميان وراحت معاه تحت استغراب الخدم ..........لاتنسو التصويت والتعليق بين الفقرات
احبكم في الله
أنت تقرأ
يوم زواجي منك كنت أظنه آخر أيام عذابي مادريت ان عذابي الأول ماكان عذاب
Romanceروايتي تحكي على ميان بطلة روايتي الي عاشت العذاب من ابوها وزجته وتزوجت ولد عمها الي مايبيها وتعيش معاه أقسى من الي عاشته مع زوجه ابوها