أحِنُّ إليكِ فأنتِ الحَنانُ وأنتِ الأمانُ ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري لِوجهِ الشتاءِ وفَيضِ السُّحُبْ أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي لضوءِ الشموسِ لِضوءِ الشُّهُبْ قَرأنا عنِ العشقِ كُتْباً وكُتْباً وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري إذا ما ابتَعدْنا
ذياب قام وصار يضرب في فيصل
وش قاعد التقول ياالرخمه تبي تمسكني من يدي الي التعورني لاكن أبشرك ماتقدر
صحيح اختي غلطط بس بنعالج غلطها وبنحتويها مابنرميها عليك
فيصل :باخذها باخذها وبتشوف
هجم ذياب عليه وصارو يضربون في بعض والناس تحاول تفكهم من بعض
ذياب : في أحلامك يالرخمه ياأشباه الرجال لمن تكون رجال عن حق وقتها بنفكر نعطيك بنتنا وطلع ذياب ركب سيارته وساق بي أقصى درجه وهو يتوعد في غزل
وهو جاهل بلي صار في القصرغيم في حال مايعلم فيه إلا الي خالقها تبكي طول الوقت وماتنام الليل وهي تصلي في قيام الليل وتدعي ان ربي يغفرلها ذنبها
وبهاج مهتم فيها طول الوقت تعلقت غيم بي بهاج وصارت تحبه
سديم :غيم خلاص ياقلبي اهدي
غيم أبي بهاج وينه أبيه يجيني اللحين
اتصلت ام بهاج على بهاج وخبرته ان غيم تعبانه
دقايق وكان عندها
بهاج :السلام عليكم
ماأحد رد استغرب في وضعهم
ركضت غيم لنعده وصارت تبكي
غيم :بهاج طالعني من هنا تكفى
بهاج :اهدي اللحين بنطلع تمام
غيم :تمامام نايف وش صاير مع بناتي يارب اللطف بحالهم واغفر ذنبهم
غزل صارت جثه هامده من كثره الضرب
الجد :بعصبيه طالعوها من قصري ماأبي أشوفها هنا
ساعدوها البنات واخذوها علي قصرهم
أبو نايف اقسم مابتنام ليليه زياده في بيتي بزوجها لي راعي الإبل وتعيش بالبر ومعاد أبي أشوفها
ام نايف :لالا ياابو نايف لاتقول كذا بنتي مابفرط فيها صح غلطط بس الله غفور رحيم
أبو نايف :كله منك ،،دلالك لها شوفي لوين وصلها انتي ماعرفتي تربينها
ام نايف وكأن سكاكين تطعن في صدرها من كلام أبو نايف الي ماتعودت عليه الي ماعمره ما زعلها بكلمه واليوم يتهمها انها هي السبب.
سديم تساعد في غيم في لبس عبايتها
سديم :ولدك خليه معي روحي ارتاحي ولاتشيلين همه
غيم :لالا لاتاخذينه أبيه معي
استغربو في وضعها وهي الي كانت تخلينه عندهم باليومين
أخذت ولدها وطلعت مع بهاج وهو ساندها على دخلت ذياب شاف اخته باين عليها التعب طالعه من قصر جده راح لها يبي يطمن عليها
ذياب :غيم عسى ماشر أشفيك ياعين اخوك
غيم :وهي تبكي تعبانه شوي
ذياب :سلامتك من كل شر روحي المستشفى أطمني على وضعك
بهاج :اللحين باخذها انشاءالله
ذياب :وش صاير داخل
بهاج علمي علمك بس الباين ان الموضوع كبير
دخل ذياب بسرعه
ذياب :انشاءالله ماصار الي أفكر فيه
دخل لصاله وشاف الكل منهار وصراخ أبوه وعياط أمه
عرف بالموضوع من كلامهم
وشاف أمه قاعده تترجى أبوه مايسوي الي براسه
الجد :خلها تولي جعلها للموت سودت وجيهنا الله يسود وجهها
جابت لنا العار
تبلت وغدرت في بنت عمها ودمرتها وأنتي ياأم نايف قاعده تشفعين لها
أبو نايف :كلمه قلتها وماأتراجع فيها ليله زياده ماتنامها في بيتي
ام نايف قدرو مشاعري أنا ام
طيب زوجها لاكن مو بطريقه ذي صح مها انضلمت بس الحمدالله طلعت بريئه وتزوجت من الي يحبها ويبيها وبتتصلح امورهم مع الوقت
بس بنتك بضل طول عمرك تفكر فيها وقلبك محروق عليها
عرف ذياب ان أبوه. مستحيل يتراجع ومستحيل يسمح ان اخته تتزوج وتعيش في خيمه في البر
ذياب :الو
فيصل :شايفك متصل علي ياذياب خير أنشاءالله
ذياب :جيب اهلك وتعال وعندك من هنا للعصر لو ماجيت تحلم انك تأخذها
ذياب حس بي طعن لكرامته كارجل .... لاكن مطّر يسوي كذا علشان اخته
أنت تقرأ
يوم زواجي منك كنت أظنه آخر أيام عذابي مادريت ان عذابي الأول ماكان عذاب
Romanceروايتي تحكي على ميان بطلة روايتي الي عاشت العذاب من ابوها وزجته وتزوجت ولد عمها الي مايبيها وتعيش معاه أقسى من الي عاشته مع زوجه ابوها