لو كان الاستبداد رجلاً، وأراد أن ينتسب، لقال: أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وابنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي الجهالة، فلا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق والحقيقة ومن أجل التعاطف ضد الظلم والكذب والطمع، لو فعل كل الناس ذلك سيتغير العالم، فعندما تقرر الوقوف ضد الظلم، توقع أنّك سوف تشتم ثم تتخون ثم تتكفر لكن إيّاك أن تسكت عن الظلم من أجل أن يقال عنك أنك رجل سلام.
السويسرا
راحت ميان خلف نايف طلع من القصر وصار يمشي وهي وراه مستغربه وين مآخذها
وصل لمستودع قديم يوجد به الكثر من الأشياء القديمه ويعني مكان لتخزين الأشياء الغير ضروريه
دخل نايف وهي وراه أخدها من يدها ورماها ع الأرض وانحنى لعندها ومسكها من فكها
نايف :اللحين بتقولين لي من الحقير النذل الي قاعده تواعدينه ولا ذبحتك ودفنتك وماأحد يدري عنك
ميان :اقسم لك يانايف ماأعرفه
نايف :لاتنطقين اسمي وتلوثينه بانجسه ؛
اعترفي احسن لك شنو اسمه وين يسكن بالضبط قولي افضل ماأجيبه بطريقتي الخاصه ومابتعجبك
ميان :وش تبيني اقولك اكذب عليك اني اعرفه
نايف وهو منهار :والكاميرات والرجال الي كان ع الباب والجوال الي عندك هذا شنو تكلمي
كانت بتتكلم وبتقوله ان الجوال جابته لها غيم وان هو الي اخذه لها بس ماحست إلا بالضربه الي جتها على بطنها
ضربها برجله على بطنها بأقوى ماعنده لين ماصارت تستفرغ وفقدت الوعي
جلس نايف ع الكرسي وقال :موتي أفضلك لك لوما متي الحين بتطلبينه أنا متأكد
قام لها وقامها وراح للقصر
شافته الخاله حليمه وهو شايلها وصرخت برعب
سيدي :مابها
نايف :مجرد أغماء أين غرفتها
دلته علي الغرفه :دخل وسدحها على السرير واتصل على الطبيبه
جت الطبيبه فورا وشافت حالت ميان شهقت برعب
الطبيبة:من المجرم الذي فعل هذا يجب ان اخبر الشرطه
نايف :عالجيها وصمتي وإلا قتلتك ليس لكي اي شأن بما يحدث لها
هيا انهي عملكي واخرجي
الطبيبه خافت وصارت تعالج في ميان وهي متحلطمه وصفت لها مسكن وعلقت لها إبره مغذي وراحت
ضل نايف جالس جنبها وعيونه على المغذي
خارج الغرفه
الخادمه :مالذي يحدث بحق الجحيم ماعلاقة هاذه الفتاه بالسيد
الخادمه :يمكن ان تكون عشيقته او خادمته الخاصه
الخادمه :أخ كم أتمنى ان أكون مكانها كي احضى بأهتمامه بي
الخاله حليمه :يكفيكم نميمه وكل واحده على شغلها ولا طردتكم من المزرعه
الخادمات بخوف :حاضر سيدتيخرج نايف من غرفة ميان وعلى طول دخلت الخاله حليمه ومعاها شوربه وعصائر طبيعيه
ميان صحت وهي تحس بألم في بطنها من قوة الضربه حاسه انها موقادره تتكلم
الخاله حليمه :الحمدلله على سلامتك حبيبتي مالذي حدث معك
ميان :بصوت خافت الله ايسلمك
الخاله حليمه :يلا افتحي فمك مافي أي اعتراض ضروري تأكلي على شان العلاج
ميان بأستسلام فتحت فهما وصارت تاكل
الخاله حليمه :بالعافيه عليك حبيبتي
ميان :مشكوره تعبتك معي
الخاله حليمه:لاعاد أسمعك تقولين هالكلام أزعلك عليك أنا مثل امك مفهوم
ميان :بحزن الله يحفظك يارب
الخاله حليمه :آمين ..الحين نامي وارتاحي
نيمتها وغطتها وطفت الضو وطلعت
ميان من العلاج نامت من غير ماتشعر
أنت تقرأ
يوم زواجي منك كنت أظنه آخر أيام عذابي مادريت ان عذابي الأول ماكان عذاب
Romanceروايتي تحكي على ميان بطلة روايتي الي عاشت العذاب من ابوها وزجته وتزوجت ولد عمها الي مايبيها وتعيش معاه أقسى من الي عاشته مع زوجه ابوها