9

1.9K 57 7
                                    

والظلمُ طبعٌ ولولا الشرُّ ما حمدتْ في صنعةِ البيضِ لا هندٌ ولا يمنُ. يا ظالماً جارَ فيمن لا نصيرَ له إِلا المهين لا تغترَّ بالمهلِ غداً تموتُ ويقضي اللّه بينكما بحكمةِ الحق لابالزيغِ والحيلِ. إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهمْ واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ

....،،..
في قصر الجد عبدالرحمن

جالسين حريم أولاده مع الجده ،هاذي عوايدهم يجتمعون ويتقهوون مع بعض كل يوم أم بهاج كانت تسكت في ولد غيم ومابغى يسكت قامت أخذته أم نايف اتسكته وماسكت
الجده بعصبيه :تراني سكتت كثير وقلت مابدخل قلت أكيد أم نايف بتعلم بنتها وبتنصحها لاكن الوضع مثل ماهو وش ذا الدلع الزايد بنت ضاربه الكل وراها وماهامها لا بيتها ولازوجها ولا بزرها لامتي الوضع بضل كذا كل يوم مطاعم وأسواق وأنتم تتسترون عنها تاركينها على راحتها وبهاج مدري وش صايرله ساكت وراضي
أم نايف وكأنه من عطاها كف صحاها على تصرفات بنتها لاكن ماحبت أتبين هالشي وتغلط بنتها قدام الكل
أم نايف :بتكلم معاها انشاءالله غيم لسى مومتعوده ع المسؤليه بكرا بتتعدل
أم بهاج اكتفت بالصمت ماتبي تصير عداوه بينها وبين أم نايف  وتنخرب العايله ،لاكن ماهي عاجبتها ولاراضيه على حياه غيم وتصرفاتها  وحاسه بولدها انه مومرتاح لاكن ماتبي تدخل بين المرآ وزوجها
أم غازي حست بتوتر الجو وحبت تنهي النقاش الي صاير
أم غازي :أقول أم نايف وينها ميان ماشفناها اليوم
أم نايف :راحت لقصر زوجها
الجده :سوا الي براسه أنا أوريه القصر فاضي وقاعد تحت التشطيب وش يقصد ب هالحركات
أم نايف :خالتي نايف ماهو بزر هوا أدرا بحياته خله على راحته
الجده :بنشوف آخرته
أم غازي :البنات للحين مارجعو من السوق أحس أنهم طولوا بدق على جود

في السوق عند البنات
كانت مها مستغربه ومبهوره من الأشياء الي قاعده تشوفها وكل ما تسئل على شي تستهزء غزل عليها
غزل طلعت معاهم غصب بعد إلحاح ترف وجود عليها
أخذت جود لي مها كل الي ينقصها وبمساعده ترف ومها ماكانت عارفه وش تبي أول مره تطلع لسوق وتشتري أغراض
كان في شاب يلاحقهم وحاط عينه علا غزل وقاعد ايراقبها غزل حست عليه
غزل :بروح للمحل عجبتني ساعه باخذها وارجع مابتأخر
ترف :اروح معك
غزل :لالا ماله لزوم
راحت غزل ولحقها الشاب وعطاها رقمه وراح أخذته غزل وحطته بشنطتها ورجعت للبنات
ترف :وش السرعه ذي وينها الساعه
غزل :غيرت رايي ما أبيها
وصارت تناظر بمها بنظرات خبث
جود :اتصلت أمي علي وقالت تاخرتو سعد جاي ياخذكم
مها توترت وصارت دقات قلبها مسموعه من تذكرت موقف أمس
رن جوال غزل :نعم
سعد :غزل أنا تحت انزلو بسرعه
غزل :تمام الحين بننزل
غزل للبنات سعد وصل يلا مشينا أخذو الأكياس وراحو وماحدا لاحظ توتر مها وصلو لسيارت سعد ونزل أخذ الأغراض وحطهم في دولاب السياره
سعد :بعصبيه ليش ماخليتو السواق ينتظركم وبعدين وشذا الأغراض كلها بيقفلو الأسواق عليكم
غزل ركبت قدام وقالت : لمن اتكون البنت أول مره تشتري أغراض وعايشه في الحرمان وماعندها ولا شي كذا بتكون النتيجه
مها :نصدمت من وقاحة غزل
وترف وجود ناضرو بعض بصدمه ماتوقعون غيرتها توصل لهدرجه
سعد ناضر لغزل وعرف من تقصد  بكلامها
سعد :بصوت خافت حسابك بالبيت
غزل انصدمت بسعد وماتبغى تحسس البنات على شان لايشمتون بيها
مها كانت مكسورة الخاطر ومتفشله من الكل كانت تبكي بصمت حالها يعور القلب
جود وترف واجعهم حالها وندمو أنهم اصرو على غزل تجي معاهم حل الصمت في السياره ولا يخلو الأمر من نظرات سعد من المرايه لي مها الي لاحضته ترف

عند ميان
نظفت الدور الأرضي الي ضلت 6ساعات التنظف فيه
كان غبار ومواد خاصه بالتشطيب كانت ثقيله مره وشالتها وطلعتها كانت ميته جوع وملابسها مبلله كلها
ايعقل هذا حال عروس مالها إلا يومين بس متزوجه من المفترض أنها تكون بشهر العسل ومن مطعم لمطعم ومن سوق إلي سوق لاكن الواقع عكس ذالك كانت ضحية أنتقام لاأكثر
كانت ترتجف من البرد وحاسه بدوخه سمعت صوت الباب وقفت على حيلها بصعوبه
نايف :للحين ماخلصتي وش قلتلك أنا
ميان بتعب :القصر مره كبير والحوسه كانت كثير ماأمداني أكمله
نايف  مستغرب بردها وكيف باين عليها التعب :اصعدي فوق كملي تنضيف
صعدت ميان للفوق بتعب وهن انصدمت انه يختلف ع الي تحت كان ممر واسع يحتوي على غرفه نوم كبيره وصاله ومطبخ صغير وحمام أكرمكم الله وكان مؤثث بالكامل صارت التنظف وتشفط وتمسح لين حست بحالها بيغمى عليها صارت تشوف بضباب على عيونها وماحست بحالها إلا وهي مغمي عليها
نايف كان رايح لجناحه الخاص وشاف ميان كيف تتمايل وفاقده توازنها وبتوقع
نايف........

أين الدعم والتعليقات صارلي إحباط منكم

يوم زواجي منك كنت أظنه آخر أيام عذابي مادريت ان عذابي الأول ماكان عذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن