يوم زواجي منك كنت أظنه آخر أيام عذابي مادريت ان عذابي الأول ماكان عذاب

14

أحِنُّ إليكِ فأنتِ الحَنانُ وأنتِ الأمانُ ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري لِوجهِ الشتاءِ وفَيضِ السُّحُبْ أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي لضوءِ الشموسِ لِضوءِ الشُّهُبْ قَرأنا عنِ العشقِ كُتْباً وكُتْباً وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري إذا ما ابتَعدْنا

المزرعه
دخلو البنات وتوزعو بالغرف ورتبو اغراضهم ونزلو تحت علشان يساعدون الحريم في تجهيز الغذا عوايدهم لمايجون للمزرعه يبحبو يسوون كل شي بأنفسهم مايعتمدون على الخدم كثير
كانت الجده جالسه مع الجد وعيالهم وأحفادهم
والحريم في المطبخ كانت أم نايف تسوي الغدا كبسه وأم بهاج تساعدها بتقطيع الخضار وتسوي السلطات وأم غازي سوت صينية لحم بالفرن
وترف وجود يرتبون المقاضي ومها تسوي لهم حلا وسديم ترتب في القعده برا
وطبعا كالعاده غزل وغيم مالهم اي علاقه بالطبخ ولايسوون معاهم اي شي
كانت أم نايف متفشله من غيم قدام أم بهاج وتتمنى بنتها تشارك معاهم وتبيض وجهها فجأه دخلت عليهم غيم وقالت بسوي ورق عنب بهاج يحبه كثير استغربو كلهم وفرحت أم نايف بالتغير الي قاعد يصير لغيم وقالت العقبال لي غزل يارب
مها
كانو حريم عمانها معجبين فيها كثير أم غازي ودها تخطبها لولدها أحمد
كانت مها جالسه علي الكرسي وتجهز في الحلا على الطاوله كانت أم نايف تناضر فيها من غير ماتنتبه مها
مها من قالت لها جدتها انه أم نايف اهتمت فيهم وهي تتمنى تتقرب منها وأم نايف كانت كل يوم تتقبلهم اكثر من الي قبله
أم غازي :مها بسئلك
مها بلطف :تفضلي حياك
أم غازي :يعني لو تقدملك احد وخطبك قبل لاتخلصين دراستك توافقين
مها انصدمت من سؤالها وصار وجهها ألوان ماعرفت وش ترد عليها
جود وترف ناضرو ببعض وضحكو
أم غازي :قلت شي يضحك انا
البنات لا بس فاتك القطار ههههههههههه
اللكل انتبهو وش يقصدو البنات
ومها ذابت من الاحراج تمنت لو ألأرض تنشق وتبلعها
أم غازي :وش قصدكم
ترف :لا نمزح معاكم
أم غازي :مها لاتخجلين يابنتي عادي في أحد بيتقدم لك حسب علمي انك مو مخطوبه
مها :لالا مافي أحد وماأفكر بأحد اللحين أولوياتي أكمل دراستي قبل
أم بهاج :اي صح يابنتي أحييك علي تفكيرك أهم شي دراستك  ام غازي :بصراحه أنتي عاجبتيني كثير ودي أخطبك لي ولدي أحمد وإنشاءالله تكونين من نصيبه
مها انقبض قلبها من دعوة أم غازي وبإبتسامه متصنعه :خير انشاءالله
ترف يمه وش رايك نسبق خالتي أم غازي ونخطبها لرائد
ضحكت ام بهاج هههههههههه وهي تغيض في ام غازي اييي بيصير ليش لا البنت مابتتفوت مشاءالله
غيم بأستهزاء :لآكذا كثر وحده صارت زوجة اخوي والثانيه بتصير سلفتي وبضحكه على أساس انها تمزح لاكن الكل عرف نيتها ومقصدها
مها طنشتها ماتبي شي يعكر مزاجها
ترف حبت تغيضها :ويمكن الاثنين يصيرون حريم اخوانك
جود :هههههههههه
ام نايف تأكدت من شكوكها وابتسمت وحست بالفرح من داخلها وما تكلمت على شان أم غازي ماتفهمها خطاء لي انه ام غازي منهبله على مها وتبيها زوجه لولدها
وهم قاعدين يسولفون ودخلت عليهم العنود الي توها واصله
وقامو البنات يسلمون عليها وعلى أسيل وطايرين من الفرح كانو يحبون عمتهم كثيير
العنود مثل البلسم على الصدر هيينه ليينه ماأحد يشتكى منها ولاعمرها تدخلت بحريم اخوانها بل كانت تساندهم وتوقف معاهم ضد اخوانها علي شان كذا الكل يحبها ويحترمها
دخل آسر عليهم على أساس انه كبير ويغير في صوته
احممم احممم في أحد غريب هنا بدخل ها
ترف هههههههه تفضل ياالشايب مافي أحد غريب
آسر :أنا الشايب يالعجوز
وليش كاشفه ماتتغطين موب رجال الي قدامك
ترف كانت فاطسه ضحك
ترف اي رجال ونعم فيك أوعدك المره الجايه أتغطى
سلم عليهم وشم رايحه الغذا وقال لاتتأخرون بالغدا الطريق كان طويل وجوعانين وتعبانين بنتغدا وبنام شوي
العنود :ياقليل الخير ولاكل الي بسياره شنو ذاك لوتسمعك أمي تهاوشني تقول مخليه عيالك جوعانين
آسر :اكل المطاعم تسمينه أكل
العنود :وش تبيني اطبخلك بالطريق يعني
آسر لاموكذا كنتي طبختي بالبيت وحطيتيه بعلب وأكلناه بالطريق
العنود بغى راسها ينفجر من كلامه ههههههههه
أنا أبي أكل البيت هو الأكل الحقيقي خرابيط المطاعم ماأحبها المرا السنعه بتسوي أكل ببيتها مو تطلبه من المطاعم مثلكم لوانا متزوج وارجع ع البيت وبلاقيها طالبه أكل أكبه علي راسها