اعتذر عن التأخير بسبب ضرف خارج عن إرادتي
قالوا لي العبْ قلتْ ماني بلعوب إلَّا مَزوحٍ عند صافِي
الجبينِ(ي)
ألاعبه وأفرح إلـى صرت مغلوب وأشوف وجهه لي غلبني يزيني
وأطرب على ضحكه وهو حيل طَروب وأنادِمه في لحظة أحلى سنيني
حبيبي اللي كل ما فيه محبوب ترخص له الدِّنيا وما كان فيني
اللي يجيني كل ما غاب لهـوب أونس حرارة لاهبه في كنيني
وكني على غيره من الناس مغصوب وكن العمر ياقف بليا ظنيني
وأصير بين يدين الأيام مقضوب والليل يجلد بالسهر موق عيني
يضحك بي الشامت إذا قلت ما أتوب ويحزن صديق العمر مما يجيني
ليته يغطي لوعة العاشق الثوب وإلا عيوني مـا تبيّن حنيني
وإن كان تعذيب المحبين مكتوب على عذاب الحب ربي يعينيسعد كان جالس يسولف مع جده قبل العمليه دخلو الممرضات وعلمو سعد انه ايطلع علشان ايجهزونه للعمليه طلع سعد من الغرفة وشاف مها قدامه
ماتوقع انه ايشوفها هنا في المستشفى كلن ايضن انها ماتبي اتشوف جدها وحاقده عليه بس الي صار عكس توقعاته
مها نزلت عيونها بسرعه وراحت جلست على الكراسي بعيدا عنهم وسعد ماشال عيونه عنها وكأنها بتهرب منه
مها كل ماقامت راسها اتشوف سعد ايشوف لها
الاكسجين خلص عندها حاسه بخنقة ودها تبكي ودها تتكلم واطلع الي مخبيته في صدرها بس لاالوقت ولاالمكان مناسب
محمد تعصب من سعد الي ماشال نظره عنها طول الوقت وده ايقوم يضربه بس جده في غرفه العمليات وعمه موجود مسك اعصابه بالعافيه وقام راح لي مها
محمد :مها موقلتي انك بتروحين صديقتك
مها :فهمت وعرفت انه تضايق من وجودها هي وسعد بنفس المكان
مها :لمن يطلع جدي من غرفة العمليات نطمن عليه واروح لصديقتي
محمد:انشالله ورجع جلس على الكرسي شوي ودخل متعب
محمد بداخله اكتملت مايبي وجود اخته بينهم واحد طليقها. والثاني يبي يخطبها
متعب: السلام عليكم
محمد :وعليكم السلام تفضل حياك
سعد ارتفع ضغطه من شافه وتعصب وصار ايناظر لي مها الي جالسه بالكراسي نهاية الممر بعيده عليهموقفت السياره يوسف قدام البيت وعرفت ميان انهم وصلو نزل يوسف ونزلت وعد وميان لسى مانزلت متوتره وخايفه في لحظه حست انها تسرعت
وعد :ميان يلا انزلي ليش كل هالخوف
ميان صحت على حالها وقالت وهي متوتره :يلا نازله
نزلت من السياره ودخلت خلف وعد وصارت تشوف للحديقه الصغيره الي قدام البيت دخلت وفتح يوسف الباب دخلو للبيت
بيت متوسط موكبير ولاصغير لفت وعد لها وقالت
تفضلي ميان اجلسي حياك
جلست ميان على الصالون الي بالصاله وماشالت لثمتها يوسف شافها خايفه راح لغرفته وجاب لها كل الاوراق الي تثبت انهم خوالها
جلست وعد جنبها وقالت لها :ميان حبيبتي شيلي لثمتك خليني اشوفك
ميان هزت راسها بمعني حاضر وشالت لثمتها
وهد بي اعجاب اوووو وشذا الجمال يالله نسخة امك المصغرة
ميان بي اهتمام :تعرفينها
وعد بحزن :اعرفها عدل وقتها كنا صغار بس صورتها ماراحت من خيالي مانسيتها دخل يوسف عليهم وشاف ميان بدون لثمه صفر بي اعجاب وقال مشاءالله ملاك موبشر ميان وجها صار احمر وفي نفس الوقت حست بعدم الراحه لتغزله بيها وهي لسى ماتعرفت عليهم زين ومومتعوده اتقابل احد غزيب على قولتها عاشت طول عمرها مع ابوها واخوها وبعدها نايف حتى عيال عمها ماتشوف فيهم
مد يوسف لها الاوراق وقال لها :هاذي الاوراق تثبت ان حنا خوالك شوفيهم على راحتك انا بروح اسوي لكم قهوه
مدت ميان يدها واخذت منه الاوراق وصارت تقراهم بي اهتمام شديد وفعلا تأكذت من كلامهم حست براحه كبيره انها بين اهلها مواحد غريب
شافت وصية جدها وصارت تقراها والوصيه الي كاتبها بنفسه ومسلمها لي زوجته ام يوسف الي موصي فيها ان يوسف ايدير باله على اخته وعيالها وان البيت لي حياة الله يرحمها وعد ويوسف له الارض الي جنب البيت. وقال في الوصيه. ان اختكم في اي لحضه ترجع مطلقه بعيالها ومالها سند بعد الله الا بيت ابوها حقها وحق عيالها ،هو كان فقير على قد حاله مايملك الا هاذا البيت ولارض الي جنبه حتى ام يوسف كان مستأجر لها بيت صغير جدا علشان يقدر يدفع حق الاجار
حطت ميان وصية جدها على الطاوله وقالت لي وعد بس حنا امنا متوفيه مالنا حق في شي
وعد :عارفه بس لمن اتكون فيه وصيه يختلف الامر
ميان مسكت راسها وقالت حاسه حالي تعبانه وراسي بينفجر ماني مستوعبه الي قاعد ايصير وكأنه حلم ،علميني وفهميني اكثر ياوعد علشان استوعب وارجع على طبيعتي
وعد :مثل ماقلتلك جدك كان متعلق بي جدتك كثير مايبي زعلها وفي نفس الوقت يبي الولد جدتك ماتقدر اتجيب عيال من بعد ماولدت امك ماحملت ابد
تزوج جدك من امي ولدتنا وجدتك ماتدري كبرنا وصرنا نعرف وفي يوم ابوي جاب امك لنا وخبرها انه حنا اخوانها فرحت كثير وماعارضت ابد وماخبرت امها علشان ماتزعل وصارت بين الفتره والفتره اتزورنا وتعلقت فينا كثير وصرنا ننتضر زيارتها لنا كل يوم تزوجت امك وصرت ابكي قلت خلاص مارح ايخليها زوجها اتزورنا وكنا حزينين انها بعدت علينا بس فاجئتنا وجات زارتنا كنت فرحانه فيها كثير وكل مره اتزورنا اتجيب لنا هدايه والعاب وملابس تحسن حالنا كثير بعد زواجها ابوك كان كريم وطيب معاها كان باين الحب في عيونه مستحيل يرفض لها طلب
ميان مصدومه من الي قاعدة تسمعه
وبعد ماتوفي ابوي وجدتك ماتركتنا امك ابد وكانت تدفع حق الاجار ومتكفله بمصاريفنا كلها جابت اخوك محمد وسمته على ابوي وكانا طايرين من الفرح فيه وقتها كان عمري 7سنوات واخوي يوسف عمره 10سنوات وكانت ايامنا حلوه بوجود محمد وامك نستنا حزنا على ابوي ومن بعد ماحملت فيك اخر زياره لنا بعد ماعرفت انها حامل بي بنت جت لنا وهي فرحانه خبرتني اني بصير خاله وانه بتكون عندي بنت اخت العب معاها كنت طايره من من الفرح وكل يوم احسب لها متى بتولد بس فجأه انقطعت اخبارها وماقد زارتنا ابد وكنا زعلانين منها كثير انها نستنا وماعاد تبي اتشوفنا كل يوم ننتظرها لين ماياخذنا النوم ونام كثرت على امي المصاريف واجار البيت وقررت امي انها ترجع لطايف عند اهلها
ميان :وليش ما سكنتو في بيت ابوك
وعد :امي خافت من كلام الناس في الحي الي ساكن فيه ابوي ماأحد يعرف انه متزوج وعنده عيال
وامي كانت صغيره خافت على نفسها لمن رحنا عند خوالي تعبنا في الفتره الاولى ماقدرنا نتئقلم معاهم وبعدها صار عادي الامر درسنا هناك واخوي يوسف صار يدرس ويشتغل بالتجاره وصار ناجح وانشهر وصار ايتاجر في العقارات والله فتح لنا باب رزق والحمدلله بس امي كانت اتابع في اخبار امك وتسئل عنها وعرفت بالي صار لها وبي مرضها وانها ماتت بس ماعلمتنا بشي مرضت امي وقبل وافاتها اعطت لنا وصية جدك وصتنا وخبرتنا بي موت اختي وقالت لنا ضروري نرجع لرياض وندور عليكم وبصدفه لقيناك
ميان تمسح في دموعها تأثرت من الي قاعده تسمعه ومصدومه من ابوها الي كان بشكل وصار بشكل ثاني
وعد والحين دورك ميان علميني وش صاير معاك ليش هربتي ومن من هربتي وين اخوك محمد
ميان اخوي محمد هو واختي مها عايشين من فتره في لندن
وعد بصدمه :يعني عندك اخت ثانيه
ميان :ايو مها اختي الصغيره
وعد بفرحه :صدق ابي اشوفها ضروري ماني مصدقه ان اختى حياة عندها بنتين
ميان وانا قصتي طويله ماأقدر احكيها الحين ماني مستعده
وعد: براحتك متى ماكنتي مستعده وتبي تحكي انا موجوده
ميان :مشكوره
دخل يوسف عليهم ومعه القهوه جلس جنب وعد الي قالت له وهي فرحانه :يوسف تصدق ان ميان عندها اخت ثانيه
يوسف بفرحه :صدق
وعد :ايوا. صدق وعايشه في لندن مع اخوها محمد واسمها مها
ضحكت ميان على حماس وفرحه خالتها فيهم حست براحه واستانست معاهم واندمجت بسوالف معاهم وماحسو بالوقت
ميان حست انها نعسانه وتبي تنام واستحت تتكلم شافتها وعد وقالت لها تعالي ميان معاي لغرفتك واضح انك نعسانه
ميان :اي فيني نوم مانمت من امس
اخذتها وعد للغرفه الي مجهزينها لها ودخلت معاها وعد جلست وعد على الكنبه فصخت ميان عبايتها وبانت بطنها واضحه
وعد بصدمه :ميان انتي متزوجه
ميان هزت راسها بحزن بمعنى نعم
وعد :هربتي من زوجك
ميان :قلت لك متى اكون مستعده اعلمك كل شي
وعد :اي تمام والحين اخذي راحتك انا بعد فيني نوم
تصبحي على الف خير
ميان :تلاقي الخير
راحت وعد لصاله وجلست جنب يوسف وقالت له يوسف
يوسف :نعم
وعد :ميان طلعت متزوجه وحامل بعد
يوسف .شنووو
وعد :مثل ماقلتلك واضح ان فيه مشاكل بينهم علشان كذا هربت منه
يوسف :وماعرفتي اسمه او اسم عائلة
وعد :لا ماعرفت قالت مو مستعده تحكي شي الحين
يوسف :خير انشالله
أنت تقرأ
يوم زواجي منك كنت أظنه آخر أيام عذابي مادريت ان عذابي الأول ماكان عذاب
Romanceروايتي تحكي على ميان بطلة روايتي الي عاشت العذاب من ابوها وزجته وتزوجت ولد عمها الي مايبيها وتعيش معاه أقسى من الي عاشته مع زوجه ابوها