يوم زواجي منك كنت أظنه آخر أيام عذابي مادريت ان عذابي الأول ماكان عذاب

33

و أعجب كيف أخوض الجموع
بدونك
و أرقص فوق الحراب
بدونك
أمثل في مسرح الزيف ألف رواية
و أهذي بألف حكاية
و أرجع عند انسدال المساء
فأحلم أني رميت شقائي
بليل عيونك
و نمت.. و نام الشقاء

المرحوم غازي القصيبى

يوسف :يلا ادخلي دخلت ميان للمجلس وسكر الباب وراها
انصدمو من شافو المرا الي دخلت عليهم جلس يوسف وكلهم صارو يناضرون في بعض
يوسف:شيلي لثمتك مافي احد غريب
ميان بخوف وتوتر شالت لثمتها ونايف قام راسه وشافها
محمد ونايف بي نفس الوقت ميان
قام له نايف والشر يطاير من عيونه مسكه من ثوبه انت منو وش اتسوي زوجتي معاك تكلم
قام محمد لي ميان وهو ناوي يذبحها
محمد مسك ميان من يدها وقال لها تكلمي منو هذا بسرعه
تقدم يوسف لها ومسكها وخباها وراه
نايف فقد اعصابه من شاف ميان واقفه ورا يوسف علشان يحميها منه من زوجها الي ايحبها ويموت عليها بس لاالوقت ولا الضروف سمحت له يعيش حياة طبيعيه وهاديه معاها
ارتفعت اصواتهم وطلعو الحريم لبرا وهم موفاهين شي ولا وعد رضت تتكلم وتعلمهم وش صاير
العنود :تكلمي ياوعد منو انتي وليش ميان داخل واخوك موجود  تكلمي الله يرضى عليك
وعد تعصبت كل مره تسألها وحده منهم
وعد :ماني قايلتلكم شي الحين شوي وتعرفون السالفه
الجده خافت على ميان وماقدرت تصبر دخلت عليهم
حاولو يمنعونها من الدخول بس الجده اصرت تدخل خايفه على ميان ايصير لها مثل ماصار مع مها هي واثقه انها ماتسوي الغلط بس الرجال طبعهم غير الغضب والغيره تعمي عيونهم وماعاد ايصيرون يتحكمون في اعصابهم وخايفه من رده فعلهم لهذا السبب دخلت عليهم
كلهم شافو للباب الي انفتح وشافو الجده داخله
وقبل لا يتكلمون ويهاجمونها
تكلمت على طول
الجده :استحلفك بالله ياأبني تكلم بسرعه وعلمنا وش صاير حنا مو ناقصين والبنات انضلمو كثير مانبي الي صار قبل يتكرر
نايف هجم على يوسف وصار يبعده من على ميان
ابو نايف مسك نايف من ثوبه وبعده من على يوسف
ابو نايف :نايف اهدي واسمع منه لاتعيد الغلط الي للحين قاعدين ندفع ثمنه
نايف جلس وحاط ايدينه على راسه وقال والله لااذبحك والله
الجد عبدالرحمن بصراخ :تكلم يا رجال بسرعه وفهمنا واقطع الشر لا اتسبب لنا في كارثه
محمد وهو ايناضر لي ميان بي بخيبه امل وهي تناظر له وتبكي
جلس يوسف على الكنب وفتح الشنطه وطلع الاوراق واعطاهم لي محمد
يوسف :اجلس يامحمد واقرا الاوراق زين وبعدها بتفهم كل شي
كلهم على اعصابهم وكأنهم جالسين على جمر
محمد اخذ الاوراق من يده بقوه وجلس وصار يقرا الاسم  في الاول مانتبه وبعدها رجع له عقله
يوسف سعود آل حمدان
محمد صار يقرا الوصيه وايدينه ترتجف
وبعدها مد له يوسف الصوره الي كان محمد في حضن امه وجنبه وعد ويوسف
محمد :هاذي امي وهذا انا
قام راسه محمد وقال لي يوسف يعني الحين انت بتكون خالي
هز يوسف راسه بمعنى نعم
كلهم انصدمو
محمد بس امي ماعندها احد وش الي قاعد ايصير
قام نايف واخذ الاوراق من محمد وصار يقراهم
نايف :وش  يثبت ان كلامك صحيح يمكن اتكون نصاب وتبي فلوس
يوسف :عيب يانايف مااصدق انه هالكلام يطلع منك انت اكثر واحد تعرفني اني مب حاجه لفوسك ولا فلوس غيرك
ابونايف اخذ الاوراق وصار يقراهم وعرفو كلهم انه يوسف طلع خالهم
ارتاح قاب محمد انه اخته ماكنت مع غريب بس في نفس الوقت مو قادر يتقبله بي هالسرعه ذي
الجده :كانت المرحومه قبل وفاتها اتقولي وعد ويوسف ياخالتي
خايفه على وعد ويوسف. وعد ويوسف اكيد زعلانين مني 
كنت اقول لها حاضر بنروح لهم واقعد امشي معاها كنت اضنها من مرضها صارت اتقول في أشياء مو موجوده بس طلع كلامها صحيح