Part 8

44 5 6
                                    

" صديق "

....................

؛؛ من النادر أن تجد صديقًا حقيقيًا يقف معك وقت الضراء قبل السراء ، يحرص عليك أكثر من حرصه على نفسه ، إن وجدته فإياك أن تفقده لأنك لن تجد غيره ، فقد أصبح الصديق الحقيقي نادرًا هذه الأيام ؛؛

....................

Mary :

استيقظت على صوت ويل المزعج فنظرت له ووجدته مع هينري وإيندي أيضا وهم يريدون أن أتناول البيتزا .

إنهم حقا مزعجون لقد أجبرني إيندي على تذوقها وليتني لم أفعل .

لقد كان طعمها فظيعاً .

ناولته الطبق بعدها بغضب واستلقيت ثانية وما كدت أسدل جفني لأرتاح قليلاً حتى أيقظتي إيندي يريد أن أتناول بعض الشطائر .

ما بالهم ، أنا حقاً متعبة وأريد أن أرتاح .

بعد أن هددني أنه سيخبر أبي أني لم أتناول ذلك الحساء اللعين اضطررت لأتناول نصف إحدى الشطائر .

وبعد عناء كبير أقنعني بإكمالها .

استلقيت على السرير ثانية وأنا أشعر أنني سأموت من شدة التعب .

يا إلهي أكل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارتي .

اللعنة على مناعتي السيئة .

بعد مدة قام إيندي من مكانه وكان سيخرج .

ماذا أسيذهب حقاً .

صحيح أنه مزعج وقد رفع ضغطي بإصراره علي قبل قليل ، لكن لقد أحببت هذا الاهتمام الذي أظهره هو و الأحمقان الآخران .

لقد أزالوا شعور الفراغ الذي كنت أشعر به بسبب ابتعادي عن ريبيكا الغبية .

أوقفته قبل أن يخرج قائلة :

- إلى أين أنت ذاهب أيها المزعج .

تنهد والتفت إلي وقال :

- سأنزل إلى أبي أتريدين شيئًا .

توترت قليلاً وأخذت ألعب بأنامل يدي وقلت :

- ل.لا ، لا أريد شيئا . اذهب .

حسنًا ليس وكأني سأخبره أن يبقى جالسا معي لأني شعرت بالدفء وحسب .

نظر لي باستنكار وقال :

- أأنتي واثقة أنك لا تريدين شيئًا .

إلهي لما يصر على سؤالي صمت قليلاً ثم أردفت :

- لا . لا أريد شيئا .

تبادل النظرات المستنكرة مع ويل وهينري ورفع كتفيه بحيرة وأكمل طريقه للخارج .

لكن لساني اللعين سبق تفكيري ونطق :

- إ.إيندي .

نظر لي بتعجب وأجاب :

بين طيات الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن