" صديق "
....................
؛؛ من النادر أن تجد صديقًا حقيقيًا يقف معك وقت الضراء قبل السراء ، يحرص عليك أكثر من حرصه على نفسه ، إن وجدته فإياك أن تفقده لأنك لن تجد غيره ، فقد أصبح الصديق الحقيقي نادرًا هذه الأيام ؛؛
....................
Mary :
استيقظت على صوت ويل المزعج فنظرت له ووجدته مع هينري وإيندي أيضا وهم يريدون أن أتناول البيتزا .
إنهم حقا مزعجون لقد أجبرني إيندي على تذوقها وليتني لم أفعل .
لقد كان طعمها فظيعاً .
ناولته الطبق بعدها بغضب واستلقيت ثانية وما كدت أسدل جفني لأرتاح قليلاً حتى أيقظتي إيندي يريد أن أتناول بعض الشطائر .
ما بالهم ، أنا حقاً متعبة وأريد أن أرتاح .
بعد أن هددني أنه سيخبر أبي أني لم أتناول ذلك الحساء اللعين اضطررت لأتناول نصف إحدى الشطائر .
وبعد عناء كبير أقنعني بإكمالها .
استلقيت على السرير ثانية وأنا أشعر أنني سأموت من شدة التعب .
يا إلهي أكل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارتي .
اللعنة على مناعتي السيئة .
بعد مدة قام إيندي من مكانه وكان سيخرج .
ماذا أسيذهب حقاً .
صحيح أنه مزعج وقد رفع ضغطي بإصراره علي قبل قليل ، لكن لقد أحببت هذا الاهتمام الذي أظهره هو و الأحمقان الآخران .
لقد أزالوا شعور الفراغ الذي كنت أشعر به بسبب ابتعادي عن ريبيكا الغبية .
أوقفته قبل أن يخرج قائلة :
- إلى أين أنت ذاهب أيها المزعج .
تنهد والتفت إلي وقال :
- سأنزل إلى أبي أتريدين شيئًا .
توترت قليلاً وأخذت ألعب بأنامل يدي وقلت :
- ل.لا ، لا أريد شيئا . اذهب .
حسنًا ليس وكأني سأخبره أن يبقى جالسا معي لأني شعرت بالدفء وحسب .
نظر لي باستنكار وقال :
- أأنتي واثقة أنك لا تريدين شيئًا .
إلهي لما يصر على سؤالي صمت قليلاً ثم أردفت :
- لا . لا أريد شيئا .
تبادل النظرات المستنكرة مع ويل وهينري ورفع كتفيه بحيرة وأكمل طريقه للخارج .
لكن لساني اللعين سبق تفكيري ونطق :
- إ.إيندي .
نظر لي بتعجب وأجاب :
أنت تقرأ
بين طيات الماضي
Romanceوصلت أخيرا إلى السطح ، فتحت الباب بهدوء حتى لا ترمي بنفسها إن كانت تقف على الحافة ... وكما توقعت تماما . تقف هناك والرياح تتلاعب بجسدها بخفة . ستقفز ، واللعنة لقد تأخرت مع ذلك الوغد ... انطلقت راكضا أسابق الريح بينما أرى جسدها يتهاوى إلى الأسفل . لم...