*أخمد نيران غضبك🌸*

*أنهيار*

في الغابة:

بقى اكازا يضرب ذلك السيف على الشجرة بغضب بينما كويرو ينظر إليه من أعلى الشجرة وهو يجلس على أحد أغصانها

اكازا : سأقتله.. سأقتله!
كويرو : علينا العودة ..
اكازا: ههه لماذا ؟ هل تأخرت عن اختك الصغيرة ؟

فور إنهاء جملته أصبحت لفافات كويرو على عنق اكازا كتهديد

اكازا: ما الأمر؟.. هل تابعي أصبح يهددني؟
كويرو : كلا .. اني فقط أخبرك أن علينا العودة ، قبل أن تدخل أشعة الشمس من خلال الأشجار و تقتلنا ..

اكازا : هل وجدتها؟ هل تحدثت معها؟
كويرو: كنت أرى مدى قوتها .. انها جيدة ، يمكنك عرضها لسيدك حتى يحولها..

اكازا: اليس سيدك أيضاً؟
كويرو:تعلم اني لا اعترف بكما الاثنين ، فا انا اتذكركما حينما دخلتما لمنزلي و هجمتما علي انا و اختي .. لكني احترمك قليلا كونك أنقذت حياتي ، أما هو فأني مجبر على اطاعته ولو قليلا حتى لا يقتلني بيديه ..

اكازا :فهمت ، لنذهب

___________________________________________

في ليلة ذلك اليوم بعد أن اتممنا مراسم الدفن وقد عالجت جروحي شينوبو، ذهبت الى غرفتي و بقيت واقفة بعد أن أغلقت الباب ..

أنه نفس الشعور..
افتقد إلى ظله على بابي..
افتقد إلى صوته من الخارج..
افتقد إلى ضحكاته و فكاهته..
لقد ذهب ..

ذهب كما ذهب سابيتو..
ذهب و اخذ الذكريات معه
و الضحكات و اللقائات..
اخذ كل شيء معه و تركني
كما تركني هو الآخر ..

جلست على سريري و ضممت ساقاي إلى صدري و غطيت وجهي به و اذرف تلك الدموع على ركبتاي ، و أصدر تلك الاهات و الشهقات أثناء بكائي الشديد ، وفي نفس الوقت احاول اخفاء صوت بكائي و شهقاتي حتى لا يسمعني احد .. لقد اتت ساكو و جلست على ركبتي و منقارها يلامس دموعي كنوع من المواساة ، نظرت إليها وأنا ابكي بينما هي تبدو وكأنها تفهمني .. تبادلنا النظر في أعين بعضنا ثم سحبتها بكفي الى خدي حتى أشعر بقربها لي و لتعطيني بعض الراحة و الاستقرار..

فجأة سمعت صوت تلك الخطوات و رأيت ذلك الظل الذي يجلس و ظهره ناحية بابي، اعتقدت اني أتخيل .. ولكن كان شعر الظل يتحرك بسبب نسيم الهواء الذي في الخارج

كايو: كيوجــ ــيرو؟..
غيو: لماذا عدتي ..

صوته جعلني اشتعل غضباً ، ولكني تجاهلته لأني لست في مزاج يسمح لي بالحديث معه ..

غيو: لقد أخبرتك سابقاً ، لماذا لا تصدقيني ؟ هاقد مات رينغوكو أيضاً.. يا ترى من السبب؟
كايو: اذهب من هنا غيو ..