*لقد عدت*

38 8 9
                                    

كويرو:pov

تباً لكم !!! كوابيس لا نهائية!!!

أطلقت بغضب لفافاتي نحو كيرا بسرعة و لففتها كالمومياء و أدخلتها لوهم كوابيس لا نهائية بغضب ، بينما اكازا اوقعني أرضا وهو يشد ذراعي لخلف ظهري

ورايكو: كويرو ساما !
اكازا: هل فقدت عقلك!؟
كويرو : مخادعين !!! اللعنة عليكم !! لقد قتلتها !! كيف تجرأتي !!

اكازا: انها بشرية كويرو !! كادت أن تقتل كيرا !!
كويرو : لكنكم قلتم ستجعلوها شيطانة !
كيرا : لقد رفضت !! ماذا افعل إذا كانت لا تريد أن تصبح مثلك !؟

تحدثت كيرا من بعد ما استطاعت الخروج من لفافاتي و فني الدموي ، انها وقحة لتتحدث هكذا بعد أن وعدتني بأنها لن تقتلها! تباً لم أعد أحتمل.. لن أبقى هنا اكثر ، لقد حان الوقت لأهرب .. اخرجت لفافاتي و تنحى اكازا عني حتى يحمي نفسه و استغليت اللحظة و ابتعدت عنهم و قفزت عبر الأشجار هارباً

كويرو ساما ! لا تذهب ! ارجوك !

لقد اوقفني صوت ورايكو ، كيف لي أن اتركها خلفي .. لكن لا يمكنني اخذها ، فهي تحت سيطرة موزان ! أن جعلتها تهرب معي ستموت ! سأعود اليك ورايكو ، أنا آسف .. اغمضت عيناي و أكملت هروبي

______________________________________________


لقد كانت سنيناً طوال ..
كان كل ما يشغل بالي هو أختي..
اختي التي تركتها خلفي مذعورة
فقط من أجل حمايتها من انيابي..

لكن لم تبحث هي عني..
لم تركض خلفي لتعيدني
حتى جدي لم يبحث عني
لقد اكتفوا برحيلي ولم يبالوا
وكأنني أصبحت حيوان مفترس
و قرروا التخلص منه من اجلهم
في سبيل حماية أنفسهم و أرواحهم
و نسوا انني كنت فرد من عائلتهم...

هذا ما كنت اعتقده ..
لأني لم ارهما طوال تلك الفترة
و لم اسمع من أحد أنهما يبحثان عني
لهذا كرهتما .. كرهتما لدرجة كبيرة..
حتى تمنيت الموت لهما بأبشع طريقة ممكنة
وإن كان هناك فرصة للقائهما سأقتلهما بنفسي ..

في بداية لقائي الاول لكايو كنت لأزال اكرهها و خصوصاً حينما لم تتعرف علي من اول نظرة ، كيف تعرفت أنا عليها و بعد أن كبرت ؟ بينما أنا لازلت في نفس العمر و هيئتي الشيطانية لم تغيرني كثيراً.. و ماذا في الأمر أن كنت اغطي وجهي السفلي بلفافات؟ الهذه الدرجة لم تتعرف علي ؟ لقد اغضبني هذه للغاية و اردت قتلها تلك اللحظة ..


كانت تناديني و تحاول ايقافي لكني أعلم أنها تفعل ذلك حتى لا تموت ، ولكن هالتها قوية تستطيع قتلي بسهولة ، لكنها فقط تحمي نفسها من لفافاتي .. هل هي حقاً لازالت تهتم لأمري؟ لكني لم اتزحزح عن ضرباتي بلفافاتي و اعتقد أنني لم اترك لها خيار آخر فلقد بدأت تحاول الهجوم علي و كادت أن تقطع رأسي لولا أن اكازا ساما غادر و استشعرت ذلك و بعدها استطعت المغادرة على الفور بعد أن أصابت كايو عيني بالخطأ ..

*أخمد نيران غضبك🌸*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن