*أخمد نيران غضبك🌸*

*رحلة مشتركة*

مرت شهور عدة ، وقد عدت بالفعل لعملي كطبيبة اعشاب و تعمقت علاقتي مع يوا .. من النادر أن أراها في الليل لأنها تذهب في مهام لقتل الشياطين ، ولكني أراها اكثر في النهار في بعض الأيام و تاتي للتحدث معي و اخباري عن فارس أحلامها الذي خطف قلبها وهو صانع السيف الخاص بها ، أنا سعيدة لأجلها .. ابتسامة صغيرة منها و حديث مليئ بلهفتها تجعلني ابتسم بهدوء برفقتها ..

في إحدى الأيام كنت في غرفتي اكتب اسماء الأدوية التي صنعتها و ماالادوية التي لازلت احتاجها ولكن فجأة طُرق باب غرفتي ، سمحت له بالدخول لكني لم التفت حتى لا اتشتت في عملي

كاكوشي: اوروكوداكي سان ، لقد طلبت شينوبو سان أن ترافقينا إلى منزل الفراشة حتى تعالجي بعض المرضى
كايو: *تتنهد* حسناً .. ثواني و سوف آتي

أنه يعتبر أول ظهور لي في هذا الأنمي.. لقد خرجت و معي حقيبه للأدوية ، لقد كانا اثنان من الكاكوشي و كل منهما يحمل شيء على ظهره .. الاول كان يحمل فتى مصاب و الاخر يحمل صندوق بني اللون ، لم أهتم و بدأت اسير في المقدمة وهم بالخلف

كايو: اسبقوني .. علي شراء بعض الضمادات للاحتياط

سبقوني و ذهبت لاشتري الضمادات ثم عدت الى منزل الفراشة و قد كان الجميع في غرفة واحدة ، لم أهتم للأحاديث الخاصة بهم و ذهبت ناحية ذلك الشخص الغريب ذو وجه الخنزير و تحسست وجهه .. كما توقعت أنه رأس خنزير يضعه على وجهه ، ابعدته ببطئ بينما تلك الفتاة ذات القرون الكحلية تصرخ فوقي

اوي: هيه انتي! مالذي تفعليه بمرضاي! ابتعدي ابتعدي !
كاكوشي: اهدأي سيدتي ، لقد طلبتها الانسه شينوبو لتعالج المرضى ، فهي طبيبة اعشاب

لم أكن اهتم بحديثهم و بدأت اتفقد حلق الفتى ، انها محطمه يا اللهي..

كايو: ما الإصابات التي تعرض لها هذا الفتى و الاخر ؟ ..
اوي: لقد تحطمت حباله الصوتيه بسبب ضغط قوي على حلقه ، كذلك توجد بعض الجروح و العظام المكسورة.. أما الفتى الآخر تعرض للدغة سم من شيطان و جعلت بعض أطرافه صغيرة ،و لكن الانسة شينوبو قد أعطته حقنة على الفور

كايو:حسنا اذا ..تفقدي أيضاً حال هذا الفتى ريثما اعد الأدوية المناسبة لذلك الولدين .. هل توجد غرفه للأدوية و الاعشاب الطبية ؟
اوي: نعم ، تعالي معي ..يا فتيات قمن بفحص الفتى الجديد
الفتيات الصغار: حاضر!

صنعت الأدوية و كذلك للفتى الجديد بعد أن اعلموني باصاباته و قد قمت بعلاجهم ، اضطررت على البقاء هناك الليلة حتى ارى مفعول الأدوية عليهم في الغد.. لقد خرجت إلى حديقة المنزل برفقة ساكو و جلست على أحد أطراف خشب المنزل وانا اربت على عصفورتي

تانجيرو: اوروكوداكي سان؟ لم تنامي ؟

نظرت ناحية الصوت، لقد كان الفتى الذي اخذناه اليوم وهو مليئ بالاصابات سمعت أن اسمه كامادو تانجيرو و سمعت عن قصته برفقة أخته ، لم اشعر أن الأمر غريب .. فا أنا بدوري كنت سأعتني بكايتو لو أنه لم يهرب ، كنت سأحاول ترويغه و البحث عن حل لمساعدته