ذا البارت قويي

200 7 2
                                    

طلعت غرفتها وكلمت خويتها ابرار

ابرار : بس كذا تم ما طلبتي شي مسافه بيتك والمكتبه  وانا عندك

فوز : وع بيتي حتى ما تخيلت يلا بايي
قفلوا

وراحت تنزل تتمشى في البيت وهذا جزء مهم من خطتها كانت تطلع اصوات وتقول واو كيوت ومدري ايش وجلست تقريبا دقيقة كامله وهي تشتم البيت ومرات تمدحه الى ان طلعت ساره وهي تحسب فلوس 

ساره : خير تتمشين في بيتي وكانك في بيت ابوك اههه بالغلط قلت ابوك

سمع وليد كلام ساره وهو يعرف من خواته وامه ان فوز كل ما احد جاب طاري ابوه تجلس تمرض اسابيع وغالبا اكثر وتدخل في اكئتاب

وليد بهدوء عكس الي داخله : وش ذا الكلام ي ساره

ساره : حبيبي هاذي فرقت بين ماما وبابا وكيف تبيني اتعامل معها هااا

فوز بدموع : مو انا الي تفرق بين البيوت ولا نسيتي كيف كنتي تأذين  بنات خالتي هاا أسيل لما تطلقت كنتي انتي السبب وسكت ولما امك في زواج اختي احلام  ضربت اخت زوجها الصغيرة وهربت وصارت سالفه والبنت تشوهت كمان سكتت وانتي تدرين ان علي اخوي بالرضاعه وقمتي تعبي راس وليد انه يحبني لاني اكلمه وهو اخوووي!

ساره ببكي متصنع : لا حبيبي هي كذابه والله كذابه هي ابوي لما راح المستشفى عشان خبر وفاة ابو فوز شاف دكتوره وعجبته وبعد ما مات ابو فوز بسنه راح تزوجها كله بسببها لو ما مرضت وابوها راح يجيب لا لها علاج ما كان صار كذاا

وليد في تشتت قوي من الحقائق الي قاعد يسمعها

قطعت تفكيره فوز لما قالت بهدوء  : ترا انتي ما عندك شرف

ساره مسويه معصبهه : وش وش وين الي ما عندها شرف الي قتلت ابوها اكيد بتطلع منها ذي الحركات

ما ردت فوز واكتفت بالسكوت لانها تعرف وش يصير بعد لحظات
المكان صمتتت.......

قاطع صمتهم لما دق الباب المساعدة كانت تروح بس منعها وليد لانه كان بيطلعع للحديقه حتى يصفي عقله ويرجع

طلع وتفاجئ ببنت مسويه ميكب ثقيل وحاطه تاتو في كل مكان ما عد وجههاا وبلبس قصير

وليد باستغراب : غلطانه

البنت : وش غلطانه انا جيت عشان ساره وترا خلص دورك في غيرك كثير ينتضرنا ي الغيور

وليد دخل بعصبيه ومسك شعر ساره وجلس يسبها ويشتمها طلعها برا بيته وهو رايح يفقل الباب جت ابرار

ابرار : لو سمحت ابي اشوف فوز

وليد وهو يتنفس بسرعة : ومن انتي

ابرار : حنا مع بعض من الابتدائي

وليد : ادخلي وهديها وذا هدت ناديني

يوم انها بين ايديني والغلا عادي و يوم قفت تفجر حبها فينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن