وراحت لوليد وسونا
وهي ماشيه مسكها خالد وحط شماغه على راسها وهو يدخل شعرها وهي تبكي بصمت كان يتقطع قلبه وهو يشوف ويسمع شهقتها ودموعها وما يدري وش يسوي يبغى تسامحه بس مايدري كيف هدت أسيل وقطع تفكيره لما نطقت
اسيل وهي تمسح وجهها بقوة وبطفوليه : هه تدري وش الي يقهر لما سمعت ان زوجتك حامل قبل سنه ونص عرفت ان مستحيل نجتمع ابدا وجوا خطاب وبدت تبكي وكملت في ذاك الوقت كثير وما كنت اوافق عشان علامتك المقرفه الي حطها في صدري حرمتني من اللبس وانت اكثر شخص تعرف اني أحب الملابس الي بفتحت صدر وبدون اكمام وحرمتني منها ما عمري لبستها الى عند فوز لانها تدري بفعايل اخوها وساكته وما راحت قالت لامك ي ماما ولدك حارم بنت من الزواج ومن كل شي عشان يرضي نفسه وكملت بكذب وفوق ذلك كرهتك من معاملتك مع فوز الي غيرتك عليها كلبتك روان وجلست تشهق وكملت وتدري جاء واحد خطبني ثلاث مرات واوفقت وبعدها سارا شافت علامتك وهددتني اني لو وافقت لتقول ان هاذي علامات حاطه فيني ولد أعرفه وسوت كذا عشان تأخذ فلوس من روان زوجتك قالت لها انك تحبني وشافتنا ذاك اليوم وانا اتالم وعرفت انك بتسوي كذا عشان ما انساك ورحت اتهاوش وادور زله وتهاوشت كثير معها وفسخني ورفعت تطالع عيونه وهي تشوفها تدمع ودها تحضنه ما تتحمل تشوف ضعفه ضعفه يهد حيلها وبقوة ولفت تمشي لعند اخوها وسونا
وخالد كان يدمع ما توقع انها تقسى لهدرجه لدرجه تقول له عن كرهها له وشافه عامر وعطاه مويه خالد مسح دموعه وشرب مويه وهدى ورجع طبيعي وشاف عامر يتمشى عند غرفة عمليات
خالد بفضول : وش فيك ي اخوي احد من اهلك هنا
حس عامر انه ارتاح له : لا والله اخوياي ما شفتهم من من الثانوي صار لهم حادث
خالد بضحك: جمعتكم الصدف
عامر : هههه الى انت وش تسوي هنا
خالد : انا أشتغل هنا بس الليل وجيت هنا عشان ولد خالتي وليد هنا
عامر وهو يشبك المواضيع نطق : ابي اسمه الكامل لو سمحت
ناظر له خالد باستغراب وشاف بدلته العسكريه ونطق
خالد : وليد محمد آل سويلم
عامر ضحك ونطق : اي والله جمعتنا الصدف
خالد بصدمه : لا يكون تعرفه
عامر : ذا البلاير هو وعلي وذياب اعرفهم وكنا عز الاخوياء بس تعرف من مات ابوي تغيرت حياتي وشكلي كل شيء
خالد وهو يبغى يلطف الجو : ههه تتوقع يعرفونك
عامر بعفويه : والله مدري اتوقع وليد بس لان هو أكثر واحد كنت معها
خالد : اجل بس يطلعون خواته من عنده ندخل
ابتسم عامر وهو يتذكر لمن كان في اول ثانوي كان مع وليد اخت صغيره كان وهم طالعين من المدرسة وليد يوديهم بيتهم وكان ياخذ سونا الي في الابتدائي عمرها 10 ودايم تجلس مع عامر وتقول له انها تحبه وتحضنه دايم والعيال يضحكون ووليد أحيانا يعصب اذا قال عامر لها بس انا كبير وتبكي ووليد يجلس يضربهم عشان تضحك ابتسم وجلس يعد وقال الحين عمرها 18 بس يصير عمرها 22 اخطبها واطلق الي معي وجلس يدعي تكون من نصيبه سمعه خالد وهو يقول ي رب اجعلها من نصيبي وزوجتي وام عيالي ضحك خالد بقوة على غباء عامر وصوته العالي ورفعة يد
وعامر انحرج ونطق
أنت تقرأ
يوم انها بين ايديني والغلا عادي و يوم قفت تفجر حبها فيني
Romanceماذا لو بلاير أحب فتاة محبوبه