يوم انها بين ايديني والغلا عادي و يوم قفت تفجر حبها فيني

بسم الله نبدا

             بعد صلاة العصر في بنت ام فوز

ام فوز: والله لازم ازوجها هالبنت جلستها في البيت لحالها مو حلوه

ام وليد: صدق اشوف بنتك ما تسولف معك دائم

ام فوز : لا بالعكس بس جلستي انا وهي دايم آخر الليل

ام وليد : خلينا من الموضوع عندي لك علم يطيرك من الفرحه

ام فوز بفضول وهي تعدل جلستها : وش الي يخليني أطير

ام وليد بضحكه : بزوج ولدي ببنتك

كانت ام فوز تنتظر متى تقول فوز عشان الفكه منها ونطقت : من؟

ام وليد : الي ماخذه الزين كله من غيرها فوز

ضحكت ام فوز بفرحه وقالت : تم والملكه والخطبه بالاسبوع ذا

ما قالت ام وليد انها غصبت ولدها وقالت : والله اجل الخطبه بعد بكره جهزي بنتك

ضحكت ام فوز وقالت : اجل روحي جهزي ولدك

وهي ما كانت تدري انها مجهزه من شهر

ابتسمت ام وليد وسلمت عليها و راحت

             "في غرفة فوز "

انفتح الباب بهجوميه فزت فوز ولفت شافت امها وهي تناظرها بشك كانت كل مرهه تسويها امها تتضايق بقوة وكانها اول مرهه

تكلمت امها : ابي افهم ليه الباب دايم مقفل

فوز : يعني وش له تعب ابوي واشترا مكيف واروح افتح الباب

امها عصبت مرهه وعطتها كف قوي وقالت : قتلتيه وتقولي ابوي تعقبين ماهو ابوك في بنت تقتل ابوها هاا اخذت نفس وقالت بصارخ : بكره يجي يتقدم لك وليد مع انك ما تستهلينه وتوفقين فهمتيي!

وطلعت راحت تكلم اختها  وقالت : تعالوا بكره طيب احنا جاهزين عقدت حواجبها ام وليد باستغراب سكتت حست بسكوتها ام فوز وقالت: اساسا احنا نبغى فرح قريب وبنتي جاهزه وعاد انت تعرفينها من ناحيه شكلها مهتمه فيه ما شاء الله اما من ناحيه اغراضها فهي الحين ترتبها يعني ما تجي  الساعه 9:00 الا وخلصنا كل شيء فرحه ام وليد مره بما انها مجهزه كل شيء من شهر ما قالت شيء وقالت خلاص تم بكره بعد المغرب عشان يمديني نجهز اغراضنا وكذا نجي للخطبه وسولفوا شوي بعدها قفلوا

  عند فوز
وجلست تبكي وهي مو مستوعبه شي  وما امدها
تبكي الا دخلت امها وقالت :لا تبكينن لا تبكين أقول لك بكره الخطبه قومي بسرعه جهزي اغراضك وطلعت الام

جلست فوز تفكر ان وليد مره طيوب مع خواته وامه وكيف كانت طفولتها معاه مره حلوه حست انه العوض حق حياتها هذي الزفت وفرحت الخفيفه قامت تجهز وامها جابت لها شنطه وكذا قبل ما تنام استوعبت شيء خواتها كيف خطبهتها  بدون خواتها كيففف؟

راحت عند امها وقالت: كيف خواتي ما يجون في خطبه اختهم وليه ما عطيتيهم علم من قبل

امها استوعبت ودعت ان بناته في اي منطقه في السعودية لانها تدري مو بعثه وانهم في السعودية ودقت عليهم ما ردوا دقت مره ثانيه وردت شهد وقالت: هلا ماما
الام : هلا بنظر عيني كيفك
شهد : الحمد لله وش صاير ماما غريبه تدقين بالليل
الام : ترا أدري انكم بالسعوديه وادري تخافون من الخارج وكذا وانا ي حبيبتي قلت هل الكلام عشان خطبت اختكم بكرهه

شهد بصدمه : هااا! وش كيف كذا
الام : اي خطبها وليد
شهد:  ماما حنا من اسبوع برا الرياض وقبل أمس رجعنا في محافظة الدوادمي

امها بفرح:  الحمد لله يا بنتي الله يرزقك ويوفقك هذه الانسانه اللي ترفع الراس مو مثل اللي عندي وسولفو  شويه بعدين استاذنت الام منها وقفلت

وفي  وحده طلعت عشان قلبها ما يتعذب وهي تسمع دلع امها لخواتها طلعت او سوت نفسها طلعت وراحت سمعت من عند الباب وهيي ماسكه البكيههه وراحت غرفتها ونامت .......

شذى عبدالله