.

93 7 4
                                    

وهو ساكت ما قال شي
علي مسك كتف ذياب بلطف : وش فيك

ذياب بحزن : ليه حنا بالذات محارمنا يسعون من او وحده تجيب لنا العار

علي : وانا طول حياتي اسئل نفسي ذا السؤال
ذياب مشى للسياره بسرعه لحقه علي وبالقوة قدر يركب من سرعة ذياب وعلي الداشر الى كل ما تضايق فحط او طفش فحط خاف من سرعة ذياب وبدون سابق انذار جت سياره قدامهم وذياب لف وبحركه غير متوقعه انقلبت السيارة وتجمعوا الناس واتصلوا بالاسعاف في السيارة كان يحاول يفتح الباب من فوق وقدر فتحه وجاء ولد اسمه عامر وسحب علي وهو يهديه وعلي يصارخ باسم ذياب وهنا تاكد عامر انهم نفسهم الي درسوا معه الثانوي ورجع علي يصارخ ويحاول يتحرك بس ما قدر على عامر وعرف عامر ان في احد في السيارة وانه ذياب

عامر : بسرعهه الاسعاف تكفونن
وجت الاسعاف واخذتهم وراح عامر معهم

عند بيت ام وليد

وليد : دقي على أسيل تجي ابيها بموضوع

سونا بدموع : وانا مو اختك هاا

وليد ضحك عليها بقوة : تعالي بس
وراحت في حضنه وهي تبكي وهو ميتتت ضحك

ودخلت أسيل بتوتر لانها صحت بحكم انها نامت باليل
وتبي تجلس لحالها بس ارسل لها وليد تجي وجت دخلت وهي تمشي وشافت وليد حاضن سونا ونست التوتر وكل شي وراحت عندهم وهي تضحك وتصور بجوال وليد ويضحكون ويدغدغونها حتى صارت تضحك معهم

وليد : أسيل ابيك تجيبين لي فكره كيف اخذ فوز بدون ما حد يدري

سونا شهقة : ي وصخ كيف كذا ارجع تزوجها بعدين سوا الي تبي

وليد : ي ربي ي ذي الغبيه ما تطلقتها

سونا غيرت جالستها : كيف بالله فهمني أتصل جوال وليد وقال : أسيل بالله فهميها اشوف وش عنده ذا يدق من شوي

اسيل : ازهلها وخذ راحتك ضحك ومشى

عند بيت خالد ( أخ فوز )

دخل خالد البيت وهو كل تفكيره بأسيل

روان بسخريه: هه وش عندك جاي

خالد : وش دخلك

روان بعصبيه وصارخ: وش دخلك انا الي اخذك وامشيك في الي ابي

خالد بضحك وهدوء : شكلك تبين الطلاق

روان جلست تضحك وهو متقرف منها

روان بسخريه: هههه تبي اصير زي اختك الي بعد ما اخذ مني الي يبي يطلقني هه

خالد فاض دمه من قوة غضبه حاول يهدي نفسه بس ما قدر ومسك شعرها وعطاها كف

خالد :انتي طالق طالق طالق واختي ما تطلقت زوجها وصل لها ورقه مزوره اما انتي ي المطلقه روحي دوري لك مكان

يوم انها بين ايديني والغلا عادي و يوم قفت تفجر حبها فينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن