يوم انها بين ايديني والغلا عادي و يوم قفت تفجر حبها فيني

.

عطاها كفين

عند البنات

ابرار وهي تدخن من عند وفاتحه الشباك

شذى : لاحول ي بنت فكينا من الزقاير هذي لو يوم واحد

ابرار وهي تطالع السماء بهدوء : ما ودك تسكتين

شذى : ايوا بسكت بسكت

فوز : يالله علي تحت

وراحو وعلي دخل اغراضهم

علي : باقي شي

فوز و شذى بنفس الوقت: لا

علي طالع ابرار وشافها تضبط حجابها ابتسم وهي لاحظته وابتسمت شاف غمازاتها وضحك

فوز : ي ربي جتك الحاله واذا سالتك ليه تضحك قلت تذكرت شي

علي : ان الموضوع كذا

وصلوا المطار الساعة 8:10

وبعدها سمعوا نداى طارتهم وركبوا الطيارة

ابرار والدمعه في عينها : فوز تكفين غيري روحي مع اخوك

فوز : لا والله بعدين ما يخليني عند الشباك
جت الموظفه وعطت ابرار مكانها لان تحسب انها ما تعرف فين مكانها ابرار استسلمت لامر الواقع وجلست جنبه بتوتر

علي بضحك : وش فيك

ابرار : ولا شي

علي : ههههه كل ذا وتقولين ولا شي

ابرار بضيقه : تكفى خلني بحالي

علي : طيب وش فيك

ابرار بعصبيه : ايش دخلك

علي سكت وهو معصب وفتح جواله طبعا ابرار لما كانت ما تبي جنب علي لان كل ما طلعت الطيارة او نزلت لازم  تتمسك بوحده

مرت 10 دقائق واكتملوا عدد الأشخاص الي في الطيارة

وكانت ابرار متوترره ما تبغى تمسك بعلي وما تبي تبين خوفها له

وبدت تطلع الطيارة علي بكل برود مسك يد ابرار وهي تتنفس بسرعه عطاها مويه وبعدها رجع على جواله بهدوء وابرار تحس انه تمادي في لامسها بس سكتت لأنه دايم يفزع لها في أصعب مواقفها

عند ام فوز

خالد بضحك : هههه كيف وليد وعلي ما تصير ابدا

ام فوز بفرحه : والله حتى انا انصدمت

خالد : أمي انتي سامحتيني

ام فوز : والله راضيه عليك الدينا والاخره

خالد : يامي طيب فوز كيف كنت اعملها بسبب روان تتوقعيني تسمحني

ام فوز : والله انها طيبه واكيد بترضى علينا

خالد : حتى قلبها الطيب استغلينها

ام فوز: لا تقول كذا انا دعيت ربي وانا واثقه انها تسامحيني