.

133 10 11
                                    

وبعدها كل واحد هرب بيت اهله

ذياب و علي وهم رايحين لبيت ام ساره

ذياب : كيف ما قدرت تمسك اختك و تربيها

علي بعصبيه : قلت لك افههمم كل ما رحت امنع ساره  تطلع بعد الساعة 12 أمي تعصب وتخلي ساره تجلس برا البيت يوم كامل يعنيي عقاب لي واستمريت امنعها لدرجه يوم صفقتها وامي خلتها تروح مع الدواشر وما رجعت الي بعد اسبوع ومن بعدهها تعودتة

ذياب حس ان علي مقهور وما يقدر يسوي وانه مضغوط بشكل كبير وسكت

دخل ذياب البيت

ذياب : السلام عليكم

ام ساره : وش تبي ساره مو موجوده

ذياب ببرود : ردي السلام ي ام ساره

ام ساره بدلع مقرف: وش دخلك

ذياب بحده : والله والي انزل السما السبع انك لو ما تحترمين نفسك واحمدي ربك ما صفقتك انتي وبنت وتراني ساكت اهجدي وبعدين وش ذي الحركات والملعنه تراني اخوك ي ورعه

ام ساره: هيي اخوي وما اشوفك الى كل ثلاث سنين مره

ذياب بسخريه : ههه وربي اني اجيك في السنه ثلاث مرات واني ما احصلك في البيت لا يكون انك زي بنتك

ام ساره: ههه والله اني مسويه شي أقوى من الي سوته بنتي ووالله لاخذ حق بنتي منكم

ذياب بصارخ: وش حقه هااا وانا وولدك ما قصرنا معكم بشي ولدك مو متحمل يكمل حياته معهم

وعلي كان عند الباب ويسمع وهو يحس بحرقه ويبغى يبكي كيف امه امه ساحره واخته مسجونه بسبب فعايلها الوصخه طلع لمن حس انه ما يقدر يتنفس
ويحاول يتنفس

عند البنات

ناموا كلهم ما بقى الا ابرار كانت عند الشباك وهي تفكر بنظرات علي وغيرته عليها وشافت علي طلع وهو يحاول يتنفس ويضرب قلبه اخذت مويه طلعت بسرعة  له من باب حوش ام فوز الى بينهم هم وام ساره باب بس ودخلت عنده وشافته حطت يدها على ضهره حس بشي ناعم على ضهره ورفع راسه وشافها وعطول حضنها وهي مصدومة متصنمه وهو دخل وجهه في نحرها يستنشق عبيرها الطاغي وريحه عطرها وشعرها وكيف فرق الطول و الحجم بينهم وابرار لازالت مصدومه وهي تشم ريحه صدره وعطره الرجولي القوي واستوعبت من لامسات يده على ضهرها انها لابسه بجامه شورت وقصيره من عند بطنها وهي تدفه بس ما قدرت كان أقوى منها بكثيرر

ابرار بصوتها الناعم : علي تكفى ما يصير فكني

علي بهدوء وانفاسه الحاره تضرب رقبتها : والله مردك بتكونين لي والله واني حلفت خليني اخذ راحتي

ابرار بخجل من كلامه : تاخذني وانت ما تحبني كيف كذا ما تجي 

علي مسك وجهها وقبل جبينها بقوة ومسك خدودها ونطق بلهفه : احبك ي عروق قلبي ونبضه وانا واعدك انك لي ما انتي لغيري ووالله اني احبك من قبل سنه وتوي اعرف اني احبك او افسر مشاعري من قبل شهر وهذا انا بكبري جايك اعترف لك واعدك بس تهدى اوضاع بيتنا اجيك واتقدم لك واتزوجك وتصيرين حلالي

ورجع حضنها ابرار سكتت وهي في بطنها فراشات ونطقت بخجل طاغي عليها وبصوتها الناعم : طيب علي من حقي ما اخليك تلمسني لا انت مو حلالي بس تصير حلالي سوي الي تبي

علي عض شفته من كلامها المنطقي : ياخي اعشق تفكيرك وكل شي فيك سمع صراخ ذياب قبل خدها بقووه ونطق

علي : امشي تكفين لا يشوفك اوفف بلبسك ذا وشعرك

ابرار بحده : حدوك امسكها

ضحك علي: تم بس لا يشوفك امشي ولا عاد تلبسين ذا اللبس وابرار تبغى تستفزه وقفة مكانها وكتفت يدينها وبوزت بشفايفها

علي تقدم منها بخبث : اجل تبين كذا  وسوا نفسه انه بيفصخ ثوبه صرخت ابرار وركضت وهي تقول : ي مامي وش ذا المنحرف

علي بصوت عالي : والمنحرف ذا جنن عقلك

ابرار من بعيد و زي نبرة صوته : يعقب والله انا الي مجننه عقله ما قدر يمسك نفسه المسكين هههه ودخلت البيت

وعلي تعدلت نفسيته دخل البيت وهو يغني ويرقص

ذياب بحده : وخر انت الثاني ودف علي

علي : وش فيك
ذياب ساكت ما قال شي

أدري مره اختصر الأحداث بس مشغوله

يوم انها بين ايديني والغلا عادي و يوم قفت تفجر حبها فينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن