مأثمة

بارت ٧٠

بقلم الكاتبة
«زيـنب عـلي»
_______________________________________

عذراء»
من بعيد واشوفه اجه.. لا يربي..وينك اسرررر..
چان لازم علاگه بأيده...
وگفت گدامه امنعه يصعد.
حچه.

_ ابتعدي عن طريقي.

_ اء.. عبود شنو رأيك تشرحلي على المكان  هذا.. اشو خرابه ومحد بي.

_ عضراء..  گتلچ ابتعدي من طريقي.

صحت.
_ ما ابتعد،  ولك تعرف منو هاي الخاطفها انتَ لو متعرف..!؟!؟?

_ سندريلا.

عضيت شفتي من الغضب رفعت ايدي قابضتها وحچيت.
_ ولك.. هاي اخوها ضابط واهلها واصلين للغيم بس يعرفون  مكانك تروح بيها تدري لو لا.

رفع اصبعه على حلگه يسكتني.
_ اش.. اششش..لتحچين..سندريلا نايمه.

دفعني على صفحه ويريد يمشي..
_ گتلك اوگف..

لزمته من ايده اسحبه وگف لزمني وتتدافعنه على الدرج..  خله رجله ورة رجلي..  ووگعت بس ما تأذيت لا متت اني.
الوگعه صارت على ايدي صحت بعلو صوتي....
باوعلي ونزل يركض.
_ عضراء.

صحت.
_ گواد.. حيوان ولك.. چلب... ايدييي... يمه ايديي.. وينچ يمهه لحگيلي..

گعد على ركبته وحچه.
_ ا.. اسف عضراء..  ش.. شبيها.. شبيها ايدچ..
لزمني وعطتت.
_ عوفني عوفني ابن الخره وخر مني.

_ و..روح امي العزيزه مو قصدي عضراء.

روحي تلوب من الوجع..
احس ايدي نشلت لحضات..
حسيته نشال من يمي.
وانتبه على واحد كاضه وطايح عليه بوكسات.. ا.. اسر؟؟؟ 

شلت جسمي.. وگعدتت على صفحه اباوعلهم..
ملت بوجهي عنهم من اباوعله وهو يضربه ايدي  توجعني اكثر.. باوعت واشوف نقطه حمره على چتفي. روحي شاطتت..
صحتت.
_ كافييي.. كافييي ولچ يمههههههه...

اسر»
وصلت للعنوان الي دزتليا عذراء..
المكان مقطوع ومبي اي بشر..من بعيد واشوف سيارة واگفه گدام بنايه تقربت منها واسمع صوت جاي من الموقع .
دخلت واشوف المنضر لگدامي ...
ركضتله سحبته وجنزته تجنز مثل الخرگه بأيدي.. لعبت نفسي  منه هو هذا هم بشر استغفر الله.
وگفت منه واسمع صوتها لعذراء صاحت..
ركضتلها.. حضنتها وعضتها لأيدي گوه لزمت اعصابي.
حچيت بألم..
_ ولچ عذراء .

رفعت راسها وهي تبچي.
_ ايدي اسر.. ايدي.. توجعني اسرررر..

تناشغ وگوه تسحب النفس..
تجمع الغضب بداخلي باوعتله وبعده ممطول بالگاع.
لزمت ايدها الثانيه.
_ گومي عذراء..  شجابچ هنا بس اريد اعرف.

ما جاوبتني بس تبچي..
لزمت چتفها ينزف.. عاطتت..
حتاريت شنو اسوي احس بوجعها من تصيح..  بسببي اني اي بسببي..دنگت اريد اشيلها خلت ايدها على وجهي وحچت وهي تسحب انفاسها.
_ ل.. لبنيه جوه.