مأثمة

بارت ٧٣

رواية/مأثمه.
للكاتبة/ زيـــــــــــــــــــــــنب علـــــــــــــــــــــــــــــــي.
_______________________________________

"هجرت بعض أحبتي طوعًا لأني
رأيت قلوبهم تهوى فراقي
نعم يشتاقهم قلبي ولكن
وضعت كرامتي فوق اشتياقي
وأرغب في وصالهم، ولكن.
طريق الذل لا تـهواه ساقي:...

______________________________________

سمعت صوته من حچه بصوت عالي هز عضامي هز.

مراد.
قيسس.

لتفت على صوته من حچه..
بعد ما چان يحچي بالموبايل.. سده..
واقترب خطوه لازم ايدي.

ضحك وحچه.
مراد شنو هلصدفه الحلوه هاي...اول ما عزمني فؤاد جيت مخصوص حتى اشوفك ... وهمين..

باوعلها وحچه.

_ اشوف بت اخوي.. تفاحتي..
تذكرين..

احس بأيدها قابضه على ايدي بقوه ترجف وخايفه..
كمل كلامه حچه.
_ اني چنت ادلعها تفاحه... تذكرين.. لو ناسيه... ما الومچ مر وكت طويل...

حچيت.
_ ممكن تختصر شرايد.

_ اوه... اجيت اسلم على بت اخوي واروح بسرعه.. تعالي نفس..تعالي سلمي على عمچ..
يلى..

فتح ايده...
باوعت على الي واگف يمه..حسين....
ذكريات تفتر براسي المواقف الحچي..
كلها تجمعت مره وحده... كلشي.. بده يسود اكثر واكثر.. احس كل ضعف العالم تجمع بيه كل طاقتي خلصت واني اشوفه يقترب خطوه.. مااريد. م... ما اريده...

قيس»
شگد نذل هذا الزلمه.. باوعت صفح واشوف اعلام وكاميرات تصور..
مااگدر امطله بالگاع هسه واجنزه تجنز هنا...
احس بيها شگد خايفه واشوف وجها تحول لونه لاحمر..
تقدم.. حضنها وهي لسه متمسكه وطابعه اضافرها بأيدي...

نفس»
تقرب حضني..وحسيت جسمي نمرد...
حضني بقوه ضاغط بأيده على ضهري...
دموعي نزلن بدون ما ارمش..الدم توقف يمشي بجسمي وما عندي طاقه غير بأيدي الي لازمها قيس...
وخر مني وما گدرت ارفع راسي اباوعله ويشوف عيوني الفرگانه..
سحبني قيس ليورة ضهره وحچه.

_ خلصت؟

_ تء قيس... بعدني ما حچيت شي..
اكيد مشتاقتلنه مثل ما احنه مشتاقيلها.

ابتسم صفح وحچه.
_ اعتقد خلص وكته الاشتياق من زمان.،
شنو رأيك نحچي بالشغل احسن.

_ اصلاً اني اجيت علمود احچي بالشغل.

تقرب اكثر وحچه.
_ اه؟ يعني مو علمود تسلم على بت اختك.

سكت بقلق بعدين حچه.
_ الاثنين..

هه..

___

ابتعدتت بخطوات بطيئة..
باوعت صفح واشوف باب ناس تطلع وتدخل منه جاي من ورة..
مشيت بخطوات سريعه بدون مااباوع وراي....
وگفت...
ورة البناية كلها..
لزمت حلگي وگعدتت اتقيأ..
حسيت روحي طلعت..
اتذكر.. اتذكر.. نفس الموقف يتكرر عليه.. نفسه.. نفسه بالضبط...
اسحب النفس وي روحي التطلع...