||الخنجر11:بين الخيبة و الثقة||

82 9 10
                                    

صَوِّتُوا فَضْلًا☆
___________
لاَ تنْسوا التّعْلِيق بيْن الفقَراتْ♡
أكثر شخص يعلق سأنشر حسابه في الفصل القادم♡
_

____________

{بين الخيبة و الثقة}
_________

أظن بأن الصورة اتضحت الآن، عندما توقفت عن الركض ، وجدتك .... في قلبي

.
.
.

يقولون بأن الظلام يبلغ ذروته قبيل بزوغ الفجر .

و ذلك صحيح .

لأن الاختبار الحقيقي يكمن في اقترابك من الهدف قرب الشعرة من أختها و إضطرارك للعودة إلى خط البداية و الانطلاق من جديد.

و هذا ما يحدث معها ، في كل مرة.
تكاد تشفى ... و لكنها تعود إلى نقطة الصفر.

و ذلك لأنها لا تريد أن تشفى .
لا تريد ، لألا يفارق شبح تلك الفتاة مخيلتها.
و لكنها ترفض الإعتراف بذلك.
كمن يعيش على خيرات الإله و ينكر وجوده ، تماما.

___________________________________________

غلاكسو : طريق -فندق أوسانا أرسيل- 5:15


-"اقتربنا"

تكلمت ريفال قاصدة اقترابهم من الفندق خاصتها الذي يقع على بعد ساعتين من غلاكسو ، أين تقيم هي حاليا بسبب عروضها المسرحية في المنطقة ، و من المفترض بالزعيم أيضا أن يرتاح هناك لبضعة أيام ريثما تنهي هي بحثها عن المدعو بالمساء.

كان يفكر فيما قالته له البارحة

-"أنا لم أكن في الحضيض يوما ، لقد ولدت في القمة و تلك هي نقطة التحول"

تذكر نظراتها الثابتة و ابتسامتها و هي تقول ذلك ، فابتسم بجانبية ثم حمحم بصوت خافت .
استدار ناحيتها و راقبها قليلا خلال مشاهدتها للطرقات .
كانت تستنشق رائحة الصباح و لو أن أبخرة المدينة دائما ما تعكر عليها صفو مزاجها ، فهي ولدت في ريف نقي.

بغير وعي منه ، وجد نفسه يطرح عليها سؤالا بنبرة هادئة مصوبا ناظريه على الطريق

-"البارحة ... ماذا عنيت بأنك ولدت في القمة ؟"

استغربت هي سؤاله و كيف أنه تذكر ما قالته .
رفعت حاجبها قليلا ثم استدارت نحوه لترد عليه بسؤال آخر
-"و ما رأيك؟ "

صمت هو للحظات فيما يخرج سيجارتها و يشعلها بولاعته الذهبية .

استنشق دخانها و نفثه خارجا من نافذة السيارة ثم أجابها مضيقا عينيه قليلا

ريفال:قُبل و سكاكينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن