صَوِّتُوا فَضْلًا☆
___________
لاَ تنْسوا التّعْلِيق بيْن الفقَراتْ♡
أكثر شخص يعلق سأنشر حسابه في الفصل القادم♡
_____________
{بين الخيبة و الثقة}
_________أظن بأن الصورة اتضحت الآن، عندما توقفت عن الركض ، وجدتك .... في قلبي
.
.
.يقولون بأن الظلام يبلغ ذروته قبيل بزوغ الفجر .
و ذلك صحيح .
لأن الاختبار الحقيقي يكمن في اقترابك من الهدف قرب الشعرة من أختها و إضطرارك للعودة إلى خط البداية و الانطلاق من جديد.
و هذا ما يحدث معها ، في كل مرة.
تكاد تشفى ... و لكنها تعود إلى نقطة الصفر.و ذلك لأنها لا تريد أن تشفى .
لا تريد ، لألا يفارق شبح تلك الفتاة مخيلتها.
و لكنها ترفض الإعتراف بذلك.
كمن يعيش على خيرات الإله و ينكر وجوده ، تماما.___________________________________________
غلاكسو : طريق -فندق أوسانا أرسيل- 5:15
-"اقتربنا"تكلمت ريفال قاصدة اقترابهم من الفندق خاصتها الذي يقع على بعد ساعتين من غلاكسو ، أين تقيم هي حاليا بسبب عروضها المسرحية في المنطقة ، و من المفترض بالزعيم أيضا أن يرتاح هناك لبضعة أيام ريثما تنهي هي بحثها عن المدعو بالمساء.
كان يفكر فيما قالته له البارحة
-"أنا لم أكن في الحضيض يوما ، لقد ولدت في القمة و تلك هي نقطة التحول"
تذكر نظراتها الثابتة و ابتسامتها و هي تقول ذلك ، فابتسم بجانبية ثم حمحم بصوت خافت .
استدار ناحيتها و راقبها قليلا خلال مشاهدتها للطرقات .
كانت تستنشق رائحة الصباح و لو أن أبخرة المدينة دائما ما تعكر عليها صفو مزاجها ، فهي ولدت في ريف نقي.بغير وعي منه ، وجد نفسه يطرح عليها سؤالا بنبرة هادئة مصوبا ناظريه على الطريق
-"البارحة ... ماذا عنيت بأنك ولدت في القمة ؟"
استغربت هي سؤاله و كيف أنه تذكر ما قالته .
رفعت حاجبها قليلا ثم استدارت نحوه لترد عليه بسؤال آخر
-"و ما رأيك؟ "صمت هو للحظات فيما يخرج سيجارتها و يشعلها بولاعته الذهبية .
استنشق دخانها و نفثه خارجا من نافذة السيارة ثم أجابها مضيقا عينيه قليلا
أنت تقرأ
ريفال:قُبل و سكاكين
Romantik-"أنت ملاك أسود ذو جناحين ، يمكنك أن تحلقي بعيدا عني في أي وقت ، لذا دعيني أعشقك كل ليلة و كأنها ليلتي الأخيرة ، سأعشقك حد العبادة" 【بَيْنَ القُبَل التِّي تتْرُك بقعًا حَمْراء ، تختَبئ السّكاكِين】 「لا أحب كتابة وصف كلاسيكي ، إقرأ الرواية و صف...