الجدار الجليدي المحيط بي ... ينصهر حينما أكون برفقتك___________
-"هل أنت متأكدة؟ لن تندمي بعدها أليس كذلك؟"
تقدمت منه ببطئ حاملة كأسها بيدها ، شعرها الذي كان منسدلا للوراء سمح لرقبتها و صدرها بالبروز بشكل واضح
-"لماذا يندم الشخص على السباحة؟"
قالت و هي تفك أزرار قميصه الأبيض تحت نظراته المصدومة ، يبدو أن تأثير الكحول عليها غاية قي القوة.
أمسك يدها بسرعة قبل أن تفك آخر زر
-"مالذي تفعلينه؟"
قال بعقدة بين حاجبيه لتجيبه :
-"لا يزال الوقت مبكرا ، لنسبح قليلا بعد"لنعترف بأن أمله قد خاب قليلا ... بل كثيرا ، لأن تفكيره أخبره بأنها تقصد أمرا آخر تماما و لكن لا بأس فهو لن يتهور بأي شكل من الأشكال و هي ثملة.
ضغطت على يده تجري نحو المسبح فأوقفها
-"أنت لم تنامي منذ يومين بالإضافة إلى كونك ثملة ، أتريدين الغرق؟"
على حافة المسبح يقفان الآن
ريفال تلعب بشعرها و توجه نظرات حادة ناحية فلافيو الذي حك رأسه بحيرة .هل تتصرف هكذا كلما ثملت؟ إن كانت كذلك فهذه مشكلة لأنه سيفقد صوابه في أسرع وقت لو استمر الوضع هكذا.
أمسكت بيده تصوب عينيها ناحية عينيه ، و لكن هذه المرة بدأ شيء فيهما في غاية الاختلاف .
و كأن كل تلك الحدة التي تقطن بعينيها قد اختفت و حل مكانها لين و رقة كبيران فجأة ."-لن أغرق .... أنت معي ، أنت طوف نجاتي"
هذا ما تلفظت به قبل أن تسحبه بكل قوتها نحو المياه ليمسكها هو بين ذراعيه بشدة تحت ضحكاتها العالية .
و هكذا سقطا في المسبح ثانية ... و ربما مياه هذا المسبح لم تكن مياه عادية .. لعله كان مستنقع الحب ، فما حدث بعدها لم يكن له تفسير آخر .
____________________________
-"سيدي ،لا أظن بأنك مضطر لإيصال السوار بنفسك . كان يجب أن نتركه لدى مكتب الإستقبال فقط"
تكلم ذلك الشاب ذو العيون السوداء و هو يصنع تواصلا بصريا مع سيده الذي كان جالسا في المقعد الخلفي عبر مرآة السيارة .
تجاهل أنجيلو كلامه تماما ، حيث حول ناظريه ناحية الطريق الذي كان مظلما تتخلله أنوار متفرقة.
أنت تقرأ
ريفال:قُبل و سكاكين
Romance-"أنت ملاك أسود ذو جناحين ، يمكنك أن تحلقي بعيدا عني في أي وقت ، لذا دعيني أعشقك كل ليلة و كأنها ليلتي الأخيرة ، سأعشقك حد العبادة" 【بَيْنَ القُبَل التِّي تتْرُك بقعًا حَمْراء ، تختَبئ السّكاكِين】 「لا أحب كتابة وصف كلاسيكي ، إقرأ الرواية و صف...