ملاحظة 1: كل الشخصيات والوقائع والأحداث والمناصب من وحي خيال الكاتبة ولا تمد للشخصيات الواقعية بصلة
لا تشعر بالملل لقراءة الفصول الثلاثة الألى أو تحكم على الرواية استنادا عليهما، فهم فصول تمهيدية للتعريف بشخصيات الرواية كما قلت والأدوار التي ستلعبها لذلك من أجل الدخول في قصة الرواية بعدها
ملاحظة2: الحوار الذي يقال للعلن هو المكتوب بالخط الغليظ، بينما أية حورات أخرى فهي تكون داخل عقل البطلة فقط.
لنبدا:
صباحا في قاعة المحاضرات في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة سيول الوطنية أين كانت الفوضى تسود المدرج بعد خروج الأستاذ.
- هيسول هل يزال هيون يضايقك فأنت لم تحدثيني عنه منذ فترة؟
-لا لم أره منذ صدر قرار استبعاد في حقه.
-حقا هذا أمر مريح ظننت أنك لن تتخلصي منه أبدا، جيد أنك لجأت إلى القضاء فذلك الشاب غريب حقا لطالما شككت في كونه مختلا عقليا.
-اممممم
- امممم؟!!، حسنا لا أرغب في الشجار معك، كنت أريد أن أخبرك بأن تأتي معنا مساءا لقضاء أمسية ممتعة ولن أسمح لكي بأن ترفضي
- معكم، من أنتم بالضبط؟
- إنهم بعض أصدقائنا من الجامعة أنت تعرفينهم بالفعل
- لا، تعرفين أنني لا علاقة لي بأصدقائك ولا أحب الاختلاط بهم
- هيا أرجوك هيسول حقا سنستمتع وأؤكد لك أنك ستحسنين من مزاجك، ثم لأجلي لقد أصروا علي للحضور معهم ولا أريد الذهاب وحدي أرجوك أرجوك
-لا لا أريد
- بفف، أنت تعرفين أنني أكرهك أليس كذلك
- وأنا أبادلك نفس الشعور
نعم إنها صديقي سانا والتي لا أعرف كيف انتهى بي الأمر أصادقها، فهي مختلفة كل الاختلاف عني، فأنا تلك الفتاة المغرورة التي لا تحب الاختلاط بالآخرين،
عكسها هي الفتاة الاجتماعية البشوشة التي تثرثر مع كل من هب ودب.
نسيت أن أعرفكم على نفسي أنا كيم هيسول طالبة جامعية في قسم الهندسة الميكانيكية أبلغ من العمر 23 سنة،
أنت تقرأ
Patron of misfortunes
Romanceفتاة مغرورة ومدللة ورجل يهابه الموت، تكرهه كره العمى لكن القدر يكتب لها خطة أخرى، فتضطر إلى توقيع عقد زواج إجباري معه لتجد نفسها وسط عائلة دكتاتورية تحكمها قوانين عسكرية. فكيف ستكون طبيعة العلاقة بينهما وهل ستتحول العداوة إلى حب ...
