- أريدك أنت- ها؟؟!!!
قلت باستغراب وقد بدأ عقلي يحرف كلامه إلى منظور آخر. ياله من منحرف
-ماذا ماذا تريد أيها المن
- اشش إياك
قاطعني بنبرة جادة
- لقد تجاوزت عنك الكثير حتى الآن ولن أفعل لاحقا
أخذت شهيقا أعدل جلستي ثم أردفت
- اسمع ياسيد سأتصرف وكأنني لم اسمع آخر ما قلته دعني أذهب فأنت حقا لا تعرف من أكون، أما بالنسبة لما حصل بالأمس فقد نسيته منذ الآن وأتمنى أن لا نلتقي مجددا
ليرد علي بنبرة ساخرة وقد فرد ذراعيه على كلتا جانبيه يستحوذ على المساحة بأكملها
- ااممم يعجبني ثباتك على مبادئك
عضضت على شفاهي، أخربش كفة يدي بأظافري محاولة التخلص من التوتر الذي بدأ يتملكني
- ليس وكأنني لم أرهم يركعون لك سابقا من الواضح أن لك سلطة تخول لك فعل ما تشاء دون أن تتم محاسبتك، لذلك لا أنوي تضييع حياتي في البحث عن العدالة داخل مجتمع فاسد
بعد ان اكملت كلامي بادرت في محاولة فتح باب السيارة للخروج، لكنه استوقفني بنبرته الجادة
- توقفي عندك
حاولت تمالك أعصابي، فطريقته في مخاطبتي تجعلني أرغب في تحطيم فكه، ضغطت على أسناني متحدثة
- يبدو انك لا تفهم حقا، قلت لك أنني سأغادر ولن أجعلك ترى وجهي مرة أخرى اطمئن
بدون اي تعابير على وجهه نطق باستفزاز تزامنا مع انطلاق السيارة بنا
- يبدوا أنك نسيتي أن دخول الحمام ليس كخروجه
استدرت بفزع للسائق أمامي، ثم اعدت نظري اليه أصرخ به
- ما الذي تفعله إلى أين تأخذني، اسمع عائلتي ذات نفوذ وستجدني وستجعلك تدفع الثمن فلتتوقف حالا دعني أذهب
أنت تقرأ
Patron of misfortunes
Romansaفتاة مغرورة ومدللة ورجل يهابه الموت، تكرهه كره العمى لكن القدر يكتب لها خطة أخرى، فتضطر إلى توقيع عقد زواج إجباري معه لتجد نفسها وسط عائلة دكتاتورية تحكمها قوانين عسكرية. فكيف ستكون طبيعة العلاقة بينهما وهل ستتحول العداوة إلى حب ...