قبل أن نبدأ في الفصل، لا تنسوا التصويت وكذلك أتركوا لي تعليقات جميلة تدل على قراءتكم للبارت
لا تقرؤوا هكذا وتذهبوا دون أثر شجعوني أواصل الكتابة من أجلكم
صدقوني تعليق وتصويت لن يأخذ منكم لا جهدا ولا وقتا ولا مالا
فرحوني بلييز❤️
باسم الله
•
•
•- وهل كنت تنتظرين مني أن أقضي الليلة معك، فلتتخلي عن القليل من غبائك.
وكأن أحدهم قام بصفعي، تجمدت مكاني لبضع ثواني أحلل كلامه في رأسي، ماذا يعني، رمشت عيني أحاول استيعاب قوله
- ماذا؟ أليس هذا الطبيعي، فأنت اليوم أصبحت زوجي
سحب نفسه بعيدا عني، ووضع أيديه في جيوبه ليخاطبني بما أجفلني
- اسمعي، صحيح أننا تزوجنا، لكن لا تتوقعي شيئا مني سنكون زوجين أمام الناس وفقط لكن ليس ونحن بمفردنا، لذا احرصي دوما على إبقاء مسافة بعيدة عني
- ما الذي تقوله أنت لماذا تزوجت بي إذا؟؟
ابتسامة ساخرة ظهرت على شفتيه، أنزل بصره يرمقني، بينما هناك ٱشارات مشوشة تنبعث من عقلي
- لم أتزوجك حبا فيك طبعا
- أهذا يعني أنك لم تكن راغبا بي
- تعجبني سرعة بديهتك المتأخرة
التفت يعطيني بظهره خارجا من الغرفة، لكنني أسرعت أقف حائلا بينه وبين الباب، لن يهرب مني قبل أن يعطيني أجوبة لكل أسئلتي، فقد مللت جو الغموض هذا، جدي توفي وأخد أجوبته معه إلى القبر، لكن جونغكوك أمامي وسوف يجيبني
- إذا كيف تفسر لي ما حدث، ألست أنت من كان مهووسا ومهتما بي وأصر على الزواج مني، ألم تكن أنت من تلاحقني
أحنى جذعه نحوي، وبسط كفة يده على الباب خلفي يحاصرني، نظراته كانت مختلفة هذه المرة لي، تلك اللمعة فيهما بدت مظلمة وابتسامة شفتيه اختفت ليهمس وأنفاسه تلفح بشرتي
- أنا لم أقل ذلك مطلقا، إنها مخيلتك الغبية التي جعلتك تصلين إلى هذا الاستنتاج وتصدقينه
قال وهو يضرب جانب رأسي بسبابته، هل يستهزأ الآن بي، كل تصرفاته كانت تدل على مدى اهتمامه واعجابه، أصبح الذنب الآن على مخيلتي
أنت تقرأ
Patron of misfortunes
Romanceفتاة مغرورة ومدللة ورجل يهابه الموت، تكرهه كره العمى لكن القدر يكتب لها خطة أخرى، فتضطر إلى توقيع عقد زواج إجباري معه لتجد نفسها وسط عائلة دكتاتورية تحكمها قوانين عسكرية. فكيف ستكون طبيعة العلاقة بينهما وهل ستتحول العداوة إلى حب ...