هذا البارت هدية ال10k حمستني تعليقاتكم أني أكتب بسرعة شكرا ليكم
البارت زايد بألف كلمة عن المعتاد
أدعموه ولا تنسوا تجاوبوا على أسئلتي نهاية البارت فضلا وليس أمرا
يلا نبدأ
•
•
•مرت أربعة أشهر كاملة، مئة وخمسة وعشرون يوما تحديدا
مئة وخمسة وعشرون يوما لم أره فيها، لم أحضنه لم أشم ريحه، ولم أسمع صوته
مئة وخمسة وعشرون يوما فقدت فيها الإطمئنان، ولم أعرف فيها النوم ليلا بسلام، أقضي النهار في إدعاء القوة وتمثيل أنني بخير أكتفي بالإبتسام
وحينما يحل الظلام ويقفل علي الباب وأبقى مع نفسي بين أربعة جدران أبدأ بالبكاء على الأطلال
أفكر به كثيرا وأسرح بصوره كثيرا، أنا لست بخير أظهر لهم أنني كذلك ولكنني العكس، يقتلني الألم ، ألم يمزق صدري دون رحمة
فهل يفعل هو أيضا، هل عساه يتذكرني ولو سهوا فيبتسم، ألم يكن لما عشناه خاطر عنده كي أمر على ذهنه ولو من عدم
هل تراه يحن لي كما أفعل، ألم يفكر يوما في البحث عني ويشتعل شوقا لرؤيتي
هل أنا الوحيدة التي تعاني في صمت، هل أصبحت عنده وكأنني يوما لم أكن، أكان نسياني بهذه السهولة بالأمر الهين
والكثير والكثير من هل، تراودني كل ليلة وليلة حتى أبلل وسادتي بدموعي وأجد نفسي قد غفوت في وسط أحزاني
حل صباح اليوم مائة وستة وعشرون، لكن شمس هذا اليوم أبت أن تشرق للعلن
الجو كان كئيبا ومنذرا بسقوط المطر، وأنتم تعرفون كم أحب المشي تحت المطر، وبما أنه لم يكن لدي دراسة خلال هذا اليوم حملت مظلتي وإرتديت ثيابا غليظة وخرجت أسير في شوارع هذه المدينة الهادئة
ولم أنسى طبعا أن ألف وشاحه حول رقبتي كي يدفئني ويؤنسني في ذات الوقت
سرت كثيرا دون وجهة محددة، وبين السير وركوب الحافلات لم أعي على نفسي إلا وأنا أقف في ذات المكان الذي دائما ما تأخذني إليه قدماي
المكان الذي كتب لنا فيه القدر أول لقاء مشترك، ذلك الشارع الضيق في مدينة باريس الساحرة
جلست على أحد الكراسي هناك لأكثر من ساعة، أتأمل وقد عادت إلى مخيلتي صورة ذلك الشاب الذي يقي تلك الفتاة الصغيرة من المطر
أنت تقرأ
Patron of misfortunes
Romantizmفتاة مغرورة ومدللة ورجل يهابه الموت، تكرهه كره العمى لكن القدر يكتب لها خطة أخرى، فتضطر إلى توقيع عقد زواج إجباري معه لتجد نفسها وسط عائلة دكتاتورية تحكمها قوانين عسكرية. فكيف ستكون طبيعة العلاقة بينهما وهل ستتحول العداوة إلى حب ...