البارت الرابع 💝.

1K 136 63
                                    

إيه التفاعل إللي عامل زي عيلة أبويا دا ؟!!! 🙂💔؛ انا مكنتش ناوية أنزل تاني بجد كمية إحباط متتوصفش انا حاسة إني بكتب لنفسي حرفياً .

وأنا مش مقصرة معاكم أنا في أسبوعين منزله 4حلقات و مقدمة ... حلقتين زي ما طلبتوا في الأسبوع

يعني التصويت و الكومنت مش هياخد معاك واحد ميكس ؛ أنا أسفه يا جماعة لو ملقتش تفاعل هعتبر دا رداً منكم أن الرواية مش حلوة وانتو مش عايزينها .

دمتم بخير ♥️.

__________________*______________"____

ظل مستيقظاً لمدة يتأمل تلك الحورية التي نائمة بجواره ؛ وخصلات شعرها تغطي وجهها أزال تلك الخصلات المتمردة ليرى  عيونها ؛ فكان مسحوراً بجمالها وهو يتأمل ملامح وجهها الرقيق فكانت تشبه الأطفال في براءتها.

ف جاء صوتها الذي مثل كوب الحليب الدافئ وهادئاً مثلها :  صاحي بدري بتعمل إيه ؟

نظر نحو عيونها فكانت كتحفة باهظة الثمن معروضة في أكبر المتاحف ؛ و يا بخت ظله عندما يرتسم بعيونها أبتسم لها بعشق يزداد يوماً بعد يوماً وقال :

وضع ذراعيه أسفل رأسه وقال :  بتأملك ؛ بتأمل ملامح إللي كنت بحلم بيها ليل نهار و بعد الليالي من شوقي وأنا مستني اللحظة دي عشان اشوف عيونك .

أشاحت بوجهها بعيداً من شدة خجلها وقالت: على فكرة انت بتكسفني بكلامك يا معتز

ليان بصيلي قالها و أمسك ذقنها وقال : أنا أصلاً مش مصدق إنك  بقيتي مراتي و حبيبتي وكل حاجة في دنيتي ؛ حلمت كتير يجمعني بيكي بيت واحد ؛ و بحمد ربنا إن حلمي اتحقق.

ابتسمت له بدلال وقالت بصوت خافت ناعم : مكنتش اعرف انك بتحبني اوي كده .

والله الحب دا كلمة صغيرة على إللي حاسه من ناحيتك انا من امبارح وانتي نايمة في حضني كنت بصحى في عز النوم اتأكد إنك معايا وانا مش بحلم .

لا مش حلم يا حبيبي انا حقيقة و اهو نايمة في حضنك ؛ أنا عمري ما أبعد عنك أبداً وانت كمان صدر

جاء صوتها وكان حاملاً قافله من الخوف و الرجاء : اوعدني عمرك ما هتسبني في يوم من الأيام.

أمسك يدها وقال  : الحاجة الوحيدة إللي هتقدر تبعدني عنك هي الموت يا ليان

وضعت يدها على فمه بلهفه لتمنعه أن يكمل تلك الجملة التي تكرهها : بعد الشر عليك يا حبيبي.

أطال النظر في عينيها الجميلتين، فهنالك حديث يريد أن تقرأه في عيونه ، لم تسعه الكلمات لقوله فماً لفم! صمت لبرهة وقال: بحبك يا ليان.

وعلى الناحية الأخري.

مع قبيل غروب الشمس وصل رائد إلي منزله ؛ وهو لا بتمني الموت على ما سمعه منها ؛ فقلبه يتألم من كثرة البكاء ظل يسأل نفسه مفكراً ؛ كيف أحب يوماً قلباً لا يعرف البكاء ؟! ؛ هل تعرف حقاً معني البكاء ؟! هل تعرف حقاً معني الوفاء ؟!

ديسرت أيجل الجزء الثاني ( بقلمي المتواضع أيه انور 📜✍️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن