وصل قصي إلي الشركة وخلفه الحرس دخل الى الشركة ف انتبهوا له الموظفين ووقفوا احتراماً له وخوفا منه أيضاً فالجميع يهبانوه بشدة بسبب طباعه الحادة انتبه هو لنظرات الموظفات له الهائمة لكنه لم يعيرهم اى انتباه لانه تعود على هذه النظرات . وصل إلى مكتبه وعند دخوله وقفت سكرتيرته شاهر.
دلفت خلفه وهي تتمايل بخصرها وترتدي ملابس تكشف أكثر ما تستر ؛ اقتربت من مكتب قصي ووضعت يدها على المكتب تستند بكفيها وتنظر له بدلع : دا ورق الصفقة الجديدة يا قصي بيه ؛ وكمان الوفد الفرنسي باعت فاكس عايزين يحددوا معاد عشان يمضوا العقد الجديد.
نظر لها بنظرات باردة وقال بجدية: اديلهم معاد خلال الشهر دا عشان نوقع العقد .
اقتربت شاهي منه بدلع تداعب ازار قميصه بدلع وإغراء أما هو أصبح واقفاً كالصنم ينظر لها : تأمر بحاجة تانية يا قصي بيه .
قبض على يدها بقوة حتى كادت أن تتكسر في يده : إديك دي لو اتمدت تانى هقتعهالك انتي فااااهمة ؛ وبلاش الحركات الرخيصة دي عشان مش بتآثر فيا
ثم أضاف غاضباً : لو إللى أنتِ عملتيه دا اتكرر هيكون آخر يوم ليكى في الشركة .
قاطع حديثهم ؛ اندفاع رائد نحو قصي بعنف قابضاً على سترته بعنف وهو يصيح بغضب في وجهه: متفتكرش إنك خرجت كده بكل سهولة أنا هخليك تتمنى الموت و مطلهوش .
كان قصي يتطلع عليه بغضب بارد عجيب ؛ أزال يده من على سترته بقوة وظهرت ابتسامة ساخرة على وجهه وقال : تقتلنى أتكلم على قدك ؛ المرة الجاية أنا إللي هقتلك ومش هاخد فيك ساعة واحدة سجن .
ثم أضاف لكى يثير حنقع : وملك هترجعلى وهنتجوز .
ألتفت له وعينيه الحمرتان تكاد تقتلانه ؛ ألهذه الدرجة يحبها ! ؛ ويتبجح بحبها أمام زوجها ؛ أندفع رائد نحوه مرة أخرى يمسكه من تلابيبهُ؛ رافعاً قبضته أمام وجه رائد الذي تلاقها في وجهها حتى نزف فمه وصاح بغضب في وجهه : متجيش سيرة مراتى على لسانك إلا وقسماً بالله هدفنك مكانك .
ضحك قصي ساخراً ومسح الدماء التى تسيل بجوار أنفه وقال : هو أنت متعرفش أنا وملك بنحب بعض ؛ وكنا عايشين مع بعض .
ثم أضاف: عايشة في شقتى ومرت أربع سنين وهي معايا واحنا مع بعض أظن أن أنت فاهمنى كويس.
من كل حديثه ألتقط كلمة علقت في إذنه "عايشين مع بعض في بيت واحد" كانت ملك تقيم معه تحت سقف واحد !!!! ؛ اتسعت عيون رائد في ارتياع.
عاد رائد يهاجمه مرة أخرى ؛ والسكرتيرة تولول ؛ انتهى الأمر عراك بالأيدي بينهم ؛ تبادلوا فيه اللكمات والركلات ؛ كان رائد يضربه غاضباً ويكيل له اللكمات بعنف والسكرتيرة تصرخ ؛ أعماه غضبه و أشتعلت نيران غيرته وحطم المكتب على رأسه ؛ أما قصي كان يضربه غاضباً جريح القلب مجنوناً على عشقهُ الذي لم يستطع نيلها !!!!!.... انهاروا على الأرض مخضبين بالدماء منهكى القوة منكسرين والدماء تتقطر منهم ؛ ينظر الاثنين إلي بعضهم في غل ؛ ظل ينظر له قصي بغضب بادله رائد متحدياً.
![](https://img.wattpad.com/cover/372314240-288-k709379.jpg)
أنت تقرأ
ديسرت أيجل الجزء الثاني ( بقلمي المتواضع أيه انور 📜✍️)
عاطفية#الحقوق محفوظة # ممنوع النشر و الاقتباس إلا بإذن الكاتبة أيه أنور 📜. تدور الأحداث حول فتاه بسيطة في القرن الحادي والعشرين ؛ تسكن في حي فقير ؛ توفت والدتها و تركتها يتيمة ؛ دعست عليها الحياة من أقرب الناس إليها "والدها" كانت تعيش معه حياة مليئة...