البارت العاشر 💝.

933 106 93
                                    

في اسكربتات ياجماعة أنا بنزلها كل يوم زي الفيلم بالظبط قصة  بداية و نهاية قصة كاملة ؛ كل يوم قصة جديدة وحلقة جديدة ؛ ادخلوا تابعوني عليها ؛ مستنايكم ♥️♥️ ♥️ 🥺.

متنسوش تدوسوا النجمة ★ وتعملوا كومنت قدروني شوية ♥️.

أخيراً ارتمت في سيارة أجرة و ذاهبة نحو المشفى
كانت متشائمة وخائفة و قلقها يتزايد مع كل دقيقة والسائق يسير بها نحو المشفى تخشي أن يتم طردها

ثم صرخت باكية وقلبها يؤلمها كأنها هي من ضربت رصاصاً وليس هو .

مد سائق الأجرة يده وحرك بها المرآة الأمامية المتدلية من السقف بحيث يكون في مقدوره رؤيتها تجاهها .

قال السائق بجدية: في حاجة يا أستاذة.

أزالت دموعها وأخذت نفساً عميقاً وقالت وهي تكتم شهقاتها وبكائها : لا مفيش حاجة .

وقفت السيارة أمام المشفى هبطت ملك واتجهت إلي الداخل وتشعر بنيران تحرق قلبها وعيونها حمراء من كثرة البكاء وصداع يكاد يفتك برأسها ؛ والدموع تحرق وجنتيها دموع حارة ؛ دموع الألم والحزن والندم !!.

كانت الأجواء كئيبة وغيمة حزن كبيرة تشكلت ؛ وجدت والديه واعتماد وريم واقفوان أمام غرفة العمليات ووالده يقرأ القرآن الكريم ويدعو له أن يخرج له سالماً وتجلس على قدميه روڤان ، والدته تبكي قهراً بنشيج مسموع وتمسكها ريم وانتصار .

مضغت لعوابها بخوف تريد أن تقترب ولكن تخشي ردة فعلهم ؛ اقتربت منهم وهي تقدم قدم و تأخر قدم .

نهضت الصغيرة بفرحة وتهللت أسارير وجهها وركضت تجاه والدتها وهي تفتح ذراعيها بسعادة عندما وجدتها أمامها : مااامي .

حملت صغيرتها بلهفة وشوق وهي تقبل كل أنش في وجهها وتضمها إليها بقوة فهي إبنتها مهجة قلبها و ثمرة فؤادها ؛ فهي نسخة من والدها تحمل جميع صفاته الجميلة.

حدقوا بها جميعاً بصدمة انتفضوا الجميع في مكانهم ثم هبوا  واقفين محدقين في بدهشة وغضب، عندما وجدوها أمامهم بعد مرور تلك السنوات ... أما ريم كانت تنظر لها نظرات حاقدة غاضبة و تريد قتلها ؛ تكاد تحرقها بنظراتها القاتلة .

أما ملك  لم تهتم بشيء، فقدت القدرة على التمييز بين ما هو من حقي أو ما هو صائب، زلزلني سؤال والدة رائد؛  انتي إيه إللي جايبك ؟  وأحال ما تبقى مني لأنقاض مهدمة فوق قلبي المنهك،  لقد أضاعت كل شيء وها هي تائهه اليوم بعدما  رسمت جدران المتاهة بنفسها لتهرب من رائظ  ثم نسيت أين المخرج ؟

هتفت في وجهها غاضبة بشدة واعادت سؤالها مرة أخرى ؛ و قالت إعتماد بنبرة حادة وصارمة وهي توقفها :

_ أنتي إيه إللي جايبك هنا تقتلي القتيل وتمشي في جنازته .

" لم تسمع ما قالته أو تهتم بإجابته، فقط وقفت أمامهم لاهقة قلبها يخفق بجنون من شدة خوفها على رائد .

ديسرت أيجل الجزء الثاني ( بقلمي المتواضع أيه انور 📜✍️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن