ديسرت أيجل الجزء الثاني ( بقلمي المتواضع أيه انور 📜✍️)

البارت الحادى عشر 💝

متنسوش تدوسوا النجمة ★ وتعملوا كومنت قدروني شوية ♥️.

نهضت ليان خلفه وتأكدت أن مصيبة على وشك الحدوث أو حدثت بالتأكيد: في إيه يا معتز .

ألقي معتز الهاتف مسرعاً و فتح حقيبة السفر وظل يضع فيها كل ما تقع عليه عينه .

قالت ليان مهتاجة : رد ساكت ليه ؟

ازدرد ريقه بصعوبة وعاد يهمس وهو متجمد مكانه  : رائد اضرب بالرصاص.

صاحت بهلع و احتضنت الأرض بذراعها باكية : رااااائد !!!!!!.

جلس معتز بجواره اوحتضنها ولا يعلم يواسيها ام يواسي نفسه .

قال معتز غاضباً: دا كله بسبب ملك .

ابتعدت عنها قليلاً وهي تقول من بين غشاوة الدموع التي تخبئ عيونها : ملك !!!!.

حكى لها كل ما حدث بالتفصيل.

صاحت به غاضبة : إزاي يحصل كل دا وأنا آخر من يعلم ، إزاي تخبي عليا حاجة زي دي .

_مكنتش حابب اضيع فرحتك وانا شايفك مبسوطة بالهانى مون .

هزت رأسها بعنف وصاحت غاضبة : هاني مون مين يا معتز ؛ دا اخويا انت فاهم يعني إيه أخويا .

ضمها إلي صدره يواسيها بحنان : خلاص يا ليان أهدى ؛ يلا قومى عشان نشوفهُ

نبض قلبها بعنف وقالت من بين خطوت الدموع على وجنتيها وهي تنتحب : يارب قومه بالسلامة يارب؛ دا أخويا ومليش غيرهُ .

وعلى الناحية الأخرى

أمام غرفة نائب المباحث العامة كان قصي واقفاً وفي يده الأصفاد المعدنية وبجواره المحامي وشقيقه منصف ؛ كان المحامى يملى على مسامعه ما يقوله أمام وكيل النيابة؛ وكان يسمعه قصي بكل آذان صاغية.

قال المحامي بنبرة صوت جادة : الحل الوحيد أن هو يلبسها لواحد من رجالته إللي راحوا  معاه ساعة الواقعة .

قال منصف بحيرة : بس كان فيه شهود ؛ كل إللي في البيت شافوه لما ضربوه بالرصاص.

ينكر الحل الوحيد ينكر كل حاجة و هنقول رصاصة خرجت عن طريق الخطأ ؛ انت بس قول الكلمتين قدام وكيل النيابة وبعد كده انا هتصرف .

دلف قصي ومعه الجندى الذي كان يضع في يده الأصفاد المعدنية وخلفه المحامى الذي يحمل حقيبته وقف قصي أمام وكيل النيابة العامة و كان القلق يغزو ملامحه  ليس بسبب مستقبله الذي ضاع ؛ ولا مدى الايذاء الذي يمكن أن يلحق به ؛ فقط كان حزيناً لعدم زيارة ملك له !!!! ؛ رغم أن مريم أكدت له أكثر من مرة أن ملك تعلم أنه تم القبض عليه ؛ فاق من شروده على صوت النائب العام وهو يقول .

قررنا نحن وكيل النائب العام بفتح محضر بالواقعة.

_س/ ما الصلة التي تجمعك مع السيدة / ملك رمضان الهواري.