البارت الثامن 💝.

961 93 26
                                    

انا آسفة والله يا جماعه على تأخير البارت والله كان معايا مشاكل ؛ كنت مقدمة لدار نشر من فترة والرواية اتقبلت وكسبت في المسابقة والرواية كانت هتتنشر ورقي بعد شهرين.

فطلبوا مني مبلغ مالي وكنت هدفعه قبل ما الرواية تتنشر ورقي .

أخدت بنصيحة كُتاب كبار ؛ لازم اسأل على الدار قبل ما اتعامل معهم عشان ممكن تكون مش موثقة ويكون فيها نصب أو عقد احتكار لمادة 10سنين وماخدش أرباح ولا حاجة .

فعملت بالنصيحة ودخلت سألت كاتبة .......الدار نشرت ليها كتاب من سنه  عشان اعرف ان هي موثقة ولا لا وأسأل أسألة عادية .

والله يا جماعة خدت كلامي اسكرين شوت وبعتتوا لصاحب الدار وحصلت مشاكل مع إني كنت بسأل عادي لأبسط حقوقي عشان ممكن يكون في نصب ولا حاجة.

البنت عملت حوار كبير عشان الرواية بتاعتي متطبعش ورقي ؛ والله واحده مش محترمة وأقل ما يتقال عنها كاتبة .

الميزه الكويسه في الكاتب أخلاقه وهي معندهاش اخلاق.

و انا انسحبت خلاص من المسابقة بسبب الكاتبة دي .

ربنا يصلح حالها .
_____________________________________

كانت ليلة طويلة وماطرة من شتاء مدينة  الإسكندرية ؛ القمر مكتمل في السماء ولكن غيوماً رمادية كثيفة كانت تحيط بالسماء ؛ بدأت تمطر

حاول رائد أن يجعل الصغيرة تصمت وتكف عن البكاء ولكن دون جدوى؛ ظلت تصرخ بهستريا وتكرر تلك الكلمة: عايزه مامى

جلب لها الكثير من الألعاب والطعام ولكن رفضت .

حاول التحدث معها ليهدأ من روعها  دون جدوى ؛ ظلت تحدق الصغيرة في ملامح وجهه المحطم وهي تشعر بالزعر منه  كوحش لديه أنياب وسيقوم ب إلتهمها الآن !.....

كمية الوجع التي شعر بها تلك اللحظة لا توصف ؛ شعر إنه أحمق وتم السخرية منه ؛ فقد ردت له ملك الضربة أضعاف مضاعفة عندما حرمته من إبنته ؛ عندما أصبح أمامها غريباً ؛ جعلت إبنته تكرهه ؛ فهي وحدها السبب في كل شيء يحدث الآن ؛

نامت الصغيرة من كثرة البكاء و دموعها معلقة على أهدابها ؛ حملها رائد بين يديه و قبلها و أدمعت عيونه وهو يشم رائحتها

خلع معطفه الثقيل ودثرها به جيداً وجعلها نائمة في حضنه حتي يصل إلى القاهرة وهو يقبل رأسها ويقود سيارته .

وعلى الناحية الأخري

في غضون الساعة ٤:٣٠ فجراً ؛ وصل رائد أمام منزله ذا الطراز العتيق وهو يحمل صغيرته ويدثرها جيداً حتي لا تصاب بالإعياء ؛ وابتهالات صلاة الفجر في جميع المساجد ؛ وضع المفتاح في الثقب الباب المعدني ليفتح الباب .

ثم وضع أولى خطواته داخل الشقة الدافئة ؛ ودخل بهدوء مبالغ فيه حتي لا يزعج أحد وقفل الباب خلفه ليجد والده ووالدته في الردهة يقرأون القرآن الكريم قبل صلاة الفجر .

ديسرت أيجل الجزء الثاني ( بقلمي المتواضع أيه انور 📜✍️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن