الأخ.. المختَّل؟!

05:لن أنساها ابداً ولعلي لن اتذكرها أيضًا!!⛔️

"كاي !!هل سأُقتل هنا حقًا"؟؟<<صح النوم ياحلو "^"..

.
.
ليشعر كاي بإرتعاش جسد يوريكو حينما بدأ أكامي يقترب منه فنظر إلى أخيه بألم
:أخي أنت لا تستطيع قتل يوريكو؟؟

توقف أكامي ونظر إليه بتعجب:ولماذا؟؟

بكى كاي بصوت عالي ومرتعّش:أنا أعرف بأنك محال أن تقتل يوريكو لهذا أرجوك توقف عن هذا
أنا -أنا اسف يوريكو لأنني أقحمتك بهذا كله آنا أسف لأنني عبء عليك أخي أرجوك توقف إلى هنا
لا تقتل يوريكو هو لا شأن له أ-أخ- أخي ألا يكفي هذا أن تتوقف..

توقف أكامي وعينيه توسعت لبرهةً قصيرة من الزمن بدهشةً ثم عاد ملامحه البارده فقال بإنزعاج
:أيها المسخ المختَّل لا تُملي علي ما أفعله فهمت هو عرف السر
ويجب أن يموت الليله أو أن يذهب بدلاً منك إلى ذلك المكان ويفعل ماتفعله
هاه أيها المدلل ما رأيك موتك أو الذهاب بدلًا من صديقك العزيز رغم أنه معتادًا على فعلها جيدًا
وأنك لست نِدًا له أبدًا ولكن لنجرب هذا لعلك تفوقه مع إن أشك بذلك قطعًا ..

"ماذا قصد باني لستُ ندا له وهو معتاد على الأمر
أین سیذهب بي هذا المختَّل جديًا بدات أشعر بالفضول حسنًا يجب أن أجازف لأسلم من هذا المختَّل ولأُشبع فضولي أيضًا "

كانت تلك الأحاديث تعصف بذهن يوريكو بجديه : أيها الو## لا تتحدث عن كاي هكذا
وإلا قتلتُك أنت هنا المسخ المختَّل ليس هو ولتذهب بي إلى ماتريد أخذ كاي إليه
فإن تتطلب الأمر القوه الجسدي أثق بأني سأكون أهلًا لها فأنا أقوى مِما تظنُه..

توسعت إبتسامة أكامي بسخريه فقال:لقد بدأت شجاعتك تعجبني أيها المدلل
وبأمر أردف:إتركه كاي..

فترك كاي يوريكو مباشرةً ليلتفت إليه يوريكو بسرعة وهو ينظر لتلك الأعين التي تنظر للأسفل
وهي تهطل بدمعها بهدوء ويهمس بألم يردد
:كلا يوريكو لاتذهب أرجوك لا تذهب لا تذهب..

بينما  جسّده يرتعش بشده فإبتسم إليه بهدوء يوريكو
:كاي إنظر إلي ..فنظر إليه

رفع يده إلي وجهه ليمسح تلك الدموع التي لا تستحقق ان تنزل بسبب ذاك الأخ المختَّل
: لا تبكي على أمر قد عزِّمت على فِعله و إنتهى الأمر، سأذهب الآن معه وأنت إذهب إلى منزلي
وإياك أن تخرج منه إلى أن أعود إليك..هل فهمت إذهب ولا تلتفت إلينا سأعود سريعاً أعدك..

ناظره بنظرات غريبه: كلا يوريكو لا أريد لن أتركك..
سيقتلك أخي حقًا هو لن يتنازل عني بهذه السهوله إلا ولديه مخطط بذهنه سأذ...

نقرتُ أنفه بأصابع يدي بخفه مقاطعًا له : لن اسمح له أعدك سأعود إليك بخير، ألاتثق بي؟