الأخ.. المختَّل؟!

08: أأرضى بحقيقة أنني فقدته من الحياة!!!

شعرت ببضع قطرات بارده تساقطت على وجهي أردت فتح عيني لأرى ماذا هناك ولكني لم أستطع ذلك
فسمعت ضجيجًا من حولي و يداً ترفع جسدي وأصوات غريبه تتحدث لم أفهم شيء منها..

" مهلا يافتى هل أنت تسمعني...
أكامي هذا الفتى هنا لقد إستجاب إلي يبدو بأنه فاقد الوعي فقط..

-أعرف هذا فهو ليس مصاب ولكنه أغمي من شدة الموقف ودماء كاي الذي لطخ جسده أتركه عنك حالته ليست خطيره
فلتجلب حقيبتي هنا يجب أن نوقف نزيف كاي لقد فقد الكثير من الدم ..

-مهلًا كيف حدث هذا من أين جلب المنجِّل الخاص بك؟؟

-كلا إنتظر أكامي-كن ألا يجب علينا الإتصال بالشرطه أولاً ..

-كلا لا وقت لدينا الآن لهذا حسنًا جيد أوقفت النزف لتأتو فلنرفعه سويًا..

-يا إلهي قد بدأ قلبه يضعف أكامي..فلتسرع هيا"...
وبعدها إختفت الأصوات تمامًا ..

..

رأيته يمد يديه إلي ويخبرني برقه كعادته : لا بأس أنت بآمان الآن..
نظرتُ إليه بدهشه:عن ماذا تتحدث هل كنت أنا بخطرً ما ..
إبتسم بهدوء:أسف لم أتوقع أنك ستتأذى هكذا..ولكن لا تقلق لقد تصديته عنك أنت بخير الآن..

تعقدت حاجبي بإنزعاج : أيها الأحمق ما هذا الهراء تحدث بشكل صحيح أنا لا أفهم شيء... !!!

أنزل نظره للأسفل وبألم : اردتُ أن تكونان بخير لهذا الغرض قد قطعتُها فأنا خطر عليكما ..

نظرتُ لنحو قدميه بصدمه فذهبت إليه وأنا أضع يدي فوق قدمه
:ماذا أين هي قدمك ما هذا الأبيض الملتف عليها
مالذي حدث لك..وأيضًا وجهك هو قليلاً..
فرفعت يدي لخده بقلق :مالذي حد-...

ولكن فجأة أمسك يدي وأبعدها عنه بهدوء ودون سبب دفعني بخفه وهو يلتفت للجهه الأخرى
وتحرك نحو اللامكان كان يحلق بعيدًا دون أجنحه بدأ لي جسده وكأنهُ يطفو بخفه
ليردد بألم : أنت السبب بهذا ... أنت.... أنت ..... أنت ".!!

فجريتُ خلفه بسرعه وأنا أصرخ به أن يتوقف وما أن أخبرته بذلك
إذ به يتهاوى ويسقط على الأرض فجأةً..

إبتسمت بسعاده وأنا أتوجه نحوه وأنا أجري بتعثر قليلًا لأجثو بقربه فرأيته يبكي بألم
:تبًا لماذا تبكي هكذا مالذي جري أخبرني
أهو أخيك المختَّل أفعل بك شيئًا؟؟

فنظر نحّوي بنظرات غاضبه فنهض وهو يسير على قدمه التي قد عادت بجسده
سّار دون أي إهتمام بما أقوله فنهضت بدوري بسرعةً وجريت خلفه..