الأخ.. المختَّل؟!

11: " أتمنى أن أحضر تساقط الثلج هذا العام معك، كاي "..

"-"..

نظرتُ لورقة الإمتحان بتعقيد حاجب فهمست بخفوت
:ماهذه الأسئلة المعقدة تبًا لهذ السوزوكي أين الأسئلة السهله التي قالها ؟!!

ليحل ماتيسر له من حل الأسئلة التي يعرف أجربتها
قتهض من مقعده بعد أن إنتهى من حل الأسئلة التي كانت صعبه بنظره فسِّلم الورقة للأستاذ المراقب
وهو يعرف تمام المعرفة أن الأستاذ سوزوكي سيعطيه الدرجة C+..

خرج من القاعه وهو يتذمر بسخط على الأسئلة ليضع أحدٍ من الخلف يده على كتفه الأيمن
فأدار جسده تلقائيًا ليرى من هو فتحدث بسخط:تبًا لك أكيرا لماذا لا تصدر صوتًا لقد أفزعتني!!

قهقه أكيرا بصخب إعتاد عليه يوريكو بالعامين الفائته:أسف سأتذكرها المرة القادمة وأصدر صوتًا...

أكملتُ طريقي لكافتيريا الجامعه فقد بقي لدي مادة لأمتحنها بعد ساعة من الآن
:كاذب دائمًا تقولها وتنتهي بالنسيان أرجوك لا تقول شيءٍ لست أهلًا له..

تحدث أكيرا بإنتقاد:لا يهم ما رأيك ب أسئلة الإمتحان؟؟

فتحدثتُ بإنتقاد ساخط مماثل
:يبدو أن هذا السوزوكي لا يريد أن نأخذ الدرجه الكامله بمادته أبدًا تبًا له
أملنا بأن الإمتحان النهائي لن يكون صعبًا ولكنه و## لقد صعبها علينا جدًا
متأكد أنني سإخذ C+ في مادته هذا التِّرم..

جلس أكيرا على كري الكافتيريا وهو يتذمر:أيها الو## لماذا تتذمر درجتك جيده أنامن يحق عليه التدمر هنا
فأنا إن  أخذت D سأكون بأمان وأطير كالفراشه..!!

إبتسمتُ بهدوء وأنا أتركه دون إجابه فهو مثل ذاك النوع من الطلاب يتبجح بأنه سيجلب درجات مُتدنيه وسيئه
ثم نتفاجئ بدجاته الجيده إتجهتُ لمطعم المخبوزات الذي نفضله لأخذ طعامنا المعتاد منه..

.
.

نظرتُ لأخي الصغير اليوم تخرجه من المرحلة الإبتدائيه واليوم أكمل العام الخامس والدخول لبداية العام
السادس بدون كاي يا إلهي هل حقًا لن يعود كاي إلي تبًا لك أكامي بعد تلك الليله إختفيت تمامًا حتى عملك بالمشفى العام
إستقلت منه ومهما أسأل عنك الجميع يجيبون بإجابةً واحد
"لا نعرف عنه شيء هو إستقال فجأةً ودون إخبارنا من قبل عنه"

أنا لن أفقد الأم-...
بنبره ساخطه تختالها سعاده:يو-ني يو-ني أين هي هديتي؟!