صرخ صرخة لن أنساها ابداً ولعلي لن اتذكرها أيضًا
: كاي إقتل يوريكو الآن..!!!!!!تحرك جسده متجهًا إليهم وهو يهز رأسه بالرفض هو لا يريد ولكن من يسمع له أو يهتم لرغبته
هو حقًا أصبح دميتهم يحركونها كيف يشائون ويشتهون دون أي إهتمام بما هو يريده
فزادت دمع عينه بالإنسياب لخديه المُحمرة من سخونة دمع عينه ومن فرِّط الألم الذي يشعر به
فهو عاد بعد صعوبةً واجهها لتخلص من القيود الذي به لِقاء طلب يوريكو له فهو
-و أخيرًا عرف كيف يتخلص من قيود الأمر ولكن تخلصه مؤلم جدًا جدًا جدًاااااا..-
عاد فقط ليمنع أخيه ويحمي صديقه..ولكن حدث مالا يُحمد عُقباه؛ أخيه أمره بقتل صديقه!!صراخ من خلفه قد أيقضه من دهشته لصرخة هذا المختَّل
: يوريكوووو..!!!!!!!إلتفت إليه يوريكو وقبل أن يتدارك الأمر ماهو ..إذ به يقف أمامه وفجأة قبل أن يرتد طرف عينيه..
إنسكب على يديه شيء ساخن فأنزل بنظره إلى يديه ليجد دماء قد أملئتها..!!!
رفع نظره إليه بسرعة بعدم تصديق ليرى سكِّينةً متوسطة الحجم يمسكها كاي والدماء تسقط منها..فتحدث كاي بعتّاب إليه وهويبكي وملامحه متألمه وصوته مختنق
:ألم أخبرك بأني لن أسامحك إن حدث لك مكروه لماذا .. لماذاا..لم تغادر مُنذ البداية أيها الأحمق ..
سوف لن أسامحك أبدًا يوريكو على هذا الألم الذي أحدثته بي بغبائك وعجرفتك هذه
لن أسامحك أجل أنا لن أسامحك لقد جعلت الأمر يسوء بسبب أنانيتك
أنا لم يعد يمكنني أن أتحمل أكثر من هذا ..ناظرتُه بعدم تصديق متجاهلاً حديثهُ من شدة تدفق الدماء التي تناثرت بالأرجاء بغزاره هي بالفعل
قد أذهبت عقلي معها..فقُمت بتلقائيةً سريعةً نزع ثيابي العلويه وإمساك يديه وألف ثيابي حول يديه شادً عليها بقوه لعله يتوقف الدماء
وبغضب مقاطعًا إياه صرختُ به متجاهلاً عِتابه بالكامل:لِما هي ممتلئه بالدماء هكذا مالذي فعلته كاي
أيها الأحمق كيف سمحت لنفسك أن تتأذى بهذا السوء..!!!ناظرني بملامح متألمه: أرأيت كيف لك أن تسمح لي بالأذى..ألم تعاهدني بحمايتي من قبل
لماذا أجد نفسي أحميك من نفسي بدلا ذلك الآن..فتحدثتُ بحده:أنا لم أطلب منك حمايتي أيها الأحمق أستطيع أن أحم-...!!
فقاطعه بصراخه وبدأ وجهه شاحب بالتعب والإرهاق يملؤه شيئًا فشيئًا
فالنزف الذي نزفه بات يفقده حواسه بالفعل
:إصمت أيها الأناني أنت لن تتغير أبدًا
لما لا تفكر بما أشعر به وتأخذ ما أقوله بجديه..
قُلِ مالذي سيحدث لي إن لم أستطيع السيطره على جسدي باللحظه الأخيره وقتلتك بالفعل..
لماذا أنت أناني هكذا تُريد التضحية لأجلي دون حتى أن تستأذنني إن كنت أسمح لك بذلك ام لا ..
فلتكُف عن جنونك الآن وحالاً يوريكو ولتغادر من هنا أنا لم أعد أتحمل رؤية وجهك حقًا ...
وبصرخه وهو يدفع بي للخلف بضعف: غادر أنا لا أحتاج لمجنون مثلك يحميني
فهمت غادر أنا لا أحتاج حمايتك ...
فصرخ بألم وهو يلكم صدري بيده:لا أحتاجها...!!!دفعهُ كان ضعيف بسبب إهتزاز يده فعلمت بأنه يفعلها لأبتعد فقط قبل أن يقتلني هو..
فنظرتُ إلى أكامي الو## المختَّل الذي كان خلفه يضحك بصوت عالي وهو مستمتع
:هاهاها لقد تم التخلي عنك يالسوء حظك هيا أستمع له وغادر أيها الطفيلي ..
فأشار بيده نحوه بطريقه مستفزه:هش هش..إنزعجتُ منه بشِّده فباغتُّ كاي حينما أمسكت معصمه وإختطفتُ تلك السِّكين الحاده من يده الأخرى ..
صرخ كاي بجنون حينما رأني أجري إلى أكامي المختَّل بغضب
:كلااااا يوريكو توقف توقفففف لا تفعلها..تقدمتُ دون إكتراث لما يقوله كاي إلي أو لرفضه أن لا أفعلها
فأنا أعلم بأنه لم یکن صادق بالفعل حينما قال أن أغادر وأنه ليس بحاجتي
أنا أعلم بأنه فقط لا يريد أن أتأذى بسببه ليس أكثر..فصرختُ بغضب شديد لم أعهدهُ من قبل بي وأنا أتجه إلى الأخ المختَّل بخطوات واسعه وحينما
وصلت أمامه رأيت انعكاس صورتي على حدقة عينيه البارده لأجدني كنت بها مبتسم بطريقه مخيفه
لم أعرفني بها أبدًا:أنا لن أُغادر قبل أن تغادر روحك أيها المسخُ المختَّل الآن..
ولن أسمح لأحد بالتدخل بيننا أقسم بأنك إما تُقتل بيدي وإما أُقتل انا بيدك ..
ولن اتنازل بغير هذا..وبصرخه قبل أن يصرخ هو: كاي لتقيد أخيك المختَّل الآن..
تحرك جسده دون هوادة لرغبته ودمع عينه لا يتوقف عن الهطول...
وبلحظةً فقط ..!!
إنتدثرت دمائه بوجه صديقه الذي ومن .. فرط صدمته قد تهاوى قدمه ...
وبألم صرخ:......!!!!!!!!!!.
.-يوريكو تصرفاته بدأت تخرج عن المعقول فمتى سينتهي منها ؟
-كاي بدأ يستنفز كامل قوته ليمنع صديقه أن يغادر دون أذيه ،هل سينجح بذلك؟
-أكامي أخذ الأمر بإستمتاع هل حقًا هذا مايشعر به؟
.
.
.-لاتنسو ذكر الله-
"سبحان الله وبحمده ،
سبحان الله العظيم "
أنت تقرأ
الأخ.. المختَّل؟!
Mystery / Thrillerأمور غريب تحدث ل" كاي" بطل قصتنا الأخ الأصغر ل"الأخ المختَّل" كما أطلق عليه صديق "كاي" .. بدأت قصتنا بحلم صديق "كاي" يدعى "يوريكو" صديقه المفضل رغم أنهما أصبح صديقين بوقت قصير ٤ أعوم فقط ولكنه أثبت له بأنه صديق حقيقي فهو يدافع عنه ويشعر به بوقت حُزن...