هز رأسه وهو مبتسم بلطف رغم تعقيدت حاجبيه العريضة
:أأنستك الأعوام الطوال صوتي ،ماذًا لقد خيبت ظني
إعتقدتُك لن تنساني مهما أطلت بغيابي عنك!!جرى له يوريكو حينما تأكد من حقيقة ما يراه وأنه بالفعل ليس حلمًا وكاي يقف الآن أمامه
جرى نحوه بلهفةً وعتاب إحتضن جسده بشِده أوقعتهما على الأرض بقوه
بينما يتحدث له بصوت مُرتفع بين ثناياه شهقات بُكاء وعتِاب
:لماذا..لماااااذا تأخرت أحمق أحمق لم نتعاهد على التخلي أبدًا لماذا تؤذيني بتخليك هكذا دون كلمةً لماذا لماذا
أن-أن-أ...وبصرخة وجع:تبًاااااااااااا لك حسنًا...ربت كاي خلف ظهره بخفه:نعم نعم تبًا لي كما تشاء ولكن يوريكو أنت تؤلمني..!!
لم يتحرك يوريكو عنه ولو إنشًا واحدًا بل تشبث بإحتضانه لدرجة أنه يعتصره بها
:كلاااا كلااا لن أبتعد لن أبتعد أنا لن أتركك تبتعد عني ولو إنشًا واحدًا فهمت كلااا كلاااا لن أسمح بذلك...كانت حالة يوريكو غريبه بالفعل لكاي شعر بأنه قد فقّد صوابه أو مجنونا بوصف أدق
أغمض عينه كاي بهدوء فإستسلم لحضنه وشد بإحتضانه بدوره
فأردف ببحه:أسف يوريكو..!!تحدث بسرعة:لا لا لن أسامح ولو إعتذرت ألف مرة لن أفعل
أنا غاضبً منك لا تعتذر فهمت..تنهد كاي بهم:حسنًا حسنًا..
ليبقى الصديقين مُستلقين على الأرض فوق الآخر ومحتضنين جسديهما بطريقه مُضحكه لمن لا يعرف عنهما شيء..
.
.-بمكان قريب تحديدًا الطابق الأول لمنزل هيكارو-
شد على هاتفه وهو يهمس لكي لا يُفضح أمر تواجده
:أكامي لقد تلاقى وهمَّ الآن في الطابق الثاني وكما أمرتني اتصلت بك بعد أن مر نصف ساعه على تواجهما
فمالذي يجب علي فعله الآن؟؟أجابه أكامي بهدوء:جيد قم بإفقاد وعي يوريكو وكاي معًا!!
توسعت عينه من طلبه وبقلق وضح بصوته:ولكن أن-...
قاطعه أكامي بهدوء:لا تقلق أنا أهتم لمصلحة كاي و يوريكو أكثر مما تظُنه فإفعلها وحسب...
ثم أغلق إتصاله دون أي حرفًا آخر يُقال ليرجع رأسه للخلف بهمً عظيم
:يا إلهي هذاك أخي الصغير والآخر صديقه الثمين
فمالذي علي فعله إلهمني إلهي للطريقه الصحيحه!!مسِّد عينيه التي أصبحت غايره من شِدة نحالةً ملامحه وجسده
فهو فقد الكثير من وزنه خلال الخمس الأعوام هذه..!!!!
أنت تقرأ
الأخ.. المختَّل؟!
Mystery / Thrillerأمور غريب تحدث ل" كاي" بطل قصتنا الأخ الأصغر ل"الأخ المختَّل" كما أطلق عليه صديق "كاي" .. بدأت قصتنا بحلم صديق "كاي" يدعى "يوريكو" صديقه المفضل رغم أنهما أصبح صديقين بوقت قصير ٤ أعوم فقط ولكنه أثبت له بأنه صديق حقيقي فهو يدافع عنه ويشعر به بوقت حُزن...