"بسم الله الرحمن الرحيم"
"اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد أجمعين"
ده اول عمل ليا و اول كتابه إن شاء الله اتمني تعذروني علي الأخطاء اللي موجوده وأتمني الدعم و انها تنال اعجابكم و قراءه ممتعه للجميع بإذن الله.
-----------------------------------------------
خمس فتيات يُسكنون في شقه في حي شعبي بالإسكندرية يعرفهم الجميع بالأدب والأخلاق يُسكنون في بيت "الحجه ام محمد" امرأة كبيره في السن متعاونه تُحبهم وتساعدهم وايضاً صاحب المقهى أسفل المنزل "الحج إسماعيل" كبير المنطقه.
-----------------------------------------------
في العماره المقابله لهم ينتقل عفش للساكن الجديد وهوا حضرت الضابط" حسام القاضي".
هوا شاب ذو شخصيه مرحه وخدوم له جسد رياضي وبشره قمحيه.
ووالدته السيده "عليه".
سحر متوسطة الطول ذات بشره خمريه شخصيتها شقيه و مجنونه وهي في السنه النهائيه في كلية أداب.
كانت تذاكر في الشرفه ثم تفاجأت بحسام يقف في الشرفه المقابله لها ويضع في يده كوب شاي فتترك الكتاب وتسرح في الوجه الجديد فيترك هوا الشاي و يستند علي سور الشرفه وينظر لسحر ويقول ف داخله،
حسام:اي المجنونه دي هتقع من البلكونه.
وفجأة تناديه والدته.
حسام:حاضر يا ماما جاي ويدخل.
----------------------------------------
إسراء متوسطة الطول ذات بشره بيضاء ذات شخصيه جاده بعض الشئ في السنه النهائيه في كلية هندسه.
تنادي علي سحر.
إسراء:يلا يسحر هاتي البلوزه هتاخر علي أحمد وانتي عارفه مش بيحب يستني.
سحر بتذمر:حاضر ي إسراء اهو دخل خلاص.
إسراء بسؤال: هوا مين اللي دخل.
تقطع كلامهم إيمان متوسطة الطول ذات بشره قمحيه ذات شخصيه عاقله كليه حقوق ف سنتها الأخيره.
إيمان:ي بنات انا رايحه لحبيبه الكليه ونتقابل علي العشا.
سحر:استني ي إيمان انا هروح الكليه اجيب ملازم مهمه خديني معاكي.
إيمان:اخلصي بسرعه علشان الحق حبيبه قبل ما تدخل المحاضره.
-------------------------------------
في الجامعه
دخلت إيمان الكليه لتقابل حبيبه كانوا جالسين سويً في مدخل الكليه عندما وقفت سياره سوداء وفتح زجاج السياره أمامهم لتري الفتاتان شاب في الثلاثين ذو عيون زرقاء وشعر بني فاتح و ملامح هادئه يبدو أنه أجنبي.
حبيبه بانبهار: إيمان الحقي شايفه المُز ده.
إيمان بنفس الانبهار: اي ده هوا في كدا.
حبيبه بمعاكسه:ده مفيش الا كدا ده مز زي ما قال الكتاب.
إيمان: دهه باين عليه أجنبي استحاله يكون مصري.
حبيبه:ولكم ولكم يامرحبا.
نزل الشاب من السياره وسأل بالانجليزيه بعدما اقترب منهم بابتسامه.
الشاب: مرحبا أين مكتب عميد الكليه.
حبيبه: مرحبا انه في الطابق الثالث تفضل معي.
إيمان:طب انا همشي و هستناكي مع البنات علي العشا.
حبيبه:تمام ابعتيلي سحر تاخد فلوس الجمعيه.
إيمان:هيا جايه دلوقت.
حبيبه:تمام ثم تنظر للشاب وتقول "تفضل معي".
الشاب بابتسامه: شكرا لكي تفضلي.
بعدما وصلوا للدور الثاني نادت سحر علي حبيبه.
سحر: حبيبه.
حبيبه:دقيقه يسحر ورجعالك،
سحر: انا مش فاضيه هاتي الفلوس وامشي.
ثم نظرت للشاب وقالت.
سحر بانبهار: اي المز الجامد ده.
حبيبه:ده مز شغل بره شغل عالي.
سحر:هوا دكتور عندكم.
حبيبه: اكيد لا ده لو دخل المدرج هيخرج سليم ده هيبقا مز الجامعه كلها.
سحر: دا ميتسابش.
حبيبه:اخلصي انا هزوغ في البريك واتصل بيكي تحضري الاكل احسن انا وقعه.
سحر:طيب ما تيجي دلوقت.
حبيبه:لازم احضر للدكتور الجديد اللي بدل دكتور إبراهيم هشوف اسلوبه بس وازوغ مش ناقصه صداع.
سحر:شكله اي الدكتور دا.
حبيبه:اكيد خنشور هوا دكتور إبراهيم هيجيب اي يعني.
سحر:طب بقولك اي هوا دا يعرف عربي.
حبيبه:كان زمنا انفضحنا.
سحر:طب سلام بقا.
و التفتت حبيبه للشاب وقالت تفضل ومشي خلفها وهوا يبتسم وينظر ف أرجاء المكان وتوقفوا عند مكتب العميد وطرقت الباب وقالت للدكتور إبراهيم.
حبيبه:السلام عليكم دكتور في حد بيسأل علي حضرتك.
إبراهيم: هوا وصل دخليه ي حبيبه.
وجهت الحديث للشاب وقالت.
حبيبه:تفضل من فضلك.
شكرها الشاب ودخل وأغلق الباب خلفها و ذهبت هيا ثم وقف الدكتور إبراهيم وسلم علي الشاب قالاً بفرحه.
إبراهيم:اهلا اهلا اي الغيبه دي كلها وحشتنا يحازم.
حازم:اهلا بيك ي دكتور حضرتك ليك وحشه انا جتلك اهو و هتزهق مني بعد كدا.
إبراهيم:ده كلام انت ابني يحازم.
حازم: تسلم ي دكتور انا جاي علي المعاد مظبوط.
إبراهيم: وانا في انتظارك يلا بينا علي المدرج.
حازم:تمام.
وفي الطريق سأل حازم.
حازم:مين ي دكتور الانسه اللي وصلتني.
نظر له الدكتور إبراهيم وابتسم ثم قال:دي ي سيدي الدكتوره حبيبه و علفكره دي متميزه جدا وانا برشحهالك في مشروعك ذكيه و مجتهده وشاطره وغير باقي الطلبه وانت هتشوف دا بنفسك.
حازم: تمام.
ووصلوا للمدرج ودخلوا فنظر الجميع له.
إبراهيم:السلام عليكم ي دكاتره انا بقدملكم المحاضر الجديد وكنت وعدتكم انكم هتستفيدوا من علموا وكمان وهوا خريج اكبر جامعات علي مستوي العالم وله ابحاث مهمه وعمليات جراحيه عظيمه كلها ناجحه وهوا المتبرع بتجديد معمل الأبحاث علي اعلي مستوي باجهزه جديد ومتطوره ودلوقتي هوا هيعرفكم بنفسه.
كانت حبيبه تستمع بصدمه من وجود هذا الشاب و ما يقولوا عنه الدكتور إبراهيم ولكنها حقاً صدمت اكثر عندما تكلم وقال.
حازم: السلام عليكم يشباب ونظر إليها وابتسم لصدمتها واكمل.
حازم:انا بشكر الدكتور إبراهيم علي المقدمه الهايله ودلوقتي نتعرف.
قاطعه الدكتور إبراهيم وقال:تمام يدكتور انا راجع مكتبي وهبعتلك طلبك.
حازم: تمام يدكتور واكمل وهو ينظر للطلاب اسمي حازم الراوي ويمكن بعضكم سمع عن الدكتور محمود الراوي الله يرحمه ولدي كان محاضر لنفس الماده و دلوقتي نبتدي محضرتنا سوي وبدأ في مراجعة ما سبق حتي اتي معاد البريك فنظر ف ساعته و قال.
حازم:قبل ما نخرج انا بتمني أن محدش يزوغ عشان في كلام مهم هنتفق عليه بالنسبه للمحاضرات الجايه ودلوقتي تقدروا تتفضلوا ويريت ما نتأخرش انا بحب الالتزام في المواعيد.
كانت تسمع وهيا ف صدمه وخجل وتنظر للارض حتي انتهي من حديثه ثم خرج الطلاب وبقيت هيا تلملم اشياها ففوجئت بزجاجة عصير توضع أمامها وبسكوت وصوته يقول.
حازم:عارف انك جعانه و مش هتقدري تزوغي خلاص.
حبيبه بتوتر:أأأ نا انا اسفه ي دكتور كنت بهزر انا وصحبتي و مش هيتكرر تاني.
حازم:انا اللي اسف عشان متكلمتش عربي من الاول وبعدين مش متخيل كم المعاكسات دي كلها.
حبيبه:والله ما قصدي دا هزار انا اسفه بجد اسفه.
حازم: اهدي يدكتوره انا واخد علي كدا بس مش بالاسلوب دا بيتهيقلي افورتوا شويا وقدم لها البسكوت و العصير وذهب عند المنصه وبعد قليل بدؤو الطلاب في الدخول و اكمل حازم محاضرته ثم قال.
خازم: من البدايه كدا يشباب هيبقا في اختبار أسبوعي و في نهاية اللي هيجتاز في كل الاختبارات هيكون ليه مكانه خاصه غير كل الطلاب هيبقا شغله معايا في المعمل الخاص و في العياده اليوميه اللي في مستشفى الجامعه وعشان كدا لازم منافسه عادله بين جميع الطلاب و هنبدأ إن شاء الله من الأسبوع الجاي و دلوقتي تقدروا تتفضلوا و نتقابل المحاضره الجايه.
---------------------------------------------
"نهاية البارت الأول"
اتمني تشركوني رايكم و هتنفق علي معاد للتنزيل
"وتبقا الأحداث مستمره بإذن الله."
"دمتم في حفظ الله"
أنت تقرأ
جواز إطراري
Romanceعندما تعشق يجب أن تكون حنون تستحق أن تُعشق لا تدري متي يضرب الحب قلبك عاصفه لازالت وستظل تطيح بما لدينا من قوة فلا نستطيع المراوغه فدائما نستسلم. " ابق عاشقاُ تنل ما تحب" قصة لأول مره تكتب قد لا ي...