الحلقه ٥

27 2 0
                                    

"بسم لله الرحمن الرحيم "
"اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآل محمد أجمعين "
"اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعفو عنا "

---------------------------------------------------
حازم:يعنى ايه ازاى اختفت .
حبيبه :معرفش انا مسبتش المعمل مفتوح .
حازم:المفتاح معيا انا وانتى وبس.
حبيبه:ومفيش حد دخل.
حازم:أنا لازم أبلغ دكتور إبراهيم.
وبعد وقت حضر دكتور إبراهيم وبعده حضر العمال واخبروه انه لم يدخل احدولا توجد مفتيح معهم.
فذهب دكتور إبراهيم إلى مكتبه وطلب حازم وحبيبه وقال.
د.ابراهيم:دلوقتى للأسف بقى فيه تحقيق رسمى وعليه هيتم فصل حبيبه لحين الإنتهاء من التحقيق وإدارة الجامعه هى اللى هتحددمدت الفصل للأسف ده القانون.
حبيبه :يعنى ايه .حضرتك عارفني.
حازم :اهدى يا حبيبه دا إجراء روتيني مش اكتر.
حبيبه:انا مستقبلى هيضيع.
د.ابراهيم :يا بنتى متقلقيش انا معاكى وهعمل اللى هقدر عليه.
حازم :حبيبه أنا هتصرف متخفيش.
حبيبه:مخفش ازاى فصل يعنى انا متهمه ولم تملك نفسها وبكت بشده فاشفق عليها د.ابراهيم وقال..روحى انتى دلوقت يا حبيبه وانا هشوف قرار اللجنه.
حازم :أنا هوصلك تعالى معايا.
ذهبت حبيبه معه فاوصلها حتى باب المنزل واتصل من هاتفها على إيمان لان حبيبه كانت متعبه فنزلت إيمان مسرعه .
ايمان؛ فيه ايهحبيبه ملها.
حازم :لو سمحتى طلعيها فوق وخلى بالك منها وهى تبقى تحكيلك.
ايمان:ايه اللى حصل .
حازم :خديها يا إيمان وانا هبقى اكلمك.
وصعدت الفتيات للأعلى وعندما دخلو للشقه سقطط حبيبه مغشيى عليها فصرخت إسراء وسحر وحمل هل بمساعدة علياء وإيمان إلى أقرب اريكه وحولو افاقتها وبعد قليل فاقت حبيبه وظلت تبكى حتى هدأت واخبرت البنات بما حدث.
وبعد قليل اتصل حازم فقالت إيمان..دا دكتور حازم بيتصل .
حبيبه :اقفلى التلفون .
إيمان:ميصحش انا هردواطمنه وخلاص ثم ردت عليه قائله..اهلا يا دكتور.
حازم :حبيبه عمله ايه.
ذهبت إيمان للشرفه لترد عليه قائله..هى دلوقت كويسه كانت اغمى عليها وفوقناها ..بس هى متديقه حلتها صعبه وعايزه تقفل الموبايل.
حازم:طيب إيمان ممكن تسجلي رقمى عندك علشان اطمن عليها.
إيمان:حاضر هرن على حضرتك تبقى تسجل الرقم.
حازم:تمام متشكر يا إيمان مع السلامه.
وأغلق الخط واخذ يفكر فى حل لهذه المشكله .
وبعد وقت قصير قالت سحر ...احنا نقول لحساموهو اكيد هيتصرف ..نظرت حبيبه للارض وقامت ودخلت غرفتها واستسلمت للدموع حتى نامت...
اتصلت الفتيات بحسام وحكو له ماجرى فقام على الفور واتصل بحازم.
حسام:الو دكتور حازم أنا حسام خطيب سحر .
حازم:اهلا حسام طبعا غنى عن التعريف.
حسام:أنا عايز اقبلك لو ممكن.
حازم طبعا فى اى وقت انت تشرفنى.
حسام :طب انا عندى نبطشيه هخلصها واجيلك.
حازم:تنورنى انا مستنيك .
حسام :ماشى سلام دلوقت.
وأغلق حسام الخط واكمل عمله ثم ذهب إلى حازم فى شقته ورحب به حازم وبدؤاالحديث فى المشكله.
حسام :طب هو فيه كميرات .
حازم:للأسف لاءبس تقريبا فيه فى المبنى اللى فى وش المعمل .
حسام:هايل طب ممكن تساعدني اوصل للكاميرات ديه.
حازم:تمام أنا مستعد اعمل اى حاجه علشان حبيبه .
فابتسم حسام وقال ..ماهو باين عليك القلق على فكره.
حازم :يعنى ايه .
حسام:أنا سمعت عنك كتير من سحر من كلام حبيبه عنك.
حازم حبيبه بنت محترمه ومجتهده وأأ ....
قاطعه حسام:بس بس هي بتبتدي كدا
حازم:هي اي؟
حسام:بعدين نشوف الموضوع ده ،المهم انا هجيلك الجامعه بكره إن شاءالله وربنا يسهل
حازم:تمام
وودعه حسام وذهب لبيته وفي الصباح ذهبت حسام الي حازم وبدأو برؤيه محتوى الكاميرات فوجدو إن حازم خرج اولا وبعده بفتره خرجت حبيبه ولم يكن معها شيء سوى الهاتف ولكن بعد قليل أتى شاب وفتح المعمل بالمفتاح ودخل وخرج بعد فتره وهو يحمل حقيبه سوداء وبعدها بوقت أتت حبيبه، اخذ حسام صوره الشاب وبمساعدة دكتور إبراهيم بحثو عن طريق الكومبيوتر في سجلات الطلاب والعاملين فعلمو من هو الشاب فقد كان طالب في كليه صيدله، فقام حسام بالبحث عنه فعلم انه قد سرق المواد وباعها إلى معامل خاصه فقام بالقبض عليه واعترف انه سرق المفتاح من حبيبه وصنع نسخه منه وقام بأخذ المواد وبيعها للمعامل وبعدها شكر حازم حسام وقام بالاتصال على إيمان واخبرها بما حدث ففرحت البنات ولكن حبيبه كانت حزينه بسبب انتشار الخبر في الجامعه فأخبرهم حازم انه سوف ينشر الخبر في صحيفه الجامعه وجميع الجروبات الخاصه بالطلاب.
وبعد يومان عادت حبيبه للجامعه وذهبت لحازم في العياده ففرح كثيرا واستقبلها بفرحه وعادو للعمل سويا، فأصر حازم على عزومه الشباب والبنات بمناسبة حل المشكلة فرحب الجميع بالفكرة حتى إيمان حدثت محمد خطيبها وحضر معهم وقضوا الوقت في فرح ومرح واستمتعو كثيرا، بعدها بأيام شعرت ام محمد صاحبة المنزل بتعب فحدثت حبيبه في وقت متأخر فذهبت لها حبيبه وظلت بجانبها وكانت على اتصال دائم بحازم لكي تشرح له الحاله ويصف لها ماذا تفعل وكانت تحدثه وفي لحظه وجدت محمد ابن صاحبه المنزل يدخل وعلى وجهه بسمه خبيثه وقال:اهلا اهلا القمر عندنا ده انا حظي من السما
حبيبه : والدتك تعبانه تقدر تدخلها جوا
محمد:طول ما انت هنا انا متطمن عليها
ثم اقترب منها وقال: متيجي نعمل كوبايتين شاي
حبيبه: احترم نفسك لولا والدتك تعبانه انا كنت هزقتك
محمد بخبث:الجميل زعلان لي ده نا عاوز انول الرضا
حبيبه وهي تبعده عنها :ابعد يا حيوان
فظل محمد يقترب اكثر وهي تعود للخلف وتهدده انها سوف تصرخ وهو ظل يستفزها بقربه حتى صرخت ونادت على الحاج إسماعيل صاحب المقهى كل ذالك وحازم يستمع لما يحدث وهو يسرع بالخروج من منزله ويركب سيارته حتى وصل لها وصعد فوجد الحاج إسماعيل يصفع محمد بالقلم ع وجهه ويعنفه فتفاجئت حبيبه عندما رأت حازم وعلمت انها لم تغلق المكالمه فتوجه حازم إلى محمد ثم ضربه وهدده بتبليغ الشرطه فقام الحاج إسماعيل بطرده وهدأ حازم ثم قام الحاج إسماعيل بالترحيب بحازم وبعدها اشارت حبيبه عليه برؤيه ام محمد للاطمئنان عليها فاخبرها انها بخير وزال عنها الخطر وأمرها أن تذهب لشقتها ولا تأتي إلا بحضور الحاج إسماعيل فنفذت ماقاله تجنبا للمشاكل وبعد ذالك عاد لمنزله بعد أن اطمأن على حبيبه.
وفي اليوم التالي اتصل حازم بحبيبه وقال: حبيبه عامله اي دلوقتى؟
حبيبه: الحمدلله كويسه
حازم: اتطمنتي على الحاله
حبيبه: اكيد روحت انا والبنات اتطمن عليها
حازم:تمام لكن دخولك لوحدك كان غلط فاهمه
حبيبه:اسفه انا بس كنت بعمل واجبي
حازم:تمام ميحصلش تاني
حبيبه:حاضر يدكتور
حازم مغيرا الحديث:بتعملي اي دلوقتى
حبيبه:حضرت الغدا وهذاكر شويه
وفجأه دخلت البنات بمرح فقال الجميع:بتكلمي مين يعفريته
سحر: اكيد المز
علياء:اشطا ده احنا اتطورنا بق
إسراء: مش اي حد ييجي في نص الليل جري كدا
إيمان:لا ويخاف اوي كدا
علياء موجها حديثها لحبيبه: هو اي الموضوع
حازم: اي الوش ده في اي
حبيبه:لا ده العيال الصغيره بتجري ف الشارع ورا الكلاب ، عيال بق كانت تتحدث وهي تشير لهم بالخروج
حازم:طب ابقي سلمي على للعيال الصغيره، سلام بق
ثم اغلق المكالمه وأعاد لمراجعته لبعض التقارير

جواز إطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن