من روض نجد والهوى معشوقها

5

« بمزرعة سعود آل عبدالعزيز »
ام صقر : قم أفتح البيبان كلها مابقى شيء ويجون
فياض : الله وهالمعازيم لكم اسبوع ترتبون لهم عاد من هم
الجادل: اسكت وقم سوالفك واجده هالايام
فلاح : اول مره تقولين شيء صدق
قام فياض ورمى المخده على فلاح : مابقى غير انت
.. وطلع

مطلق بأستعجال : خلصتوا ؟
ام سلمان : ياولدي شبلاك خبصتنا خلاص انتظرنا بالسياره
مطلق : ماهوب كذا بس تأخرنا على العرب وهم يحترون
لمياء : لا ماعليك اقعد بالسياره وحنا نجيك
مطلق : ايه زين زين بس نصكم معي والنص الباقي مع خلف
خلف بفهاوه : معي؟
مطلق : ايه معك من فيه غيرك سلمان ماهوب فيه ولا احمد
خلف : اييييه احمد الخبيث عرف بها عزيمه هج من البيت
مطلق : يلا امش بس
خلف : يلا يا قلبي سرينا
مطلق : مسوي راعي مشاعر انت ووجهك
خلف : نعم يا اخ مطلق ؟ وش فيه وجهي اتحداك تلقى احلى منه
مطلق بثقه : قدامك إللي احلى منك
قاطعتهم ام مطلق : اخلص انت وياه بس
مطلق وخلف : سمي
ركبوا السياره وتوجوا لمزرعة سعود تنهد خلف من انفكت بيبان المزرعه ،، لاحظته لمياء بزعل وهمس : مانسيت انت ؟
مطلق بنفس الهمس : تغبن يا لمياء تغبن
لمحهم صقر وتوجه لهم : يااا مرحبا يا هلا
مطلق برسميه : هلا بك / عكس خلف الي حضن صقر وسلم عليه عكس سلام مطلق البارد

« داخل المزرعه »
جلسوا الحريم بعد ما سلموا اما الجادل إللي توجهت للدله ، بعد ما خلصتهم ووقفت عند لمياء لاجل تصب لها قهوه / لمياء : أبي اكلمك
الجادل بأستغراب : سمي ؟
لمياء : ما أبي قدامهم ابي لحالنا
توجهوا للحوش الخلفي إللي كانوا يظنون إنه فاضي ولا به احد / لمياء : لو يتقدم لك مطلق تقبلين ؟
الجادل بصدمه : لا !
لمياء : لا تكذبين علي وعلى نفسك باقي تبينه ؟
الجادل : تتوقعين لو انا أبيه بيقبلون ؟
لمياء : حلو يعني تبينه
الجادل : مااالي حيله يا لمياء
لمياء : وش فيها لو تقدم وجرب حظه والثالثه دوم ثابته يا الجادل
دخلت الجادل بدون أي كلمه ، ولمياء كملت تتمشى بالحوش
فياض تنرفز من الكلام إللي سمعه وطلع بسرعه وسحبها توقع بأنها الجادل
لمياء بصراخ : ييييمه
سكر فمها بخوف : يرحم والدينك من انتي ومن وين طلعتي لي
لمياء أنتبهت على نفسها وبعدته عنها : أنت اللي من يالمريض
فياض : استحي على وجهك ما المريض إلا انتي
فكت علبة المويه إللي معها وكبتها بوجهه ودخلت بسرعه // فياض : جعلك تزلقين

دخلت لمياء والخوف واضح بوجها ، أنتبهت نجد لوجها : سلاف شوفي
سلاف بعدم أهتمام : طيب وش يعني
نجد : ما تلاحظين كنها خايفه أو مسويه شيء
سلاف : ياربي نجد تحبين اللقافه وش عليك بها ؟
توجهّت الجادل لعند لمياء : بك شيء أنتي ؟
لمياء بوهقة : أنا ؟ لا طبعًا وش بيصير يعني
الجادل : الكل يتكلم بك خايفه من وش انتي
لمياء : مدري مدري كان فيه واحد هناك
الجادل : كييف! مين
لمياء : مدري ما اعرفه
الجادل : ليكون سمعنا ؟؟؟
لمياء : شكله لان واضح كان منصدم بس مب مني من شيء ثاني
الجادل : يالله ! والحين وش السوات
لمياء : من فيه بالمزرعه ؟
الجادل : عيال خالد بس
لمياء : يمكنه واحد منهم أنتي ماعليك بكلم مطلق وكل شيء بينحل بس اصبري عليه
تنهدت الجادل وكملت طريقها
______
« ببيت الجد عقاب »
دخل عقاب المطبخ جاهل إللي به .. فتح عيونه بصدمه من وجودها : الهنوف ؟
توترت من وجوده ونطقها لاسمها وهو ما يعرفها !
: نعم ؟
عقاب : ما أحب هالنبره لا تكلميني بها
لفت عليه بقوه : كيف تبيني أكلمك آخ عقاب ؟
عقاب : عزالله صادق نمر ، شوف العنود إللي ذبحني هواها
أستغربت الهنوف بضحك : مابكم الصاحي ! أبي اطلع لحد يشوفنا بس
عقاب ماسك نفسه لا ينطق ويفضح حاله : الله يستر عليك
ناظرته الهنوف بأستغراب : وعليك
وقف بمكانه يناظر لها من أقفت لين وصلت لداخل البيت : هو فيه زين يجرّبه عقاب في حياته ؟
توجّه لكايد وهو ناوي ينهي كل شيء
ناظر فيه كايد بأستغراب من حالته : علامك
عقاب : والله مدري وش اقولك بس ودي أقولك شيء
كايد : اسلم وش عندك ؟
عقاب :
امانه ما سمعت بصوت ينادي بحرقة ومبحوح ؟ هذاك الصوت صوتي يوم أناديك يالغالي
بدونك دنيتي مرّه وعنك ما قدرت أروح
وحيد وضايقٍ بالي بدونك ويش يحلا لي ؟
امانه بس واصلني كفايه هم وضيقه ونوح
أنا تعبان من فرقاك وخابت كل آمالي
كايد : صح لسانك بس وش فيك ؟
عقاب : بلاني الحب
كايد عدل جلسته وبضحك : اسلمممم منهي سعيدة الحظ ؟
عقاب بتوتر : بنت عمي كايد / أنصفق وجه كايد : كييف؟؟
عقاب : وش كيف شفيك ؟ / طلع كايد بسرعه وضيقة الدنيا كلها فيه : لا مستحيل هي لا .. طاح على حيله وصرخ بكل مافيه : مب هيييي يا عقاب
طلع وراه عقاب منصدم من حاله : انت شفيك ؟ قلت شيء غلط إن قلت اعذرني والله ماهوب قصدي يخوي
رفع كايد أنظاره لعقاب : صادق بكلامك ؟
عقاب : ياولد الحلال اي كلام بس فهمني انت الله يلعن الشيطان
صرخ كايد : صااادق ولا!!!
طلعوا الكل منصدمين من المنظر إللي قدامهم ! كايد يصرخ على عقاب كيف صارت هذي ومتى كايد يصرخ على الكل إلا عقاب

ابو عقاب : يا كايد وش بلاك تصرخ وصوتك واصل لنهاية الديره ؟ / أستوعب كايد موقفه أسرع لسيارته وركبها ،، عقاب ركض ورا سيارة كايد لجل يوقف كان زي المجنون يركض وراه بس عشان يوقف ويفهم موقفه ! زعل الكل إلا زعل كايد طاح على الارض بتعب ، ركض له نمر وشاله : قم قم لا تطيح قم
عقاب : كايد يا نمر كايد والله ماسويت له شيء والله
نمر بقلة حيله : مرده يرجع ونفهم منه قم ياعقاب
قام عقاب وكله ضيقه من إللي صار : بس ابفهم وش صار ؟ وش سويت عشان يعصب علي لهدرجه كمل كلامه بكلّ حرقة : يانمر والله ماقلت شيء يزعله والله ازعل الكل إلا هو وأنت خابرني صح ولا ؟
نمر : وش صار بينكم ؟
عقاب : ماصار شيء هذا إللي جالطني بس قلت له شيء وانجن والله ماهوب كايد باللحظة
نمر بأستغراب : وش مهبب أنت وش قايل ؟
عقاب بتردد : شيء ماهوب مهم
نمر : لا تكذب على حالك لو ماهوب مهم ماعصب كايد لهدرجة // عقاب تردد بأنه يكلم نمر بالموضوع لكن رضخ تحت أصرار نمر القوي : قلت له إني ابي بنت عمي كايد لكن ماقلت له منهي
أنصفق وجه نمر وطرى على باله الماضي ! قبل ١٢ بالضبط ، طرى عليه كلام كايد إللي كان يعبر لنمر حبه الكبير لبنت عمه كايد المجهولة خاف نمر إن هي نفسها خاف إن تبدأ المشاكل بين عقاب وكايد بسبب الحُب هذي هي البدايه كيف هي النهاية ؟