بسم الله الرحمن الرحيم
لأ أستبيح القرآءة دون لايكتميم : أنتي تعرفين إن لا أنا ولا امك نبي نسولف بذا الطاري ليش تفكينه وأنتي خابره ما بتلقين جواب
قصيد : لإني لو مره أبي احس إن عندي اهل ! كل اللي حولي يسولفون عن عمامهم وخوالهم ولا جا دوري ما أعرف شيء عنهم دامهم عايشين ليش حارم نفسك منهم !
تميم : مشاكل أكبر منك يا قصيد مفروض ما تعرفينهم لو عرفتيهم بتتعبين وتذكري كلامي زين .. قاطعه صوت الجرس .. وطلععند الباب ، عقاب وثنيان المتوترين ولا هم داريين وش يقولون بس أتفقوا على اسمائهم الوهمية
ثنيان / سعد بن علي آل سعيد
عقاب / فالح بن حمود آل سعيد
فك لهم الباب تميم بأستغرب : من
عقاب : السلام عليكم والله منحرج بس أنا وولد عمي اول مره نطب هالديار لجل الشغل ولا نعرف بها شيء ولقينا بيتك بوجهينا
تميم : اقلطوا اقلطوا
دخل عقاب بهدوء للدوانـية اما ثنيان ظل واقف بمكانه يناظر للبيت بتفحص ورفع نظره لسلطان المستغرب أبتسم بربكة بوجهه ودخل
تميم : من وين أنتم
عقاب : حنا من الشرقيه
تميم : والنعم ، وشهي شغلتكم إللي جايين عشانها
ثنيان : والله يا عم جايين نترزق الله بأي شيء
تميم : دامها كذا شغلتكم عندي
أستغرب سلطان ولف على ابوه بقوه ، بادله تميم النظرات وابتسم وكمل : واليوم تمرحون عندنا
قام سلطان مستغرب من تصرفات أبوه ودخل بحجة إنه رايح ياخذ القهوه
كمل عقاب : الله يعطيك العافيه ما تقصر بس ماله لزوم نقدر نستأجر اي مكان وننام به
تميم : لا بالله دامكم دخلتوا منتم طالعين لين تتوظفون رسمي
ثنيان : ما تقصر ياعم
« داخـل البيت »
سلطان : يمه وربي أبوي غريب ما يعرفهم ليش يدخلهم ويوظفهم ويخليهم ينامون عندنا بعد !
ام سلطان : اطباع جدك
سلطان : ياذا الجد اللي محد يعرفه وشوله تهرجون به وحنا ماندري من هو
ام سلطان : ازين لك ما تدري من هو قم رح عند الرجالتجمعوا رجال آل عزام وبوسطهم سالم وولده مطلق
دخلوا بيت سعود آل عبدالعزيز بهدوء وسعود مستغرب من الجيّه الغربيه
الجد سعود وبجنبـه عياله الأثنين محمد وسلمان : ارحبوا يا هلا ومرحبا
ابو مطلق : ياعم حنا جيران من أول وانت تعرفنا وحنا نعرفك زين وأكثر من مره جيناك نبي نناسبك ولا نبي نبعد عن نسبكم لا تعتبرها إن ما عندنا كرامه وانت خابرنا بس حنا نبي بنتك الجادل لولدنا مطلق
ناظر سعود ولد سليمان لمطلق وركض لعمته : عمه عمه
الجادل : وش فيك
سعود : تعرفين مين مطلق ؟
نجلاء بضحك : شعرفك بمطلق يا ورع
سعود : كلهم برا يبون الجادل
نجلاء ناظرت للجادل وبحماس : صارت !
الجادل بتوتر : مدري مدري يمكن« عند الرجال »
كمل ابو مطلق كلامه : وأعذرونا بس حنا نبي رأي البنت
ابو فيصل : رأي البنت من رأي اخوانها يابو مطلق
الجد سعود : حنا بنفكر زين ونرد لكم خبر العجله ماهيب زينه
ابو مطلق : اعذرني للمره الثانيه بس حنا انتظرنا كثير
ضحك الجد سعود : عساها خيره اقول نروح نسأل البنت ونرجع لكم
توتر مطلق بخوف إنها تغير رأيها او هم يغيرون لها رأيها« داخل »
لمحت أبوها وأخوانها جايين كلهم والزعل بعيون محمد
الجد سعود : يالجادل تعالي
الجادل : سم يبه
الجد سعود : تعرفين إنك اصغر عيالي وأغلاهم وإن امك تركتك لي وراحت وأنتي آخر قطعه منها ولا أغلي عيالي الباقيين كثرك وأنا كبرت ولا ادري متى يومي وأخوانك متزوجين وعندهم اهلهم ينشغلون بهم ولا أبي أرميك لواحد ما يستاهلك / دمعت عيون الجادل من كلام ابوها عن موته مسح دمعتها وكمل .. لا تبكين وأنا حيّ جاوبيني بأيه ولا تبين مطلق ؟ رجال كفو وأجودي ولا راح يومن عيال اخوك طروده ورجع حاول الرجال شاريك
سكتت الجادل وطال سكوتها
ابو سعود : يالجادل بس قولي ايه ولا لا الرجال ينتظرونا تحت لا نتأخر عليهم
الجادل بصوت مليان بكاء : ايـه
الجد سعود : الله يكتب لكم الخير
طلعوا لأهل آل عزام والعلنوا الموافقه والعلنوا سعادة مطلق بهذا اليوم ، أكتمل حبـه بالحلال ، حُب عمره صارت حلاله بعد تعب وأرهاق كثير ، بعد ما ضيع سنينه وهو يحاول أكتملت فرحته بالجادل ..بـبيت تميم آخر الليل >
قاعد عند الباب ويدخن كالعادة لكن لفت نظره صوت باب ثاني ينفتح وزاد إستغرابه البنت إللي طلعت من نفس البيت اللي هو بـه بيت تميم ! فز قلبه وهو يتذكر إن تميم ما عنده إلا قصيد بنته الوحيدة لحقها بشويش
دخلت الحديقة البعيدة شوي عن بيتهم وركضت للعجوز القاعده
قصيد : السلام عليكم عسى إني ما طولت عليك بس
ام هيثم : لا والله ما طولتي جيتي وجبتي الخير معك
مدت يدها قصيد وهي تعطيها فلوسها وتاخذ غرضها
ام هيثم : انتي ما قلتي اهلك ما يدرون إنك تكتبين ؟
قصيد بأستغراب: ايه ما يدرون
ام هيثم : اخوك وش جايبه
قصيد بخوف : اخوي ! لفت وراها وانصدمت من الرجال الواقف : من أنت
ثنيان : عيب عليك يا بنت تميم تقولين لولد عمك من أنت عزالله ما عرف يربي تميم
قصيد : تستهبل انت وبأي حق تغلط على ابوي يا مريض
تقدم ثنيان وشالها بيدينه
قصيد : الله ياخذك نزلني لحد يشوفنا يا وصخ
خذاها لمكان قريب للحديقه وفاضي
نزلها وثبت كتوفها بيدينه : تبين تعرفين عمامك ؟ او خوالك بالنهايه كلهم من نفس العائله
قصيد : اول شيء ياقليل الأدب فك يدينك عني يا مريض
ثنيان : ياليل والله ماندري من قليل الحياء طالعه آخر اللي بدون لا أهلك يعرفون وبعدين لا تقولين المريض لا ادفنك هنا
قصيد : إلا مريض ونص
صرخ ثنيان بوجها : تبين تعرفين ولا !!
خافت من صرخته لإنها مب متعوده لا أبوها ولا سلطان يصرخون عليها بصوت باكي : أبي أعرف
ثنيان : لو بتقعدين تبكين كذا مانيب قايل لك شيء
مسحت دموعها بسرعه : يلا قل
ثنيان بضحك : غريبه أنتي بس ما يهم
بدأ يتكلم ويشرح لها عن عيشتهم وأهلهم بالتفصيل لكن تجنب سالفة أهلها
قصيد : دام حياتكم كذا ليش ابوي بعد عنكم ؟
قرب لأذنها : لا كبرتي تعرفين
بعدته بقوه : يع يع مريض
ثنيان : اخلصي ارجعي وأنا وراك
قصيد : أدل ما أحتاجك
وقف بمكانه بعد ما كان ناوي يمشي وأستوعب إنها مب مغطيه وجها وبهدوء : والله يجي من انتاج تميم
ناظرت له لكن ما كملت كلامها إلا وغطى وجها : لا عاد أشوفك تفرفرين آخر الليل وكاشفه
قصيد بتمته : مريض
YOU ARE READING
من روض نجد والهوى معشوقها
Acciónتبدا روايتي عن « عقاب وكايد » عيال العم والأخوان وعلاقتهم قويه جدًا ، لكن فجأه ينقلب حالهم بسبب ! والسبب الغريب إللي يخلي العّم تميم يختفي عنهم ولا يفكر إنه يوصلهم ! وهل عقاب بينتصر بحُب الهنوف أو !