بسم الله الرحمن الرحيم
لأ أستبيح القرآءة بدون لايك« بـ بيت آل عزام »
دخل البيت بتـعب وأرهاق من الشغل بعد ما أستلم شغل سعود آل عبدالعزيز كله وأسقبلته نوره بنت سلمان ،، : يا هلا بأحلى الوجييه وأحلى استقبال،، أبتسمت له نوره بحُب وأستغلال طفولي : أبي بقاله .. ضحك سلمان : يّا أستغلاليه قولي لي أوديك / نوره : لا أنت ما تخليني أخذ إللي أبيه بس مطلق يخليني وأنت لا
مطلق : بس أنا تعبان
نوره : لا تكذب أنت ما تتعب للجادل بس أنا ايه
أنقلب وجه مطلق ولف بتوتر من نظرات سلمان : نوره روحي داخل البسي جزمتك ومطلق ينتظرك
لف عليه مطلق بدون أي كلمه : نسيتها والله
سلمان : تكذب على من أنت للحين تبينها
مطلق : أبيها وهم ما يبوني وش أسووووي
سلمان : دامك تبيها رح حاول عشانها ليش تسكت وتصبر على وش صابر ؟ بكرا يجيها نصيبها وأنت للحين تنتظر
مطلق : اروح اقولهم أبي بنتكم للمره الثانيه ويلا أطردوني وهي ما تبيني ؟
تدخلت لمياء بنقاشهم : من قالك إنها ما تبيك
مطلق : ما تبيني وش اسوووي
لمياء : هي بنفسها قالت لي إنها تبيك رح أخطبها لا تخليها تنتظر أكثر من كذا
مطلق : وش اللي بيثبت لي إنها تبيني ؟ أروح أهين نفسي المره الثانيه ؟
فتحت لمياء جوالها ودقت على رقم الجادل بدون أي نقاش مع مطلق : السلام الجادل .. ردت الجادل على لمياء السلام ورجف قلب مطلق من الصوت إللي غايب عنه شهور كثيييره
كملت لمياء كلامها : سؤال واحد وبس وجاوبيني للحين تبين مطلق ؟ يجيك تقبلين به
الجادل : لمياء كم مره أعيد وأقولك إني أبيه بس فيااض البلا مدري ليش متدخل بقرارتي وكأنه أبوي مب ولد اخوي
لمياء : يعني تبينه
الجادل بقلة حيله : أبيه
قفلت لمياء الجوال ووجهت نظرها لمطلق إللي منزل راسه بـتعب : سمعت ؟ رح وجمعهم وأخطبها
هز راسه بالأيه وتوجّه لأبوه .. : السلام عليكم
أبـومطلق : وعليكم السلام أرحب
مطلق : يبه بكلمك بموضوع وودي إنك تسمعني للآخير ثمً أحكم وقل إللي تبيه
أبو مطلق : عساه خير أنطق
مطلق : أنت تدري إني خطبت الجادل بنت سعود مره ورفضوني وأنت خابر السبب منهو فياض ولد خالد أنا برجع أخطبها للمره الثانيه وماهيب الآخيره أنا أبي البنت
ابو مطلق : معصي تبينا نرجع نخطب من عندهم وهم رافضين
مطلق : هالمره يا يبه بس هالمره برّد على قلبي والله إني ميت بها والله إني أبيها أبيها
لاّن قلب سالم لأنه ولده الكبير والوحيد وودّه يفرح به ولو على حساب فرحته : نتوكل على الله باكر لكن علم يوصلك ويتعداك إن رفضوا والله لو تحب السماء والأرض منت ماخذها
أسفهل مطلق وتقدم يحب راسه أبوه : ابشر باللي تبي أبشربـلية سفر عقاب وثنيان »
واقف مقابلهم أبو كايد ويوصيهم على نفسهم كالعادة لكن رجّع وسألهم عن الديرة : أنتم تعرفون أحد بها ؟ تلعثم ثنيان ولا قدر ينطق من التوتر تدخل عقاب بسرعه : ايييه ايه نعرف خويي هناك . وهمس لثنيان : أنت شبلاك بغيت تنكبنا
ثنيان : والله شسوي مادريت بيسألني كذا
لأحظ مهيد همساتهم لبعض وبعدم أرتياح : الله يستر منكم وعليكم
عقاب : لا وين ياعمي ماحنا بمسويين شيء
ابو كايد : ماهوب مريحني قلبي أجلوها
عقاب بتصريف : ماعليك أبد أنا بدخل عن اهلي أسلم عليهم توصي ؟
ابو كايد : لا بالله رح الله يستر عليك
—
دخل للملحق إللي ورا البيت ، لأنه يعرف إنها دائمًا بالهالمكان وتحبّه .. وفعلًا أول ما دخل لقاها صاده بوجهها والضيق مبيّن
ألتفت بأستغراب : شتبي أنت
عقاب : ما دريت إنك هنا المعذرة
الهنوف : دامك ما دريت أطلع لو سمحت
عقاب : أسمعيني أول هي كم كلمة وبطلع
الهنوف : ايه زين هات إللي عندك
عقاب :
عطيتك من كرم قلبي وأنا ماني بحاتم طيّ
أحاول فيك لكني عجزت أعرف مفاهيمك
وطلع وخلاها واقفه بنفس وقفتها لكن الوجه أختلف ، بردت أطرافها من التوتر وخافت بس ما تدري من وش خافت بالضبط وأستغلت خروجه ونطقت :
سرقني ما دريت إنه سرقني
سلبني وأحسب إني فاطنٍ له
دخلت على كلامها نوت وبضحك : منهو إللي سارقك أعترفي
الهنوف : سواليف كبار لا كبرتي بعلمك
نوت : لا ياوغد أنتي علميني تكفين
الهنوف : لا كبرتي ذكريني اعلمك
نوت بضحك : أصلًا أعرف
التفت لها الهنوف بخوف : من ؟
نوت قربت لها وبهمس: كايد ،، ودخلت وهي تضحك/ اما الهنوف استراحت بهدوء لإن الاسم خطا« الصباح »
ركب السيارة وألتفت على ثنيان : جاهز ؟
ثنيان بطفش : لي يومين جاهز امش يرجل
حرك السياره وبدا سواليفهم وتخطيطهم وش بيسوون .. تقدم ثنيان وبتوتر: عقاب أسمعني
انا ما جيت معك إلا لجل مبتغاي ولا سواليف الاهل ما تهمني وأنت خابر انا ودي بشيء باخذه وبحريقه أنتم ،، أستغرب عقاب ولف عليه : وش مبتغاك ؟
ثنيان بثـقة : قصيد بنت تميم
وقف عقاب بوسـط الشارع بقوه : مجنننووون؟
ثنيان : لا مانيب مجنون وش بها لو خذيتها هذا أنت تحسبني مدري عن الهنوف ؟
عقاب : انا غير ياامجنننننوون قم انقلع ارجع
ثنيان : غير بوشو ؟ فهمني غير بوشو عشان ابوها مايكره ابوك ؟
عقاب : انت منت فاهم سالفتهم عشان تحبها وكيف عرفتها أصلًا
ثنيان : هذا شيء يخصني ومالك دخل كمل طريقك
تنهد عقاب بعصبيه : نشوف وشهي آخرتها وين بتوصلنا له« ببيت تميم »
أستغرب لإن لها أكثر من يوم لا تطلع من غرفتها ولا تبي تقابله وأزعله هالموضوع من يومها صغيره ما سوت هالحركات ويدري إنه غلط تنهد بضيق ولف على سلطان : قم شف اختك
سلطان : ماراح ترضى مني يا يبه ، كلمها أنت
قام تميم على حيله وتوجه لغرفة قصيد ، فتح الباب بهدوء ألتفت له قصيد وكشّرت بضيق
تميم : للحين شايله بخاطرك؟
قصيد : لا
تميم : أنتي تعرفين إن لا أنا ولا أمك نبي نسولف بهالطاري ليش تفكينه وأنتي خابره ما بتلقين جواب
قصيد :
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد
YOU ARE READING
من روض نجد والهوى معشوقها
Actionتبدا روايتي عن « عقاب وكايد » عيال العم والأخوان وعلاقتهم قويه جدًا ، لكن فجأه ينقلب حالهم بسبب ! والسبب الغريب إللي يخلي العّم تميم يختفي عنهم ولا يفكر إنه يوصلهم ! وهل عقاب بينتصر بحُب الهنوف أو !