9

205 8 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لأ أستبيح القرآءة دون لآيك

بـ بيت عقاب آل عبدالعزيز،
نوت : كم باقي بالضبط ويبدا الدوام ؟
وهج : للأسف يومين وانا وأنتي نرجع طلاب ثانوي
الهنوف بضحك : يالله ! وغدان والله كيف كذا
نوت : هيه أنتي لا تضحكين علينا ترى توك متخرجه
الهنوف : لو سمحتي بكمل سنتين متخرجه مب توي
نجد : أنا أبي ارجع طالبة ثانوي قسم بالله وناسه
سلاف : ايه حيل وناسه هبلتي بأمي يوميًا عند الاداره عشان العبايه
ام صقر : الله لا يعيدها من ايام شينه
نجد : شدعووووه يمه أنا مسكينه أصلًا
ام عقاب : أنتي سكين يا قلبي
دخل هادي وركض للهنوف: عندي هديه لك
الهنوف : لي أنا
هادي : ايه أنتي أنا كتبتها ترى وطلع ورقه من جيبه مكتوب بها
على الهنوف إللي غلاها بين قلب وبين عين
إللي غلاها بان في عيوني وفي قلبي رسى
أجي لها يومين واليومين كنها ساعتين
وأروح عنها والطواري بين عل وعسى ..
طرى يبالها عقاب بدون أي سابق أنذار وتذكرت قصيدته لها هي المقصوده ! هي إللي يكتب عنها، هي حبيبته ؟
الهنوف : طلعت شاعر يا هادي
سحبت نوت الورقه بتقرأها لكن تغيرت ملامحها بسرعه
محد يعرف قصيد عقاب كثر نوت حاولت تبعد هالفكره عنها مستحيل يربطهم أي شيء طرت ببالهم كل مواقفهم مع بعض كلها كره مستحيل الهنوف تكون ببال عقاب وهي يكرها عطت الورقه الهنوف ومشت لعرفتها مسرعه
لحقتها ليلى : وقفي !!!
لفت عليها وعيونها مغرقه بالدموع : الهنوف ؟
ليلى : يمكن مب عقاب
نوت : من يعرف قصيد عقاب كثري !!! يحب الهنوف يا ليلى يحبها وأنا طيب .. أنهت كلامها وطاحت بحضن ليلى تشاهق تبدل حالها من ضحك ووناسه لبكاء بسبب عقاب
كملت كلامها وهي تشاهق : بس هي تحب كايد ما تحبه ليش يحبها لييييش ؟ أنا سمعتها بأذني تحبه ما تحب عقاب ليش يحبها وأنا إللي ابيه ليييش
ليلى : لو بكيتي وتعبتي نفسك بينفعك عقاب ؟ لا طبعًا توك صغيره على الحب تو ! لا تزعلين نفسك ببداية عمرك
مسحت دموعها ودخلت لغرفتها وتركت ليلى بحيره .. أخذتها خطاويها لغرفة وايل
دخلت عليه ودموعها بعينه ، فز بخوف : ليلى شفيك ؟
ركضت تحضنه : ليش يصير كذا
وايل : بسم الله عليك وش صار ؟ احد صارله شيء
ليلى : لا
وايل : اجل شفيك ليش تبكين
ليلى : مقدر أقولك بس أنا تعباااانه حيل حيل
وايل : قولي لي يمكن أقدر اساعدك لا تشيلين كل هالهم لحالك
ليلى : ماراح تفهم لكن بتشوف مع الأيام وش قصدي بكلامي ،، طلعت وخلته بحيرة من تصرفاتها الغريبه
! « يوم ملـكة مطلق والجادل »
أنتهت من الميكب والشعر ، ناظرت لنفسها لأخر مره وهي تتذكر البيت إللي كتبه لها بأول لقى ؛
الجادل إللي لو أوصفها بضيع بها الكلام إللي تغيّر وجهة الشدة ، مع تنوينها أم الذرابة واللباقة ، والأدب والأحترام والملح والسكر ، وضحكتها وخفة طينتها والغنج
والهيبه وشيلتها كذا فوق اللثام ، تعز لك كل البنات بجيلها وتهينها ، تعزهم لا رافقوها صار كلن له ، مقام وتهينهم لا وقفت كلن تماري ، بـ زينها العين عين النادر إللي ينتظر ،، منك الطعام والخد كنّه مزهرية يختلف تلوينها
قطع أفكارهم دخول نجد وهي تجر الشنطه : تونا رايحين منكم وهذا حنا راجعين
الجادل : ليش يعني ما تبين ترجعين لنا ؟
نجد : الحين ليش ما سهلتيها علينا وملكتي يومننا موجودين
الجادل : خبله أنتي اروح أقولهم اخطبوني دام اخوي وأهله هنا ؟
نجد : ماعليييينا وش بتسوين اليوم
الجادل : حتى أنا مدري لكن وين نوت هي تضبط الأوضاع
سلاف : نوت ما جت
الجادل : كيف ! وليش
نجد : ما ندري عنها ماغير بهالغرفه لا تبي تروح ولا شيء
الجادل : طيب ملكتي
سلاف : ماعليك منها حنا نكفي ونوّفي
الجادل : دام كذا عجلوا
عند الحلاق ، مطلـق »
خلف : مطلق تدري وش ودي أغني لك
مطلق : وش ودك
خلف : مدلل البيت وربي أحس تليق لك
مطلق : تكفى سد حلقك
خلف : ليش ترى أغنيه يالنفسيه وش رايك سلمان بالله
سلمان : واحد ثنين ثلاااااث
رفعوا صوتهم وبدوا يغنون :
مدلل البيت خطبنا له عروسه
الغاالي خطبنا له عروسه
وسمعونا الهلا وطشوا .. قاطعه مطلق إللي ركض للسياره من الفشله
خلف : الكلب لا يروح ويخلينا
نزلوا جزمتهم وركضوا ورا سيارة مطلق المسرعه ، أرتفعت أصواتهم لين وصلت للديرة كلها
صقر : هذا مب مطلق ؟
فلاح : ايه والله وهذول عيال عمه
صقر : شبلاهم اجل

فلاح : وشدراني يالذكي تراني جنبك
صقر : مشينا مشينا
فلاح : تكفى لا تفشلني
أنتبهوا لصقر وفلاح المتقدمين لهم : ياهلا والله
صقر : وش بلاك تركض وتصايح

خلف : من المهبول هذا غنينا له وهج وخلانا
صقر : آفا لا تغلط على زوج عمتي لا أذبحك
خلف : قروشه بكل مكان عنده فزعه
« بـبيت تميم »
قاعدين يفطرون بصمت لكن قطع صمتهم سؤال عقاب : يا عم ما تعرف احد بهالمكان ينقال له آل عبدالعزيز ؟
توتر ثنيان من سؤال عقاب وحمر وجهه ..
تميم : وش تبي بهم
عقاب : سالفة قديمه أبيهم بها
تميم : من تبي ؟
عقاب : كايد ولد مهيد
تميم : هو مهيد صارله عيال
عقاب : اخبر إنه ولده الوحيد والباقي بنات
تميم : وصلت خير
عقاب : أنت منهم ؟
تميم : منهم لكن ما تلقاهم هنا تلقاهم بديار بعيدة من هنا ولا خلصت أبيك بكم كلمة
كان الحوار هذا تحت مسامع قصيد بالحوش وقريبة للشباك ، طلع ثنيان متوتر ومكتوم من تصرف عقاب الغبي واللي زاد خوفه الحجر إللي ينرمي عليه بهدوء رفع راسه بخوف وشافها ترمي عليه وتضحك بدون صوت !
تقدم بشويش وقصر صوته : مجنونه انتي ولا انهبلتي على الآخر
قصيد : ليش وش سويت
ثنيان : تدرين لو شافوك وش بيسوون فيني وفيك
قصيد : خواف أنت ؟
ثنيان : أعقبي ماني بخواف
قصيد : مين كايد
ثنيان : وش دخلك بكايد
قصيد : أسألك يا سخيف
ثنيان : لا تسأليني عنه أساليني عني
قصيد : وش أبي بك !
قاطعه صوت جواله ، ناظر للاسم ونطق : ياليل النشبه !
قصيد : مين
ثنيان : وش دخلك انتي ادخلي
قصيد : يا كريه انقلع
طلع برا ودق على نفس الرقم لين رد : ليش ما رديت المره الاولى يعني زي كل مره لازم تخليني أنتظرك ؟
ثنيان : طيب أنشغلت شسوي ؟
ساره : أنشغلت بوش دايم منشغل أنت
ثنيان : انتي ما تبيني أجي وأخطبك ؟
ساره : إلا أبيك
ثنيان : من وين اجيب الفلوس يعني لازم اشتغل
ساره : أنا قلت لك أعطيك نص المهر لكن انت عييت
ثنيان : اكيد بعيي لان أنا اللي المفروض اجيبه
ساره : ثنيان ياخي من داري إنه مني ؟
ثنيان : والله يا قلبي ماودي أردك هالمره لكن تعرفين ظروفي
ساره : خلاص عاد أنا بحوله لك ولا بتقول لا
ثنيان : ابشري من عيوني ، قفل وأنفجر من الضحك بالحركه إللي يسويها بها دايم وكل مره تنجح وتطيح بكذباته المستمرة ! مسح على شنبه بتفكير منهي ضحيته الثانيـه ، لف على بيت عمه لكن تعوذ : لا يالخبل بنت عمك 

أما عن قصيد إللي دخلت والأبتسامة على وجها وأستغربت وبدت تخاطب نفسها : صدق إني مجنونه ما شفته إلا مرتين واتضحوك له ! عزالله انهبلت قاطعت أفكارها ما تبي تفكر به ومبعدته عن بالها وإن ممكن عجبها وحبته !
بـبيت آل عبدالعزيز »
كايد إللي تعب وهو يفكر بالموضوع إللي ناوي عليه لكن ينهزم قدام ذكرياته مع عقاب وطفولتهم وشبابهم ! انمحت هالذكرى من طرت عليه الهنوف وإن لازم يبعده عن طريقها ، تقدم لمجلس عمه ودق الباب

ابو نمر : اقلط يامرحبا
كايد بتلعثم : عمي أبيك بموضوع والله إنه مهم
ابو نمر : قل وش عندك يا كايد اسمعك
بدأ يكلمه عن الموضوع الخيالي إللي هو مخطط له لكن بطريقه ما توضح كذبه وأنهى كلامه بـ : والله إن عقاب مستحي منك ووده يكلمك من أول ويعرف رأيك قبل لا يتقدم ويكلم أبوه لكن إللي قلت لك عليه لان تدري إن عقاب ماهوب هين ولا ينخاف عليه
ابو نمر : والله ونعم الرجال وإذا على إللي قلته أنت ابد شورٍ طيب وإن وافقت البنت فهـو من ضمن الشروط بأذن الله وعقاب رجالٍ أجودي وظني بيعود وهي معه أن شاء الله

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 15 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

من روض نجد والهوى معشوقها Where stories live. Discover now