part(2)

163 20 33
                                    

|تابع|

__________________________________

"وما زلنا نتعلم كل يوم من الحياه درساً جديد رغم أن ثمن بعض الدروس مؤلم ."

|صباح اليوم التالي|

استيقظت راما بكسل ورضوض في جسدها بسبب سهرها طيلة الليل في مراجعة دروسها استعدت للجامعه وخرجت من غرفتها ووجدت أمهُا تُعد الإفطار
راما : صباح الخير

الأم : صباح النور

أتجهت راما للطاوله بأرجل مرهقه لاحضت أم راما إرهاق إبنتها
الأم : راما ماذا بكِ؟

راما بنعاس: لم أنم البارحه إلا الخامسه فجراً بت فوق الكتب اللعينه
الأم: ليوفقكِ الله حبيبتي
راما: يارب أمي.... حسناً أنا الآن مُغادره هل تريدين شيء
الأم : لم تأكلي أفطارك ستمرضين في الجامعه
راما: ليست لدي رغبه سآكل اي شي في طريقي

لتهم راما في ارتداء معطفها السميك بسبب الجو القارص وتقبل رأس أمها وتذهب للجامعه

........
في ساحة الجامعه بعد إختبار الفيزياء
روز بصرخه: هل حقاً وافقت أُمكِ

راما: صوتكِ يا فتاة لقد فقئتي طبلة أذني
روز : حتماً بأننا سنستمتع بقوووه ولن ادع شي إلا وفعلته ....لنذهب لنخبر البنات بهذا
راما بضحكه: حسناً.. حسناً
ذهبتا راما وروز لصديقاتهن لأخبارهن بذلك لأن أم راما كانت منغلقه بعض الشيء ولم تكن تسمح لراما بالذهاب اينما شاءت مع صديقاتها لكنها قبلت بهذه الرحله لأنهُ نهاية العام ولاتريد حبس ابنتها أكثر من ذلك

________________________________
‏«الغرض من الحياةِ ليس إنجاز كل شيء، ولكن التمتع بكل خطوة على طريق الحياة».

بعد انتهاء الامتحانات النهائيه كانت الفتيات تستعد للرحله كانن (راما,روز،سمر، جمانه ،أحلام ، رفيده)
وماسهل أمر الرحله هو أن صديقتهم سمر لديها سياره تستطيع قيادتها ....... بعد استعدادهن مررن على منزل كل فتاة واستعدوا للرحيل

........

|بعد ساعه ونصف|

وصلن الفتيات على المكان المحدود
كان المكان نائي ليس فيه أحد... وما كان يطغي على المكان تلك الأشجار الشاهقه واغصانها العريضه التي حجبت ضوء الشمس عن تلك الغابه
بدأن الفتيات بإخراج الخيمه ومستلزماتها وأكياس النوم خاصتهن بحيث كل واحده تملك كيسها الخاص ذات الرسومات البناتيه وأكياس اللحوم والشوايه وقررت جمانه مع أحلام بالبحث في الأرجاء عن بعض الحطب ليشعلن النار عندما تغرب الشمس ويحل الضلام أرجاء المكان  وروز وسمر بدأن بتجهيز الخيمه ورفيده كانت تجهز أدوات الشواء أما راما فكانت تحاول التقاط شبكه لتتصل لأمها تخبرها بوصولها
راما : يا الاهي لا أجد شبكه أمي ستقلق
رفيده: لا تقلقي ...دعينا نكمل عملنا بعدها نذهب معاً لإيجاد شبكه لأُطمئن أمي وأبي انا أيضاً
راما : حسناً إذاً دعينا نسرع

ساعدت راما رفيده في التجهيز
... وبعدما انتهو كانت الساعه تجاوزت الرابعه مساءً
راما : انا سأذهب للبحث عن شبكة هاتف من سيأتي معي
روز : لكن راما الوقت لن يسعكِ... قليل من الوقت فقط ويحل الليل
راما : من الضروري أن اتصل لأمي كي لاتقلق
سمر : امكِ بالطبع ستعذركِ فهي تعرف أن المكان بعيد ونائي فبالتأكيد ليس هناك شبكه اتصال ستكون هنا

رفيده: انا قبل أن آتي قلت لأمي بأني إذا استطعت سأتصل وإذا لم أتصل فلا تقلق
راما: لا ..لا استطيع انا لم أخبر أمي بذلك وقالت بإنها سننتضر اتصالي
روز: حسناً راما سنذهب انا وأنتي...... لكن قريب من هنا ولن نبتعد

راما بإمتنان: شكرا روز هيا بنا
أحلام: رافقتكم السلامه ..عودوا بسرعه

...........
"نظرة سريعة على أرشيف حياتك قبل ثلاث سنوات، تكتشف إنك إنسان آخر لا تُشبه نفسك الآن أبدًا"

بعد ثلاث ساعات من ذهاب راما وروز
رفيده: فتيات لقد تأخروا كثيراً الساعه الان السابعه والنصف
أحلام: المكان موحش كثيراً لن نستطيع الذهاب للبحث عنهن
سمر : بالتأكيد لن نبحث عنهن في هذا الوقت ..سنضيع
جمانه: بالرغم من جمال المكان في النهار إلا انهُ عكس ذلك تماماً في الليل
سمر بنعاس: لا ادري فتيات ...لكنني أشعر بالنعاس فجأه
رفيده بنعاس أيضاً: وأنا كذلك

جمانه بخمول: هيا لننام
أحلام بخوف: فتيات لاتزال الساعه السابعه ...نوم ماذا ونحن معتادات على النوم مابعد منتصف الليل

سمر وهي تدخل في كيس النوم خاصتها: لننم ونترك التساؤلات ليوم غد
جمانه : و روز وراما
رفيده: لابد وأنهن في الطريق لننتظر قليلاً
انتضرن جمانه ورفيده وأحلام وصول روز وراما بقلق أما سمر فكانت تغط في نومٍ عميق

بعد عدة دقائق
رفيده بهلع : فتيات ألم تسمعن شيئاً
جمانه: هل بدأتي تهُلوسي من الآن
أحلام بخوف: إنها لاتهلوس لقد سمعت الصوت انا أيضاً
كانت هناك خربشه قويه بين الأشجار
ليعم الهدوء تاره والخربشه تارة
خافن الفتيات كثيراً

وفجأه يظهر صوت روز وراما من بين الأشجار يضحكن

رفيده بغضب: حسناً يافتيات أُقسم بأنني سأرجع حيث كنت إذا لم تتركن هذا المزاح القذر

روز بضحك: حسناً اهدئً يافتيات لم يحصل شي لكل هذا

أحلام بحنق: ماذا حصل لماذا تأخرتن كل هذا الوقت

راما: عندما أردنا العوده أضعنا الطريق لذلك قررنا أن نرجع إلى المكان اللذي وجدنا فيه شبكه ونحدد موقعكن

رفيده براحه: الحمد لله أنكن بخير  ....لقد خفت كثيراً

جمانه: حسناً فتيات هيا لننم الآن...لقد هلكت اليوم وسوف نبدأ متعتنا الحقيقيه غداً

توجهن الفتيات كل منهن إلى فراشها أو كيسها النومي.......... وقبل أن تنام راما رأت شيء أسود يتوارى خلف الضلام ولكنها أغمضت عينيها بقوه وعادت للنوم متجاهلة ً ذلك الكائن المهاجم الغريب ......

ـــــــــــــــــ

يتبع......
اتمنى التشجيع......⭐














الآفاق المضلمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن