part(4)

66 19 14
                                    

تابع الروايه.....






_____________________

كان الجميع ملتف حول جمانه وهي تبكي بألم
وكانت سمر تضع لجمانه بعض المراهم الطبية من صندوق الأدويه بحيث كان الصمت سيد الموقف

نظرت راما نحو روز بنظرات ذات معنى لتتجاهل روز نظراتها وأسرعت قائله ...

روز :  ما الذي حدث كيف أنصابت بهذا الحرق الكبير؟

رفيده  : لا أعلم  لقد كنا منشغلين بحيث سمعنا صوت الصراخ لنلتف إليها مسرعات ورأينا ذلك الحرق الكبير!!

أحلام بخوف : جمانه أخبرينا ماذا حدث كيف أُصبتِ بهذا الحرق الكبير؟

جمانه بأثار بكاء :  أترّكنّي فتيات أنا الآن بحاجة للنوم.

وفي نفس الوقت كانت راما تشعر بخوف شديد نتيجة ذلك الكائن الغريب الذي ضهر لها  فيما مضى وخافت أكثر بإن يكون هو سبب حرق جمانه أردفت قائله ..

_ فتيات انا الآن سأرحل من هذا المكان

سمر : لماذا

راما : هل تعتقدن أن مايحدث هنا طبيعي

رفيده : هل تقصدين حرق جمانه ...أنه شيء طبيعي أن يحدث في بعض الأوقات

سمر بإستغراب:  هل تريدين الرحيل
لأن جمانه أحترقت فقط

راما بإنفعال:  فتيات انتن لا تعلمن ماذا حدث لي ان....

روز مقاطعه : فتيات هيا لنذهب لننام لن نترك جمانه وحدها وهي مريضه!

أحلام:  انتظري روز أكملي كلامك يا راما ما الذي حدث لكِ

نظرت روز لراما بمعنى (أن لا تخيف الفتيات )

راما بقلق وبكذب :  أمي يا فتيات لقد أتصلت بها وهي مريضه ولن أستطيع تركها وحدها

أحلام : لكن ماذا عن الرحله إنها أول رحله تخرجين فيها  معنا وسنرحل بعد يومين من إتياننا هنا فقط لنلغي فكرة الأسبوع

راما بقلة حيله :  حسناً لا بأس سأتصل لجارتنا بأن  ترعى أمي لحين مجيئي

رفيده بحماس : حسناً فتيات هيا لنزيل الملل لنحكي قصصنا المخيفه التي حدثت معنا أنا يوجد لدي الكثير  في بيت خالي

راما : انا لن أجلس معكن سأدخل بجانب جمانه في الخيمه إنها تحتاج أحد بجانبها

روز :  حسناً راما إذهبِ أنتِ ونحن سنجلس هنا قليلاً

دخلت راما الخيمه وأغلقتها في حين أن الفتيات بدن متحمسات

أردفت أحلام قائله

_ فتيات سأحكي لكن الآن قصه حدثت معي عندما كنت صغيره

_______

{الحادثه الاولى }

كانت هناك فتاة صغيرة تلعب بالرمال أمام منزلهم وكان بجانبها بعض أدوات الحفر التي تناسب سنها
كانت تلعب بسعاده لتسمع الفتاة الصغيره أمها تنادي عليها من المنزل

_  أحلام حان وقت الغداء هيا يا بنيتي

أحلام وهي مشغوله باللعب: أمي لقد تغديت قبل  ساعه اي غداء تقصدين

ام أحلام بصوت مرتفع : قلت لكِ أدخلي بسرعه

فأسرعت أحلام إلى داخل المنزل لترى ماذا يحصل لإمها ولماذا تناديها

ولكنها حينما دخلت تذكرت أن أمها خرجت مع اختها الكبرى للسوق وليس في المنزل أحد سواها وأتسعت عيناها بخوف وحاولت الهرب لكن باب المنزل أُغلق فأغمي عليها في الحال ولم تستيقظ إلا بشعورها بماء على وجهها
بحيث كانت أمها وأختها الكبرى...

فحضنت أختها بقوه وهي تبكي وتبتعد من أمها بخوف   وأمها تقرأ آيات من القرآن خوفاً على أبنتها ولم تهدأ  أحلام إلا بعد مده من البكاء وحكت لإمها وأختها ما حدث معها
ومن ذاك اليوم وأحلام لا تجلس في البيت بمفردها

_________

أحلام: هذه قصتي وبالفعل لا نعلم من هي المرأه التي نادتني لليوم وأبي قال ربما هي من سكان البيت

روز: يا إلاهي لو كنت مكانكِ لجننت

رفيده: لكن ماذا كانت تريد منها لماذا نادتها ياترا
سمر بضحك: ربما كانت تريد أكلك فأنتي شهيه كما تعلمين ولحمُكِ طري

ضحكن الفتيات بقوه واستمررن في تناقل أخبارهن المخيفه واحدة تلو الأُخرى

_________________

يتبع......🌟

أتمنى بعد القراءه أن تضغط على زر اللايك(👍)
وإسعادي برسالة(💬 )تضع رأيك فيها .......🌟


الآفاق المضلمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن