يتبع......
كانت تمشي بهدوء مرعب دون الإلتفات لنداء الفتاتين من خلفها أستمرت بالتقدم نحو ذلك الصوت الذي يناديها صوت غريب ذو نبرة مهتزة و ..مرعبة ...لكن لاتعلم لما ساقيها تقوداها رغم رعبها الشديد
كانت أو ربما علمت بإنه صوت موتها بالطبع لكن ....ماذا هناك أحد يسحبني....
نعم لقد كانت راما.... سحبتني إلى الخيمه بقوتها وياللعجب استجبت بإصرار على مواصلة الحياة
أخذت راما بإحتضاني وقالت
_ماذا جرى لكِ رفيده.!!؟
أجبت بفتور ونصف اغماءه
_أحد ما كان يناديني وساقاي كانتا تمشيان بغير إرادتي
وأكملت وانا أجهش بالبكاء
_هل سأموت راما هل سأختفي من هذا العالم في هذه الغابه المشؤومه ماذا سيحل بنا ...بأي طريقه سنموت!!!.....
كان الهم واضح على وجه راما أما روز فكانت تستمع لهن ورأس جمانه ملقى على الوساده تقوم بتضميده وهي أيضاً في عالم التفكير المضني وقالت فجأه
_ماذا سيفعلوا عائلاتنا عندما يعلموا بما حصل لنا بالتأكيد لن يكتشفو موتنا إلا بعد اسبوع ويومان لإن الفتره المحدده لمكوثنا هنا اسبوع
تذكرت راما أُمها وهي تُحيك الثياب لكي تسدد رسومات الجامعه فغرقت بين دموعها ونحيبها وكمية الألم الكبير الذي يجتاح قلبها بين أمها المجروحه من الحياة والتي ستنجرح بقوه بعد مده قصيره بسببها وبين سمر المختفيه وجمانه المسعوره وأحلام التي ستلحق قريباً بجمانه والأهم ماسيحدث لها ولروز وأيضاً رفيده التي بدأت تظهر علامات بداية لها علامات غير مبشرة...
نامت رفيده في أحضان راما ...ثم تساقطن واحده تلو الأخرى غارقات في نوم عميق ....
استيقظت راما في منتصف الليل وهي عطشه قررت الخروج لنيل بعض الماء خرجت وبحثت عن قارورة الماء شعرت بإن أحد يراقبها تزامن ذلك مع سقوط شي خافت بقوه وأسرعت لتدخل الخيمه
تململت راما بكسل ونعاس شديدين نظرت في أرجاء الخيمه ربما كان الوقت بعد الساعة الرابعه الشمس بدأت بالمغيب ياللعجب رأت الفتيات نائمات قررت أن تخرج وتتحقق من أمر السياره نعم ستقودها هي لو اضطررت حتى لو أدى بهم الأمر لحادث ربما تكون افضل من الموت المجهول
خرجت من الخيمه وياليتها لم تخرج رأت كل حاجياتهم مرميه في كل مكان لا شي سليم على الإطلاق لكن لم يلفت كل هذا إنتباهها سوى جثه ...نعم جثه مليئه بالدم
أرتجفت أوصالها ودخلت بسرعه إلى الخيمه في نيه لإيقاظ الفتيات لكي يكشفن هوية تلك الجثه دخلت لكن مااااااذاا؟؟ .....ماذا يحدث رأت الفتيات ملطخات بالدماء ربما لم تستطع رؤيتهم عندما استيقظت لإن جهة الدم كانت من الجهه الأخرى لوجيههن كانت تصرخ بهستيريه وهي تهز الفتيات بقوه آمله أن يضحكن ويقلن إنها مزحه لكن لم يستيقظ أحد
خرجت مسرعه لترى أمر الجثة أخذت عصا واقتربت ببطء قلبت الجثه ووو
صرااااخ شديد خرج منها
إنها جثتي يإلهي هل أحلم هل انا في كابوس الأن ماذا تفعل جثتي هنا ومغطاه بالدماء وانا ماذا هل انا شبح
كانت ترتجف بقوه وتسمع أصوات صديقاتها مع أصوات الخفافيش التي ظهرت فجاءه
راما ... راما.....راما .....رااامااااااا
نقزت راما بقوه وهي خائفه وتتعرق بشكل خيالي وأخذت تنظر بصدمة أمامها
_فتيات!!!
سمر وهي تقود السيارة
_ماذا حل بكِ راما أستمريتي بالهذيان وأنتي نائمة ياترى ماذا كنتي تحلمين؟!
رفيده بإبتسامة هادئة كعادتها
_لابد أنه كابوس لاتقلقي نحن بجانبك ِ كنتي تصرخين قبل قليل فأضطررنا لإيقاظك
أحلام بتذمر
_فتياات الطريق طويل متى سنصل راما وحدها من استمتعت بالنوم ونحن نحدق بوجيه بعضنا منذ ساعتان
قالت روز بضحكة
_هل هناك أجمل من وجهي لتحدقي بهأستمرت راما بالنظر إلى الفتيات بعدم تصديق قائلة
_هل أنتن بخير حقاً
ثم أجهشت في بكاء حاد وبحرقة قاتلة
أخذن الفتيات بالتربيت على ضهر راما في مواساة مدركات أن الكابوس كان مخيف حقاً
ثم قاطعتهن جمانه ناضرة لهاتفها
_فتيات بقي خمس دقائق وسنصل للغابة.......The END.......