"الحياة أكثر بكثير من مجرد لعبة عبثية؛ إنها مثل حبل مشدود من المعاناة التي تستمر حتى النهاية."
- كافكا
تابع............
كانت هناك حالة قلق كبيره وحيرة مفزعه ...
أين ذهبت ؟؟ أين نجدها؟ كيف وماذا؟؟؟
هذه الكلمات هي كانت ما تسمع في تلك اللحظات كانن الفتيات يبحثن عن سمر التي اختفت فجاه
رفيده ببكاء: فتيات حسناً ربما هي بالقرب من هنا لنواصل البحث
راما بهدوء غريب :يجب أن نرحل الآن وإلا كان مصيرنا كمصير سمر تماماً
أحلام :هل جننتي هل تريدين أن نرحل بدون سمر
روز بقلق :هل لا هدأتن قليلاً... ومن التي ستقود السياره ونحن ليس لدينا أحد يقودها سوى سمر
جمانه من داخل الخيمه: فتيات هل وجدتن سمر
رفيده :يا إلهي وجمانه مصابة أيضاً
أحلام :ما الذي يحدث هنا أخاف بأن يأتي الدور التالي علي
راما: سأذهب للبحث عنها بجانب البحيره لدي إحساس بأنها هناك
قالت روز :وانا سآتي معكِ
ذهبن الفتيات جميعهن
ووجدن حذاء سمر (أكرمكم الله)
روز بصرخة فرحه: فتيات لقد وجدت حذائها متأكده بأنها هنا
بحثن الفتيات كثيراً لكن لم يجدن سمر بل على العكس وجدن حقيبتها وفردة واحدة من حذائها لا يعلمن لماذا هن هنا وسمر ليست موجوده
قالت رفيده: لابد بأن فردة الحذاء هذه عندما أتينا إلى هنا المرة الاولهردت أحلام :مستحيل كيف ستذهب من دونها
راما: متأكده بأنها تحت هذا البحر
الفتيات نظرن لراما بصدمه: ماذا وكيف قررتي هذا لا تبالغي
راما بتصلب: انه ذاك لقد اخذها
روز :راما ماذا تقولين
أحلام ببكاء: من ذاك الذي أخذها تكلمي راما تكلمي أنا متأكدة بإن هناك شيء وأنتِ تخفيه عنا
راما: نعم عندما ذهبنا انا وروز لإلتقاط شبكه رايت خيال شخص يحدثني يقول بإننا إذا لم نذهب بأسرع وقت فإنه سيبدأ بأخذ واحدة تلو الاخرى
رفيده بصراخ :نعم ولماذا لم تحدثينا هذا من البدايه لماذا تركتينا للمجهول راما
روز: ماذا يعني كل هذا كان صحيح والان سيأتي دورنا
وصرخت احلام: فتيات جمانه انها وحدها وهي مصابه
ركضن الفتيات إلى الخيمه
\ وهنا كانت الصدمه \
حيث كانت جمانه في يدها صخره وتقوم بضرب وجهها بها بقوه وتصرخ: يا إلهي يا إلهي
والفتيات يحاولون أبعاد يدها الممسكه بالحجر عن وجهها ولكن قوتها كانت عجيبه ربطن جمانه بأيديها خلف ظهرها وهي تصرخ بقوه :أفلتّني أريد إخراج ذاك الشيء من راسي انه يفتك بي بقوه
كانت أحلام تبكي بصوت عالي وبعد عدة دقائق نامت جمانه وراسها كان مليء بالدماء وكل واحده كانت في عالم آخر تفكر بماذا سيحدث لها
روز: فتيات انا ساحاولع أن أشغل السياره سنحاول الخروج من هنا بأي طريقه انا لم أعد أحتمل الجلوس
رفيده: وكيف سنقودها أخبريني ونحن لا نستطيع ولا نعرف المكان
احلام : وأيضاً الموقع كي نحدده هاتف سمر وهواتفنا بأكملها ليس فيها شحن أعتقد بأن نهايتنا هنا
سمعن الفتيات صوت زمجره من خارج مخيم من مكان قريب منهم ارتجفت كل واحده في مكانها وهي تضغط على أذنيها بكلت يديها بعد ثواني معدوده توقفت تلك الزمجره المخيفه
رفيده بإرتجاف: لا أعتقد بأن هنا أسد من أين أتى هذا الصوت
راما وهي تبكي وتشهق بقوه: لابد أن نخرج الآن من هذا المكان الآن الآن
روز وهي تنهض كالمجنونه سأغادر الآن حتى لو ذهبت بأرجلي أقسم بأني لن أجلس هنا ثانيه واحده
أحلام: حسناً وجمانه من سيأخذ ها الآن وسمر لم نجدها... عندما نعود ماذا سنقول لأهاليهن
رفيده: سنذهب ومن ثم سنستدعو الشرطه ليبحثو عن سمر ام جمانه فنحن سنأخذ ها معنا
استقامت أحلام بجانب جمانه لإيقاظها وعندما رأت حالتها المزريه زادت في بكائها ماده يدها لإيقاظ جمانه وفي لحظه او جزء من الثانيه كانت يد أحلام في فم جمانه وهي تغرس أنيابها بقوه
صرخت أحلام بكامل صوتها من الألم نظرن الفتيات لجمانه وأحلام برعب وما لبثت أن تداركت الوضع راما فأسرعت بأبعاد رأس جمانه عن يد أحلام :يا مجنونه أبعدي ماذا بكِ وهبت روز بمساعده راما بأبعاد جمانه عن أحلام اما رفيده اغمي عليها من الخوف
كانت جمانه بقوة هائله تعض على أحلام قوه ليست قوة بشري اخذت روز حجر من الأرض بعد يؤوسها من إفلات جمانه وضربت بها رأسها بقوه حتى أغمي عليها أما أحلام فكانت شبه مغمى عليها من شدة الألم ومنظر يدها الشنيع وبعد هذه المعركه التي دامت دقيقتين امسكت راما راسها بقوه من الألم الذي افتك به
ومن القوه التي أتتها فجأه رغم إنها ضعيفه جداً تجاه الدم أما روز فأخذت وشاحها وحاولت إيقاف نزيف يد أحلام
وفي نفس الوقت بدأت رفيده بإستجماع وعيها ونهضت بكل هدوء وخرجت من الخيمه بدون أي ردة فعل تذكر نضرت إليها روز بإستغراب وهي مستمره في مسح الدماء من على أحلام
- رفيده ؟؟؟!
لكن الغريب أن رفيده لم تجيب وأستمرت بالمشي كالمغيبه تماماًـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع ......................